قدمت الخرطوم للسفارة الألمانية قطعة أرض بوسط الخرطوم والتزمت بتشييدها دون مقابل مادي،بحسب ما اوردت (الإنتباهة) نقلاً عن مصدر خاص. وفي المقابل أعلنت برلين اكتمال التحضيرات اللازمة لاستضافة المؤتمر الاقتصادي السوداني الألماني في نهاية يناير الجاري بالعاصمة الألمانية. وكانت عدة جماعات اسلامية سودانية متطرفة احرقت السفارة الالمانية سبتمبر 2012 بتحريض من الطيب مصطفى – خال المشير عمر البشير وممثلى جماعة القاعدة بالسودان – عبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم وكمال رزق. وشاركت قوات ما يسمى ب (الدفاع الشعبي) – قوات حزب المؤتمر الوطني الموازية للجيش الحكومي ، وتحظى بدعم ورعاية حكومة عمر البشير – شاركت في حرق السفارة الالمانية ! وكشف شهود عيان عن تواطؤ واضح من قبل الاجهزة الأمنية في مواجهة المتظاهرين الذين احرقوا السفارة . وقال شهود عيان ل (حريات) ان الأجهزة الأمنية كانت تتفرج علي المتظاهرين وهم يقتحمون بوابات السفارة الألمانية ويقومون بحرقها ! وكانت وزارة الخارجية السودانية اصدرت بيانا قبل يومين من حرق السفارة حذرت فيه مما وصفته بردود الافعال الاسلامية الغاضبة في مواجهة موقف بعض الدول الغربية من الفيلم المسئ ، وادانت الخارجية بصورة خاصة موقف المستشارة الالمانية!