بيان من المؤتمر السوداني في احداث جامعة الجزيرة واغتيال طلاب دارفور سفاح... و ما بيفهم خلاف لغة السلاح بالدم بدا و بالدم حيشرق و الصباح جماهير الشعب السوداني نلتقيكم اليوم وما زال نظام المؤتمر الوطني يمارس القتل والتقتيل للعزل من ابناء الشعب السوداني والطلاب وبشكل اكثر تحديدا لاهالينا باقليم دارفور ذلكم الاقليم الذي ظل يعيش اوضاعا غير انسانية منذ العام 2003م شهد فيها ابشع انواع الانتهاكات علي كافة المستويات من تقتيل وتشريد وحرق للقري واغتصاب للنساء وابادات جماعية لمجموعات سكانية كاملة لتحل محلها مجموعات غير سودانية كل هذه الاشياء تمت خلال العشرة سنين الاخيرة من عمر النظام راح ضحيتها ما يقارب الثلثمائة الف من ابناء وبنات ونساء وشيوخ دارفور هذا غير حالات النزوح واللجوء ،، الا اننا نجد ان النظام لم يكتفي بذلك حيث انه في اول محاولة احتجاجية عمت المدن السودانية جمعاء مطالبة برحيل النظام يونيو ويوليو قام بضرب المتظاهرين العزل من طلاب وطالبات الثانويات بمدينة نيالا في مجزرة وصفناها حينها بانها لم يشهد لها السودان مثيل ولكن ما تم خلال اليومين المنصرمين يوضح وبما لا يدع مجالا للشك بان هؤلا الاوغاد القتلة في ضلالهم القديم باغتيالهم لطلاب الدفعة 35 بجامعة الجزيرة المستوي الاول وهم : الشهيد محمد يونس النيل منطقة الكتم الشهيد عادل محمد حماد منطقة كلمندو بشمال دارفور الشهيد مبارك تبن سعيد جماهير الشعب السوداني ان نظاما يواجه طلاب عزل في مدينة ود مدني وهم يناضلون نضالا مشروع لاسترداد حقوهم المستلبة المتمثلة في احفائهم عن الرسوم الدراسية عبر اتفاق سياسي مستخدمين في ذلك الاعتصام والمخاطبات يجعل النظام مستخدما كل ادوات القمع الغير مشروعة ليلاحق الطلاب علي اساس اثني وثقافي لهو نظاما ان تركناه يستمر يوما سندفع فاتورة غالية جدا يكفي انه فصل جزء عزيز من ارضنا وشعبنا كأكبر حالة فشل لادارته للبلاد والعباد لذا ندعو في حزب المؤتمر السوداني اعضاء حزبنا وطلابنا في مدن السودان وريفه وجماهير الشعب السوداني المحبة للحياة وللوطن والراغبة في العيش في بلد يحترمنا جميعا دون اي تمييز اثني او ديني او جهوي للخروج للشوارع لاسقاط هذا النظام الفاسد لنرد دين شهداء جامعة الجزيرة وننعم بالحرية والديغراطية والعدالة الانتقالية كما نطالب جميع الشرفاء من ابناء الشعب السوداني واحزابه السودانية تحديدا المشاركة في النظام وحركة وجيش تحرير السودان لاخذ موفقا مشرفا ومنحازا لتطلعات الشارع السوداني بالخروج اليوم قبل الغد من هذا النظام المتهالك والانحياز لخيار الثورة ضد نظام يستحيل اصلاحة والعيش معه. ختاما سيظل موقفنا الواضح ومن غير رجعة عاملا وفاعلا في اسقاط النظام وتعازينا لاسر الشهداء وعاجل الشفاء للجرحي وحتما سننتصر. حزب المؤتمر السوداني امانة الاعلام 7ديسمبر2012م
