اعتدت مجموعات من السلفية الحربية علي المتصوفة يوم الجمعة حول ضريح الشيخ حمد النيل بام درمان بعد ان وجه الوهابية اساءات وتجريح لاتباع الشيخ حمد النيل الذين تجمعوا قرب الضريح في زيارة الجمعة التي يقومون بها اسبوعيا. وكانت اجهزة امن الانقاذ تغمض اعينها عن اعتداءات السلفية الحربية على المتصوفة ، ويبدو انها بعد اكتشاف مجموعة كبيرة من السلفيين الحربيين يتدربون على الاسلحة بحظيرة الدندر واشتباكهم مع الاجهزة الامنية توصلت الى خطورة هذه الجماعات على نظامها ، وتدخلت لاول مرة ضدها ، وقال شهود عيان في حي الدوحة ل( حريات ) ان سيارات الشرطة والامن طاردت مجموعات السلفية الى داخل الحي وأطلقت قنابل الغاز المسيل، وتعقبتهم الي شقة كان يستأجرونها في الحي واخرجتهم عنوة واعتقلتهم بعد مقاومة شرسة من السلفيين الذين استخدموا السلاح الابيض والمولوتوف في مقاومة الاجهزة الامنية. وقال شهود عيان ل (المجهر) من موقع الحدث إنّ من بين منسوبي السلفية الجهادية أجانب “صوماليين” و(آسيويين). وفى ذات السياق توعدت مجموعات السلفية الحربية المتصوفة وهددتهم باقامة الحد عليهم في حال احتفالهم بالمولد النبوي الشريف بذات الطريقة المعروفة للاحتفالات السنوية التي تقيمها الطرق الصوفية ويؤمها الاف السودانيين سنويا. وعضد ذلك إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة انصار السنة في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة قائلاً ان الاحتفال بالمولد بدعة،واضاف بانهم يتعاملون معه باعتباره مساحة للدعوة وسوقاً تعرض فيه الجماعة رؤيتها.