دعت الأممالمتحدة يوم 13 فبراير الحكومة السودانية والمتمردين المجتمعين للمرة الأولى منذ عام، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار من أجل السماح بإيصال المساعدات إلى مليون شخص من المدنيين. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة بالسودان علي الزعتري في بيان له "ندعو طرفي المحفاوضات إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار والاعمال العدائية للسماح لفرق العمل الإنساني بتقديم المساعدات لهذه المناطق". وتبدأ المفاوضات اليوم في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان، الطرفين المتحاربين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وعقد مسؤولون من الاتحاد الأفريقي اجتماعا منفصلا مع كل طرف صباح اليوم الخميس لوضع برنامج المفاوضات. وليست هناك إحصائيات بأعداد القتلى في جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ بدء القتال في عام 2011. لكن الأممالمتحدة تقدر عدد الذين فروا من منازلهم جراء القتال والذين تأثروا به بحوالي 1,2 مليون شخص.