إتخذت وحدة حماية الأسرة والطفل بمدينة القضارف إجراءات قانونية في مواجهة نظامي إتهمته سيدة بإغتصاب طفلها داخل منزلها عندما جاءهم زائرا وكانت هي قد تركت الطفل مع إخوته الذين يكبرونه سناً واتجهت لمكان آخر لقضاء بعض الأغراض المنزلية وفي أثناء ذلك استدرج النظامي الذي تربطه بهم علاقة الطفل وارتكب الجريمة. وذلك بحسب ماكشفت عنه مصادر أمس ل(اخرلحظة) والتي أشارت إلى أن الطفل المجني عليه أحيل إلى الكشف الطبي والذي أكد حدوث الجريمة مما استدعى وحدة حماية الأسرة والطفل تدوين بلاغ تحت طائلة المادة (45/ ب) من قانون الطفل في مواجهة المتهم . واضافت (اخرلحظة) ان وحدة حماية الطفل بوحدة تعليم بحري أقامت ندوة أمس بمدرسة عمر المختار أساس بكوبر إستهدفت أمهات التلاميذ وصديقات المدرسة لتعريفهم بأسباب التحرش وطرق الوقاية منه ، وذلك على (خلفية تزايد وتنامي ظواهر التحرش الجنسي وإغتصاب الأطفال وسط المجتمع ، وغياب العقوبات الرادعة للحد من تلك الظواهر السالبة التي باتت تفتك بالمجتمع ). وسبق واوردت (حريات) ان سلطة الانقاذ قامت اصلاً على الاغتصاب المادى والمعنوى – اغتصبت السلطة والموارد والقيم المعنوية ، ثم حافظت على سلطتها كاقلية بالعنف وبحملات الابادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، التى شملت اطلاق المليشيات والاجهزة من اى قيود اخلاقية او انسانية فاحرقت القرى وقتلت الاطفال واغتصبت النساء ، وبالترافق مع ذلك افقرت الانقاذ الغالبية وراكمت الترف لدى الاقلية وخربت الريف وحطمت الضوابط التقليدية دون ان تقيم مكانها ضوابط حديثة فشوهت النسيج الاجتماعى والاخلاقى ودفعت الكثيرات لتجارة بيع الكرامة والجسد ، فضلاً عن نشرها ثقافتها القائمة على العنف وعداء واحتقار النساء ، وعلى المنافقة اللفظية بالاخلاق وانتهاكها عملياً ، وعلى تشوه وتشويه الجنس – مابين الكبت المهووس وفى ذات الوقت الانغماس الفعلى فيه باسراف شبق المترفين مع ما يتصل بذلك من تضخم الاحساس المرضى بالذنب والعدوانية ، اضافة الى تقديمها غطاء سياسياً وامنياً وقانونياً للشائهين والمنحرفين والشاذين يحوقلون بالدين والاخلاق فيما يرتكبون أسوأ الموبقات مستظلين بسلطتهم ! فكانت نتيجة ذلك كله ان تفشى (الايدز) الاخلاقى وقامت قيامة السودان قبل اوانها .