نحن في جبهة القوي الثورية المتحدة نحمل حكومة المؤتمر الوطني ووزير التعدين (كمال عبد اللطيف ) مسؤولية إنتاج هذه الإباده الجديده في الإقليم المتطرب ودحرجة قبيلتي الرزيقات والبني حسين في هذه الحرب القبلية التي وقعت في شمال دارفور بجبل عامر والتي راح ضحيتها المئآت بين قتيل وجريح ونناشد جميع الإدارات الأهلية والأعيان القبلية بضرورة التحكيم إلي صوت العقل والدخول في الصلح العاجل الذي من شأنه أن يوقفف نزف الدماء وذهد الأرواح . وننبهكم أن ما يجري توآصل لعملية الإباده الممنهجة والمتواصلة من قبل حكومة البشير وأجهزتها اللأمنية التي تدير العملية وتشرف علي تنفيزها وتريد بها إراقة المزيد من الدماء والأرواح الذكية ولا يعتقد أحداً من هذا الإقليم إنه خارج محور الدائره ولا تنسوا مثيلات هذه الحرب (الرزيقات والحوطية ،الرزيقات والترجم ، الرزيقات والصعده ، الرزيقات والمهادي .... ألخ ) ، وفي سابقاتها تذكروا حينها لا يوجد أي مسعي من حكومة المؤتمر الوطني لحل الأزمة بل إنه كان هناك بعض الأيادي التي تمد المتحاربين بالسلاح والزخائر والأدوات المساعده لإشعال النيران وتشجيع الأشقاء المتعايشين سنين أمدا علي الحرب ، وممثلي المؤتمر الوطني في دارفور هم الأيادي التي صنعت هذا التمييز والتنافر القبلي من أجل بقاء هذا المؤتمر ليضمنوا بقائهم في سيادة قبائلهم التي جعلتهم ماموري وطائعي حكامهم ، ويهدف من كل هذا السيطرة علي المنجم الذي تاكد جيدا من صحة وجودة الذهب والمعادن النفيسة التي به وتحويلها الي خزانة الدولة التي تؤول إليهم دون الأخرين الذين ينتفعون بها الأن من أهالي المنطقة الفقراء والمساكين المتعايشين والمتراضيين بحالهم . ونحن إذ ونناشد الأهل جميعاً أن يلبوا نداء مناديهم ناظر قبيلة البني حسين الذي تذكر الجوديه والمصالحات وسماحة الشعوب الدارفورية ودعاهم إلي التدخل في الأمر عاجلاً ، وأن يبتعدوا من الحروب البينية التي لا طائل منها ، وندعوكم لتوجيه سلاحكم نحو عدوكم الحقيقي الذي كم دللناكم عليه وهو المؤتمر الوطني الذي قسم السودان باع حلايب وشلتين والذي أعدمه الأمن والإستقرار داخليا وخارجيا ثم قسم شعبه عرب وزرقة ، ثم هذه التي لا نستطيع تسميتها ، ونحن في جبهة القوي الثورية المتحدة إذ نناديكم للإنضمام الي صفوف المعارضة والإنضمام إلي أصوات الحق والعمل من أجل حل مشكلة السودان وهي هذا النظام الفاشستي ، كما تتوجه الجبهة بتجديد نِداءها المُتكرر بالعمل المُوحد مع جميع مكونات الشعب السوداني بالوصول للأهداف التي رفع من أجلها السِلاح والعمل الجاد من أجل مشاركة الجميع بكل ما يتعلق بمستقبل السودان وأهله.
وعاشت دارفور وشعبها المعطاه محمد أحمد محمد فضل المولي مستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية