بالمرصاد الصادق مصطفى الشيخ الاعلام والاولمبية !! اوردت صحيفة اليوم السابع المصرية حيثيات اجتماع اللجنة الاولمبية فى مصر حول المشاركة فى دورة كل الالعاب المقامة ببتسوانا الشهر المقبل من مشاركين واداريين واجهزة فنية وطبية وقالت ان الاولمبية تحدثت عن كل هذه التفاصيل ولكنها ارجأت اختيار الاعلاميين المرافقين للبعثة لان خالد زين رئيس اللجنة يريد ان ينفرد بالاختيار.. وايا كان موقف خالد زين باختيار المقربين او المطبلين كما يعتقد تقرير الصحيفة الذى اكد على انتظام خطى مصر تجاه الرياضة ومعرفة منسوبيها قدرها الدولى والاقليمى ورغم الفارق بين ثورة مصر وتقشف السودان الذى يوجد فى موقع افضل من الفراعنة ناحية مثل هذه المشاركات لكن فارق دولاب العمل ومعرفة العاملين فى المرافق المصرية بادوارهم عكس ما يحدث فى السودان من تولية قيادات لا تسعى الا لايصال المرفق موقع الهلاك حتى يرتاحوا انظر لالعاب القوى واللجنة الاولمبية واتحاد الطائرة واتحاد القدم وكافة الاتحادات المسمومة باسماء فتية الانقاذ لذلك كان طبيعيا ان تكون مصر قد اغلقت ملف المشاركة وفكرت فى اختيار الصحافيين الذين لا يجدوا ادنى اهتمام بالسودان بل يستكثر عليهم القائمين على الامر حتى حضور اجتماعات مجلس الادارة ناهيك عن ايجاد مواطئ لمرافقة البعثات ليس للنزهة ولكن لعكس ايجابيات وسلبيات المشاركة اللجنة الاولمبية المصرية فى اجتماعها الاخير طلبت تحويل الملف ملف اختيار الصحافيين لبتسوانا الى جمعية النقاد ولكن خالد زين اعترض وكان اعتراضه كرئيس دليل على نبوغه وحقانيته وهو يشير الى ان اتحاد النقاد لا يعرف من هو الاعلامى المتابع لشئون الرياضات بل هى اللجنة الاولمبية وهذا ذكرنى باستدعاء رئيس اولمبيتنا الهمام لدسوقى والخاتم وعاصم وراق عند الملمات والسفر ليعودوا ولانجد سطراً اولمبياً يخص المناسبة مرصد اخير نتمنى ان تنتهز اللجنة الاولمبية سانحة المشاركات المقبلة بالصين وبتسوانا وتعمل على ربط الاعلام بالمناشط المشاركة لتقديمها وتعريفها بالمجال الوطنى اولاً ثم للخارج وفى هذا فرصة لعودة المياه لمجاريها من العزلة التى تعانيها..!! دمتم والسلام