حملت حركة العدل والمساواة السودانية حكومة المؤتمر الوطني مسؤولية صناعة الصراعات القبلية في شمال دارفور بين الرزيقات والبني حسين والتي راح ضحيتها المئآت بين قتيل وجريح . وناشد نائب امين شؤون الرئآسة في الحركة الاستاذ بابكر ابكر حمدين جميع الادارات الاهلية واعيان القبائل بضرورة تحكيم صوت العقل والدخول في الصلح (الذي من شأنه ان يخمد نيران الحروب). وقال حمدين ان (الحرب عملية فتنة ممنهجة من قبل حكومة الابادة الجماعية واجهزتها الامنية تريد بها إراقة المزيد من الدماء الزكية). واضاف ان الغياب المقصود للاجهزة الامنية من اماكن الاحداث والتراخي المتعمد كان القصد منه التشجيع على مواصلة الحروب بين الاشقاء. وكشف عن عملية منظمة ادت الى تدفق الأسلحة والذخائر، واتهم حكومة المؤتمر الوطني وممثليها في دارفور بإزكاء روح التنافر والتمزق القبلي وتريد ان تعود بدارفور الى اسوأ مما كانت عليه في السابق . ووجه بابكر مناشدة للمتحاربين ( نناشد الاهل جميعاً ان يبتعدوا عن الحروب البينية التي لا طائل منها، ودعاهم لتوجيه السلاح نحو العدو الحقيقي وهو النظام، وقال ان الشعب لن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار الا برحيل النظام وإنجاز مشروع المهمشين وتحقيق اهداف الفجر الجديد).