أعلن الزبير محمد الحسن- امين الحركة الاسلامية الجديد – استقالته رسميا من إدارة شركة سكر كنانة. وجاء ذلك لدي مخاطبته ببرج كورنثيا بالخرطوم حفل تكريم شركة كنانة للهندسة والخدمات الفنية لموظفيها الذين نفذوا العمل فى مشروع سكر النيل الأبيض . وانتقد الزبير الذين هاجموا المشروع ووصفهم بأنهم فاقدوا الرؤية مشيدا بدور العاملين بالمشروع. ومن جهته أشاد محمد المرضي التيجاني العضو المنتدب لشركة سكر كنانة بدور شركة كنانة للهندسة والخدمات الفنية(كيتس) في الأعمال التي قامت بها داخل وخارج السودان وقال انها أصبحت الذراع الفني لتقديم خبرات لكنانة وللعالم وذلك بتوجيه ورعاية مجلس الإدارة . وأضاف بحسب ما اوردت (سونا ) ان العاملين بكنانة للهندسة والخدمات الفنية قدموا أعظم ملاحم الإنجازات(!) في تاريخ السودان بتنفيذ مشروع سكر النيل الأبيض بروح عالية وهمة! وتمتلك شركة سكر كنانة حوالي (30)% من أسهم مصنع سكر النيل الأبيض الذي تبلغ تكلفته (1،1) مليار دولار . وسبق وكشفت (حريات) ان مدير مصنع سكر النيل الابيض ، حسن عبد الرحمن ساتي أسس مع قريبيه طارق ساتي وملهم الطيب شركة ( فيشن فالي) التي تقدم خدماتها لمصنع سكر النيل الأبيض الذي يديره نفسه (!) إضافة إلى مؤسسات حكومية أخرى عديدة من بينها القوات المسلحة ! وبحسب المعلومات الموثقة فان الشخصية المحورية في شركة كنانة للخدمات التقنية والهندسية KETS ، مُلهم محمد الحسن الطيب ، في اواخر الثلاثين من عمره ، خريج جامعة الخرطوم ، ويعمل بمرتب شهري صافي يبلغ (26) ألف و (228) دولار !! ( مرفق صورة من كشف مرتبات الشركة) .وملهم الطيب كذلك الشخصية الرئيسية في شركة (فيشن فالي) ! وكلا الشركتان تقدمان الخدمات الاستشارية لمصنع سكر النيل الابيض الذى يديره حسن ساتى مالك شركة (فيشن فالى)و قريب ملهم الطيب !! اذن فهى تعاملات لا تحتاج الى عناء للاستنتاج بفسادها . وسبق وأشارت (حريات) الى ان الزبير محمد الحسن ، وبحكم منصبه فى شركة سكر كنانة ، اما ان يكون ضالعاً فى الفساد او متواطئاً معه ، الامر الذى تؤكده تصريحاته الاخيرة .