أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 23 شخصاً، امس، برصاص قوات الرئيس السورى بشار الأسد النظامية، مشيرة إلى أن معظم القتلى سقطوا فى دير الزور ودمشق وريفها.وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، وتلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بجماعات مسلحة مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.فيما أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، امس، في دمشق الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكّل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم.وأضاف الإبراهيمي أنّ سيبذل جهده في سيبل مساعدة الشعب السوريّ.و أشار إلى إستحداث مكتب له في دمشق، متابعا ووعدت الحكومة السورية بانها ستمكنني من القيام بعملي .وفي حين عرض للإتصلات التي أجراها سعيا لإيجاد حلّ للأزمة السوريّ، أكّد الإبراهيمي أنّ هذه الإتصالات مستمرّة و ستشمل الدول التي لها مصلحة ونفوذ في الشأن السوري. وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن سفينة ليبية محملة بأكبر شحنة أسلحة مرسلة إلى المتمردين السوريين، رست في أحد الموانئ التركية، مؤكدة أن معظم الحمولة الآن في طريقها إلى المعارضين على خطوط المواجهة الأمامية .وأشارت الصحيفة إلى أن صواريخ سام 7 أرض - جو مضادة للطائرات، وقذائف صاروخية، من ضمن حمولة السفينة البالغة 400 طن من الأسلحة.ونقلت الصحيفة عن مصادر أن هذه الشحنة من الأسلحة، قد تكون نقطة تحول في مسار المعارك التي يخوضها الثوار.وأشار عنصر من الجيش الحر ?عرفته الصحيفة باسم أبو محمد، وهو من ساعد في نقل الأسلحة من المستودعات إلى الحدود- إلى أنها أكبر شحنة مساعدات تلقتها وحدات المعارضة القتالية حتى الآن.