كلام في الممنوع طارق أحمد المصطفى ماراثون النيل برعاية كريمة من النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق الفريق بكري حسن صالح تم يوم الخميس الماضي الإعلان الرسمي عن إنطلاق ماراثون النيل الخرطوم الدولي الأول يوم 17 من شهر مايو الجاري وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للسباق التي يترأسها وزير الشباب والرياضة الأستاذ صديق محمد توم الناير من خلال المؤتمر الصحفي الذي إستضافه فندق كورال بالخرطوم نهاية الأسبوع الماضي عن مشاركة أكثر من ثلاثمائة عداء في سباق نصف الماراثون لمسافة ( 21 ) كيلو وسوف تكون نقطة الإنطلاق من أمام برج الإتصالات في السابعة صباحا وأعلن عن مشاركة عدد من الدول إضافة لنخبة من العدائين المميزين من خارج السودان من أصحاب الأرقام العالية في سباقات الماراثون وتم تخصيص مبلغ ( 35 ) ألف دولار للجوائز التي سوف تمنح للفائزين من المركز الأول حتى المركز الخامس عشر . من جانبه أكد عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الفنية د. مكي فضل المولى عن إكتمال كافة الترتيبات من النواحي الفنية بداية من إرسال الدعوات للإتحادات الوطنية الخارجية مرورا بالتحضيرات الداخلية من كشف طبي وخلافه حتى لا يتكرر ما حدث في ماراثون سابق كان قد تم تنظيمه في الخرطوم وشهد وفاة أحد العدائين بسبب سؤ التنظيم أنذاك ، ساتي إسماعيل مدير المنظمة الدولية لخدمات الرياضة الجهة المنظمة للماراثون شكى من صعوبة الرعاية والحصول عليها وتعنت الشركات ولكن رغما من ذلك نجحوا في إقامة السباق التي بدأ التحضير له منذ ديسمبر 2012 . لابد لنا في البداية أن نشيد ونثمن جهود إقامة سباق نصف ماراثون النيل في الخرطوم وتخصيص هذا المبلغ الكبير كجوائز للسباق علما بأن هذا السباق إختفى من أجندة الإتحاد السوداني منذ سنين طويلة وكانت سباقات الماراثون سببا في ظهور عدد كبير من العدائين من أبناء القوات المسلحة الذين نالوا شهرة عالمية ثم أن هذا السباق فرصة طيبة لإكتساب مزيد من الخبرات في مجال تنظيم سباقات الماراثون خاصة وأن هذا الماراثون سيشهد مشاركات لاعبين من خارج السودان ، ولكن ما يهمنا في هذا السباق هو مشاركة عدائينا من المنتخب الوطني رغم ضبابية المعلومات حولهم نتمنى أن تكون هذا الماراثون خير إعداد لهم للمشاركات الخارجية القادمة ، وعلى الرغم من التحضير الجيد للماراثون إلا أن اللجنة العليا فشلت في الإجابة على السؤال المهم وهو أسماء النجوم الذين سيشاركون من خارج السودان حيث تركت الباب مفتوحا ولم تجيب على السؤال إجابة مقنعة . أعضاء اللجنة العليا أشادوا بالسيد الوزير ودوره الكبير في نجاح تنظيم الماراثون وذلك بعد تبنيه للفكرة بصورة شخصية ونجح في إقناع رئاسة الجمهورية للرعاية وتوجيهيها لعدد من الشركات للرعاية ومن المفارقات أن الوزير الذي تبنى فكرة الماراثون ونجح في إقناع رئاسة الجمهورية هو ذاته الذي عهده تكررت الإعتذارات لإتحاد ألعاب القوى في المشاركات الخارجية علما بأنه إتحاد إنجازات ولكن الإعتذارات ( بقت كتير ومسيخة ) . ياوزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟