حذرت سفارات الولاياتالمتحدةالأمريكية في (7) بلدان من هجمات محتملة . وأوردت صحيفة (هفنقستون بوست) الأمريكية 14 ديسمبر ، أن السفارات السبعة نشرت على مواقعها تحذيرات بهجمات ، ورغم انها لم تبلغ عن تهديدات محددة ، إلا انها نصحت الأمريكيين باليقظة بشكل خاص . والسفارات المعينة في، السودان ، أرمينيا ، بوروندي ، الكويت ، تونس ، زامبيا ومصر . وسبق وتعرضت السفارة الأمريكية بسوبا لمحاولة إقتحام يوم الجمعة 14 ديسمبر ، حيث تسلق متظاهرون الجدار الخارجى للمبنى وتمكنوا من إنزال العلم الأمريكى ورفع علم القاعدة بدلاً منه. وأحرق متطرفون اسلاميون السفارة الألمانية بالخرطوم فى نفس اليوم . وإقتحم المحتجون الذين يقدرعددهم بأكثر من (2000) شخص ينتمي غالبيتهم لجماعات الطيب مصطفى – خال المشير عمر البشير – وعبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم القريبين لتنظيم القاعدة الإرهابي ، إقتحموا مقر السفارة وانزلوا العلم الألماني ووضعوا علم تنظيم القاعدة المعروف باللون الأسود ويحمل الشهادتين فوقه ! وقال مصدرل(حريات) ان قوات ما يسمى ب (الدفاع الشعبي) – قوات حزب المؤتمر الوطني الموازية للجيش الحكومي ، وتحظى بدعم ورعاية حكومة عمر البشير – شاركت بأعداد كبيرة في التظاهرات وقام بعض منسوبيها بالإشتراك في حرق السفارة الالمانية ! ولاحظ شهود عيان ان الأجهزة الأمنية كانت تراقب عملية حرق السفارة الألمانية ,ولم تتدخل إلا بعد ان تم حرق السفارة بالكامل ومغادرة معظم المتظاهرين ! وقال شاهد ل(حريات) (رأيت أكثر من (15) عربة محملة بقوات من الشرطة والأمن متوقفة تحت الأشجار بشارع البلدية ، كانت القوات الأمنية تراقب عملية حرق السفارة إلا قلة من الجنود حاولت منع بعض المتظاهرين باستحياء قبل ان تتركهم لحرق السفارة ) ، وقال (رأيت ظابط وهو يشاهد عملية إنزال العلم الألماني ورفع علم تنظيم القاعدة الإرهابي من على مبنى السفارة وهو يضحك) ! ولم تتدخل الأجهزة الأمنية المعروف عنها بطشها للمتظاهرين وعدم تسامحها في التظاهرات إلا بعد ان تم إحراق السفارة بالكامل ! و سارعت ذات الأجهزة بعد إنفلات الأمر من يد المشاركة الحكومية لحماية السفارة الامريكية بسوبا ما أدي لاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الامر الذي اسفر عن وقوع عدد من الاصابات بين المتظاهرين. وقال مصدر ل ( حريات ) ان احدي سيارات الشرطة في سوبا دهست ثلاثة من المتظاهرين، توفى اثنان منهما بحسب بيان الشرطة . وكانت شخصيات إسلامية سودانية متطرفة تحظى برعاية حكومة عمر البشير مثل (خاله) الطيب مصطفى وجماعات تتبع للسلفية الحربية – فرع تنظيم القاعدة السوداني – من أمثال كمال رزق وعبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم دعوا للتظاهرات وطالبوا بطرد السفارات الألمانية والبريطانية والامريكية من الخرطوم .