صرح مصدر عسكرى ل”اليوم السابع” بأن هناك تذمرا وغضبا من جانب ضباط الجيش وقياداته من الرسالة التى وجهها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ووصف فيها قيادات القوات المسلحة السابقة بالفساد، لافتا إلى أن هناك من يعبث ليخرج الجيش المصرى عن حياده، ويشغله عن دوره الأساسى فى حماية الوطن، نظير توظيفه فى صراع سياسى ترفضه المؤسسة العسكرية بشكل كامل. وأوضح المصدر أن المؤسسة العسكرية تولتها إدارة رشيدة خلال الفترة الماضية، جنبت البلد مخاطر الانقسام والتشرذم على مدار أكثر من 18 شهرا كاملة، وعلى الرغم من ذلك يتم إلقاء الاتهامات جزافا لنفس تلك القيادات التى أثرت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وقبلت بالشرعية التى انتخبها الشعب دون تذمر أو انقلاب عليها. وأشار المصدر إلى أن المؤسسة العسكرية لن تقبل بأى تدخل فى شئونها من أناس ليس لهم أى صفة فى الدولة للحديث عن تلك المؤسسة العريقة، وستقف بكل حسم لمن يلفق الاتهامات الباطلة على قياداتها السابقين أو الحاليين، المؤكد أن ولاء الجيش المصرى للشعب والوطن فقط. وكان الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين هاجم الجيش المصرى فى رسالته الأسبوعية الخميس قائلا: “إن جنود مصر طيعون لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعّيهم، بعد أن تولى أمرهم قيادات فاسدة”.