وصف مواطنون في دارفور زيادات الاسعار الاخيرة بأنها كارثة اخرى تقع على دارفور التي قالوا بأنها تعاني اصلا من غلاء المعيشية وارتفاع الاسعار والوقود بصورة غير مسبوقه ، واكد مواطن من نيالا ان الزيادة سترفع تكلفة الترحيل من امدرمان الى دارفور وداخلها وكذلك تذاكر الطيران مشيرا الى زيادات فورية حدثت في بعض السلع ، حيث بلغ سعر جوال السكر 190 جنيها وباقة الزيت 100 جنيها وجوال الدخن 180 جنيها و دقيق الفينا إلى 140 جنيها. وقال مواطنون ان سعر كليو الضان بلغ 18 جنيها والبقر 14 جنيها وجوال البصل 160 جنيها ، وأوضح المواطنون أن حجم الرغيفة صغير جدا ووصل سعر الثلاثة رغيفات جنيها ، واشتكى المواطنون من عدم وجود البامية و الكول فى السوق. وفي الفاشر بلغ سعر ربع الدخن (10) جنيهات والدامرقة (12) جنيها ، وزجاجة الزيت بلغت (5) جنيهات و رطل الويكة (6) جنيهات والشطة (10) جنيهات وقال مواطنون إن كيلو الضان بلغ (20) جنيها والبقر (12) جنيها بينما بلغ كوم الطماطم جنيهين والبامية والليمون جنيها لكل وكيلو البطاطس جنيهين. وفي كاس يواجه المزارعون صعوبات في الحصول على الجازولين بعد القرار الذى اتخذته الاجهزة الامنية في المحلية بعدم السماح لاى مزارع الحصول على الوقود من بنزين وجازولين الا باذن من الاجهزة الامنية ، وقال احد المزارعين ل (راديو دبنقا) انهم فوجئوا بالقرار ، موضحا ان الاجهزة الامنية بررت ذلك القرار بالا يذهب الوقود للحركات المسلحة ، واعرب المزارع عن تخوفهم بفقدان مصدر رزقهم اذا ما استمرت الامور على ما هي عليه .