بيان من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ،ولاية البحر الأحمر نحن نراقب منذ فترة تعامل جهاز أمن النظام و قمعه للطلبة و الطالبات و اخيرا و ليس آخرا الاعتداء علي طلاب جامعة الجزيرة وقتل أربعة من الطلاب نحسبهم شهداء ونترحم عليهم. نحن ندين بشدة هذا الإجرام و نتبرأ من شركاء الجريمة ونحن سبق و تقدمنا لقيادة الحزب بتقديم العون لأبناء دارفور في البحر الأحمر و عرضنا مشاكلهم الرئيسية و ذكرنا بأن المنظمات و الدول تركز على معسكرات النازحين و لكن أضعاف أضعافهم هاجروا داخل وطنهم السودان وعليه سلمت نسخة للسيد رئيس الحزب و اخري لأحمد سعد عمر بها اسماء العمد و الشرتاي و عكسنا للقيادة طلب هؤلاء المواطنين وهو الحماية و عجبا أن أطلب الحماية في بلدي . أخبرت القيادة بأن هؤلاء الاخوة أعلنوا إنضمامهم للحزب و شكى الشباب و الطلاب بتعدي جهاز امن النظام عليهم كلما ضغطت الحركات المسلحة النظام لم تتحرك القيادة كعادتها و لم يهتم الوزير الذي يقول إنه حفيدالسلطان علي دينار كما أخبرته بمشكلة الشرتاي وهي عدم إعتراف الوالي به لم يأبه وآثر عدم إغضاب الوالي لما قدم لهم من بزنس فزار الولاية عدة مرات و في المرة الأولى جاء نيابة عن تاجرالمشاركة لأن قدمه كانت مكسورة ليستلم العمولة من الوالي و أيضا ليضغط عليه في قبول ابراهيم أبوفاطمة وزيرا للزراعة ليعطيه الحصانة حيث اننا تقدمنا ببلاغ خيانة الامانه ضده و التحري مستمر معه و نحن إذ ندين هذ الظلم و الغدر نحمل شركاء النظام المسؤولية و نعلن باسم جماهير الإتحادي الديمقراطي الأصل -البحر الاحمر براءتنا من هذه القيادة الغير رشيدة و التي آثرت المنفعة المادية العاجلة و سيأتي يوم محاسبتهم مع مجرمي الإنقاذ. محمد عثمان تاج السر الميرغني. رئيس و مشرف الاتحادي الديمقراطي الأصل. ولايةالبحر الأحمر.