(CNN)– نتناول أبرز ما رصدته الصحف الدولية الصادرة، الخميس، على الساحة الإقليمية وكان أهمها تعزيز ترسانة أسلحة “ثوار” سوريا بصواريخ مضادة للطائرات، والغرب قد يقدم أسلحة لمقاتلي المعارضة في مارس/آذار المقبل، بعد مرور عامين على انتفاضة شعبية على نظام الرئيس، بشار الأسد. الغارديان هناك اعتقاد بأن ثوار سوريا استخدموا صواريخ أرض – جو لإسقاط طائرتين للنظام – مقاتلة حربية ومروحية – خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة الماضي، في أول ظهور لمثل هذا السلاح خلال عمر الانتفاضة القائمة منذ 20 شهراً، فيما يعتبر تقدما تكتيكياً هاماً لمقاتلي المعارضة في شمال سوريا. وقال الثوار، وبحسب الصحيفة البريطانية، إن الطائرتين أسقطتا بصواريخ روسية الصنع من ضمن أسلحة استولوا عليها أثناء عملية دهم استهدفت قاعدة عسكرية مجاورة، وهي واحدة من عمليات عسكرية متزايدة ضد القوات الموالية النظام سقط على إثرها أربعة قواعد عسكرية كبيرة، على الأقل، بأيدي مقاتلي المعارضة، بجانب ست نقاط عسكرية. واشنطن رصدت الصحيفة الأمريكية تطورات على الصعيد الإيراني حيث استعرضت الجمهورية الإسلامية قدراتها العسكرية واكتفائها الذاتي من الأسلحة المتطورة، من سفن حربية وغواصات. فقد عرض التلفزيون الروسي شريط فيديو قصير للغواصة “قادر” التي يمكنها إطلاق صواريخ وطوربيدات في آن واحدة، بجانب السفينة الحربية “سينا-7″ في ميناء بندر عباس بالقرب من مضيق هرمز. التلغراف عنوان” الغرب قد يسلح الثوار السوريين خلال أشهر بعد فوز بريطانيا بمعركة دبلوماسية” تناولت الصحيفة البريطانية جانباً مماثلاً للملف السوري، واحتمال دعمهم بأسلحة من الغرب خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد مراجعة الاتحاد الأوروبي لحظر مفروض على تسليح تلك المجموعات، ينتهي العمل به في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، فيما قد تعتبر أقوى رسالة أوروبية لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد برغبة الحكومات الأوروبية في تسليح معارضيه. وبدعم فرنسي، قادت بريطانيا جهوداً لإقناع المجموعة الأوروبية بإعادة النظر في الحظر، المقرر سريانه لمدة عام آخر بعد انتهائه في ديسمبر/كانون الأول، كل ثلاثة أشهر. وبحسب “التلغراف” سيتيح القرار البدء في تسليح قوات المعارضة السورية بعد الأول من مارس/آذار المقبل، أي بعد مرور عامين من اندلاع انتفاضة تحولت إلى حرب أهلية راح ضحيتها ما يقدر ب40 ألف قتيل. ونختتم قراءة الصحف بهذا الخبر الخفيف منذ ذات الصحيفة بعنوان: زيورخ تتفتح صناديق للجنس” في محاولة لتنظيف شوارع المدينة السويسرية من بنات الهوى، بعدما أجازت بلدية المدينة الخطة لبناء تلك الصناديق، وفي أماكن مخفية توفر الخصوصية للعاملات بالجنس والزبائن الخصوصية. ويتوقع أن توفر تلك الصناديق الخدمات لنحو 30 بائعة هوى يتاح لزبائنهن قيادة سياراتهم إلى الصندوق المخصص، ويتزامن بدء تقديم تلك الخدمة في أغسطس/آب المقبل مع تعديلات أجرتها المدينة السويسرية حول قانون البغاء، وسيحظر بموجبه البغاء في بعض أنحاء المدينة.
