هاشم محمد علي احمد… بسم الله الرحمن الرحيم …… تطالعنا يوميا الفضائيات السودانية عن دعايات كريمات تبييض البشرة وخلطات ما أنزل الله فيها من سلطان وكل تلك الكريمات في تقديري لم يتم دراسة آثارها علي البشرة والكلي والقلب والمواليد أي لم يتم معرفة الآثار الجانبية التي تسببها تلك الكريمات في أجيالنا ، مما جعل تلك التجارة من اكبر انواع التجارة في السودان حاليا وكل دول القارة الأفريقية وكل مكان يوجد فيه سود . الذي يشاهد الفضائيات السودانية يصاب بالعجب والقهر والقرف في نفس الوقت عندما يشاهد تلك الوجوه المزعوطة والتي يخيل لك أنها عملية غير طبيعية ومسألة تخالف الطبيعة وهؤلاء المذيعات هم المثل الأعلي لكل البنات في السودان لذلك اريد أن اطرح سؤال شرعي في هذه المسألة هل الذي تقوم به البنات من تغيير خلقة الله بهذا الشكل هو حلال أم حرام ؟؟؟؟؟ السؤال الثاني لقسم مراجعة المواد الطبية ماهو رأي الطب في هذه المسألة ؟؟؟؟؟ ماهو الضررالذي ينتج عن هذه الممارسة لأجيالنا ؟؟؟ هل نحن نشعر بالدونية وبأننا سود ولذلك علينا أن نتغير للون الأبيض ؟؟؟؟ هذه الممارسة خلقت تجارة كبيرة لا ينافسها شئ سوي تجارة البشر في شرق السودان ، بحيث تدخل يوميا كميات كبيرة من الكريمات التي تكون مجهولة المصدر ولا يعرف ضررها تلك البنت والتي ترغب في إستعمالها وهل هذه التجارة حلال ؟؟؟؟ مع العلم أن كل تلك المواد مسرطنة وكيماويات تضر بالجسم ومما يؤسف له في هذا الجانب أن بعض الشباب من الرجال صار يستعمل تلك الكريمات بدون أي خجل ولقد شاهدت أحد أصدقائنا في الغربة من كثرة إستعمال الكريمات تغير لونه إلي الأشقر حتي بانت عروقه خلف الجلد بلونها الأخضر ولكن علي حسب علمي أنه الآن مريض بالكلي وعدم قدرته في الوقوف لفترات طويلة تحت الشمس ولذلك فهو لا يستطيع الرجوع للسودان في جو السودان الحار لأنه لو سافر سوف يتغير جلده مثل جلد الأصلة الذي يتم صنع المراكيب منه ، أتمني أن تتكون جمعيات شبابية تهدف إلي إظهار مضار إستعمال تلك الكريمات وأن نحاول إحياء العطور السودانية القديمة والدلكة وأن يتغني فنانيننا في اللون الأخضر وأن لا تسمح ادارة التلفزيون للمذيعات بإستعمال كريمات تبييض البشرة وأن تكون كل مذيعة بشكلها الطبيعي وأن يكون للمساجد دور في هذا الجانب بتوعية النساء والأسر عن خطورة تلك الكريمات ومحاربة تلك العادة الضارة التي إستفحلت في المجتمع ويجب أن نحاربها بالشكل الصريح ، قد تكون تلك الكريمات مواد ضارة يتم محاربتنا بها من دول خارجية لا تريد لنا خيرا وما الزيادة الكبيرة في أمراض السرطان والكلي والقلب وكثير من الامراض هي إستهداف كبير لنا ويجب أن نفيق من هذا الكابوس .