إن فوكس نجيب عبد الرحيم مافيا بلاتر (الفيفيون) يحرمون بلال ريبيري من الذهبية 1 -2 إختيار أفضل لاعب في العالم التي كانت تمنحه مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الرياضية تم دمجها مع وأصبحت تحت مسمى الكرة الذهبية ويشرف عليها الإتحاد الدولي يصوت عليها المدربين بطريقة غريبة ومريبة وقادة الفرق والصحفيين والشخصيات الرياضية والنسب المئوية للتصويت33٪ لقادة المنتخبات والمدربين33٪ للصحفيين33٪ للجنة مكونة من 23 شخصية تختارها الفيفا . للأسف الشديد الفيفا لم يضع المعايير الواضحة الشفافة في عملية الإختيار وكان يجب عليه أن يعتمد في معاييره على الأداء الفردي والجماعي للاعب خلال الموسم بالإضافة إلى الموهبة واللعب النظيف وتصرف اللاعب وشخصيته داخل وخارج الملعب عدد البطولات إنجازات للاعب مع فريقه أو منتخب بلاده ومدى تأثيره في تحقيق البطولات وإنسجامه التكتيكي مع الفريق والمساهمة بصنع الفرص وتسجيل الأهداف وإجادة الأدوار الدفاعية والتحرك بدون كرة وتسخير كل أدواته لخدمة الفريق داخل الملعب قرار الفيفا المريب الذي صدر من الرئيس بلاتر بتمديد المهلة بحجة إن عدد المشاركين في التصويت قليلاً ومن أدلى بصوته يستطيع التعديل خلال فترة التمديد دار الحديث والهمس حوله كثيراً ليحظى برضا رونالدو بعد الخلاف الذي نشب بينهما عندما قام بلاتر بتقليده والاستهزاء به خلال محاضرة في إحدى الجامعات البريطانية بالإضافة إلى تصريحاته الفاضحة التي يطلب فيها التصويت لميسي وعندما شعر بأنه أصبح مستهدفاً بعد هذا التصريح من كل محبي ومشجعي النجم البرتغالي من أنصار ريال مدريد والجمهور البرتغالي طالبوا بجمع التوقيعات للمطالبة بإقالته لتبدأ موجة جديدة من التهكم والسخرية على رئيس إمبراطورية كرة القدم في العالم الفيفا خلال مجموعة من الصور والكاريكاتيرات أطلقت عليه لقب زعيم المافيا الكروية رغم اعتذاره الرسمي عبر رسائل إلى النادي الملكي وإتحاد كرة القدم البرتغالي لكرة القدم إضافة إلى إعتذاره إلى النجم رونالدو برسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر ولذلك سعى بكل الوسائل بتمديد مهلة التصويت التي ساعدت في فوز رونالدو بالكرة الذهبية رغم أحقية الفرنسي بلال ريبيري وأيضاً لا ننسى تصريح مدرب منتخب قطر لكرة القدم فهد ثاني الذي نقلته قناة إي إس بي إن. إذا تم تقييم تأهل منتخب فرنسا العريق للمونديال بعد أداء باهت لا يليق به كبطل توج باللقب المونديالي وإن وبلال ريبيري لم يقدم المستوى الذي يقدمه مع الفريق الألماني أيضاً المنتخب البرتغالي استطاع الوصول للمونديال عن طريق الملحق الفاصل وبشق الأنفس فإذا كان البعض يعتبرون ذلك لا يعد إنجازاً للنجمين فهنا تساوى اللاعبان في الإخفاقات ما حققه الفرنسي بلال ريبيري يحلم به كل لاعب كرة قدم في العالم حيث إستطاع في موسم واحد فقط أن يقود الفريق البافاري للفوز بخماسية نادرة يصعب على أي فريق في العالم تحقيقها وتتمثل في الآتي الفوز بثنائية الدوري والكأس في ألمانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية وعلى الصعيد الشخصي توج بلقب أفضل لاعب في أوروبا 2013، متفوقا بفارق كبير من الأصوات على البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجمي برشلونة وريال مدريد الاسبانيين وأفضل لاعب في بطولة كأس أندية العالم والألقاب السابقة أختير أفضل لاعب فرنسي وأفضل لاعب في الدوري الألماني . بعد كل هذه الإنجازات النادرة والأداء الرائع الذي قدمه الديك الفرنسي يحتل المركز الثالث في التصويت لا لا واضحة …!!! لا أريد أن أطول على القارئ الكريم وأكتفي بهذا القدر ونلتقي في الحلقة القادمة لنكمل الحديث عن فساد مافيا بلاتر والفيفيون لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
