تلقت السفارة السودانية بالرياض خطاباً من قبل وزارة الخارجية السعودية يطالب بوقف أنشطة جميع الروابط والجمعيات والاتحادات التي تنشط في مختلف مدن المملكة العربية السعودية. ورفض القنصل العام بالسفارة السودانية رحمة الله عبد الرحمن التعليق على القرار، وموقف السفارة السودانية، في اطار معرفة دواعي القرار وتوقيته.. واكتفى بالقول: إن القرار وجه إلى جميع السفارات وليست للسفارة السودانية وحدها. ويشار إلى أن هناك اكثر من (400) رابطة وجمعية واتحاد مهني وجهوي ينشط بالمملكة العربية السعودية منذ عقود طويلة، حيث مكونات المجتمع المدني تمارس أنشطتها بحرية واسعة تحت مظلة السلطات السعودية والسفارة السودانية قبل أن تفاجأ بهذا القرار. وربط مراقب سياسي بين واقف النظام الأخيرة وتقوية علاقاته مع إيران، والدخول معها في محور ضد دول الخليج العربي، وهو ما يعد مواجهة مع المملكة السعودية وبقية دول الخليج التي قد تتجه إلى ذات الاتجاه خاصة الأمارات العربية والكويت مع تزايد نشاط جماعات الأخوان المسلمون لتغيير أنظمة تلك الدول، بعد أن عقدت قيادات التنظيم العالمي مؤتمراً في الخرطوم الشهر الماضي ، وتبنى خطة تغيير نظاي الكويت وأبو ظبي ، يذكر أن (حريات ) كانت قد ذكرت السلطات الامنية السعودية صباح اليوم الاستاذ/عزالدين عمر موسي - سودانى- يعمل بكلية نايف الامنية وذلك إثر دعوة تقدم بها للسودانيين المقيمين بالمملكة لجمع تبرعات لدعم الجيش السودانى عبر الفضائية السودانية (برنامج فى الواجهة) ، مما يعد مخالفة لقوانين المملكة العربية السعودية التى تمنع منعا باتا اى دعوة او مناشدة او مزاولة عملية جمع تبرعات لمواطنيها او المقيمين على اراضيها الا بعد اخذ أ ذن من السلطات الحكومية المختصة. وتعتبر دول الخليج العربي المواقف السودانية وسياسات النظام الخارجية بأنه لعب بالنار لوجود عداء تاريخي، بين طهران ودول الخليج ، إلا أن قادة النظام يريدون اللعب بالبيضة والحجر، والحصول على الدعم الخليجي وتقوية العلاقات مع ايران ، وقد استقبلت موانئ بورتسودان قبل يومين سفنيتين حربيتين ، في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة ” عن اتفاق بين السودان وايران لاقامة قواعد عسكرية في البحر الأحمر قريب من السواحل السعودية.