بسم الله الرحمن الرحيم منتدى شروق الثقافي مراقب انتخابات والي ولاية القضارف 27/11/2012 النمرة: انتخابات و/2 السيد / رئيس المفوضية القومية للانتخابات بواسطة رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية القضارف السلام عليكم ورحمة الله الموضوع : ملاحظات على إجراءات مراجعة السجل اعتور المرحلة الأولى من مراجعة السجل قصور إداري وإعلامي وقانوني مما يقدح في سلامة السجل الانتخابي وبالتالي سلامة العملية الانتخابية برمتها . يتمثل القصور الإداري في أن هنالك الكثير من المراكز لم تفتح أبوابها في الموعد المحدد ونذكر على سبيل المثال لا الحصر : مركز الصُباغ / القضارف الشمالية الأولى لم يبدأ عمله حتى الساعة الثانية من ظهر الخميس 22/11/2012 . و مركز مدرسة سمسم قجة المختلطة لم يكن موجودا في موقعه يوم السبت 24/11 وتأكدنا أنه قد تم تحويله إلى منزل الشيخ آدم أبو زيد دون إخطار أحد ، وأن التسجيل في باندغيو وأم كراع بدأ يوم الجمعة . وأن معظم مدراء المدارس لم تصلهم خطابات رسمية باعتماد مدارسهم كمراكز للتسجيل مما أدى إلى ربكة كبيرة أدت إلى انزواء المراكز في أماكن لا يمكن رؤيتها ، ولم توجد في معظم المراكز إن لم يكن كلها لافتة تدل على وجود مركز لمراجعة السجل الانتخابي ، مما أدى إلى عدم الاستفادة من مدة التسجيل القصيرة أصلا . أضف إلى ذلك القصور الإعلامي إذ أنّ إعلام القضارف لم يول مراجعة السجل اهتماما وأن المفوضية القومية للانتخابات تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية في هذا إضافة إلى الأجهزة الإعلامية وللتدليل على ذلك وجدنا أن تلفزيون القضارف لم يتطرّق للسجل الانتخابي خلال أيام التسجيل الثلاثة فقد رصدنا فقرات التلفزيون يوم الخميس 22/11/2012 (اليوم الأول لمراجعة السجل الانتخابي) فلم يرد البتة ما يُنبّه المواطنين إلى إجراءات مراجعة السجل لا خبرا ولا تنويها ولا ترويجا . وقد فسّر أحد رؤساء المراكز بالفاو ضعف الإقبال على التسجيل في مراكز الفاو ال32 بسبب غياب الإعلام قبل وأثناء فترة التسجيل . وتأكدنا من أنه لا ذكر للانتخابات بقرى الرميلة ، خشم البطة ، الخيرات (أم سلعلع غرب) ، عين الجمل ، الجمام ، وبقية قرى الهوج العشرة ؛ وأكد عدد من المواطنين عدم وجود مراكز في تلك المناطق ، وعزا المراقبون ضعف التسجيل في دوكة وغيرها إلى ضعف الإعلام . هذا بالإضافة إلى مخالفة المفوضية للقانون والذي يتمثل في عدم التقيد بأن تتم مراجعة السجل قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات . ويتضح ذلك عندما ننظر في جدول الانتخابات الذي نشرته المفوضية ، ففي يوم 25/12/2012 ينتهي النظر في اعتراضات السجل ، ويتم النشر النهائي للسجل الانتخابي يوم 26/12/2012 فتبدأ مرحلة تقديم طلبات المرشحين مباشرة في اليوم التالي أي يوم 27/12/2012 ، مما يعني أن مراجعة السجل الانتخابي أصبح لا يفصلها عن العملية الانتخابية أي فاصل زمني ، في حين أن المادة 23 (ب) من قانون الانتخابات لسنة 2008 نصّت على (مراجعة السجل الانتخابي بالإضافة أو الحذف أو التعديل مرة واحدة في العام أو مراجعته قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات أو الاستفتاء وفق أحكام هذا القانون) وهذه مخالفة صريحة لقانون الانتخابات لسنة 2008 . فكان على مفوضية الانتخابات مراجعة السجل منذ شهر سبتمبر 2012 على أقل تقدير . ولا يمكن أن يتحمل عشرات الآلاف من المواطنين الذين بلغوا 18 عاما أو الذين لم يسجلوا أسماءهم في المرة الفائتة قصور المفوضية فيفقدون حقهم الانتخابي . هذا يكشف خللا بينا في صحة إجراء مراجعة السجل ، ونحن في منتدى شروق الثقافي كجهة معتمدة كمراقب للانتخابات نرى ضرورة فتح الفرصة لمراجعة السجل مرة أخرى لمدة 15 يوما على الأقل مع إحسان الإعداد الإداري والترويج الإعلامي المكثف قبل وأثناء مراجعة السجل ، مما يضمن سلامة السجل الانتخابي وبالتالي سلامة العملية الانتخابية برمتها . منتدى شروق الثقافي مراقب انتخابات والي ولاية القضارف صورة للأحزاب السياسية بولاية القضارف صورة لمنظمات المجتمع المدني