رمية تماس بابكر مختار مستوى مخيف للهلال قبل موقعة مازيمبي! *نكون أمناء مع أنفسنا! *ومع القراء! *وجمهور الهلال! *المجاملة والتفخيم(ودت المريخ الخور)! *المستوى الذي ظهر به الهلال السبت أمام المريخ لا يطمئن ولايدخل القناعة الى العقول! *مريخ السبت خارج الشبكة ولو كان الفريق الأزرق حاضرا لأمطر شباك الأحمر بنصف دستة من الأهداف علي أقل تقدير،فالحال في الهلال لم يختلف كثيرا عن الفرقة الحمراء في لقاء الديربي عشية السبت حيث كثرت الاخطاء ولازم البطء أداء الفريق الازرق وكانت هنالك فجوة واضحة بين محاور الارتكار وخط الظهر ما منح الأحمر فرصة التقدم في أكثر من مرة ولكن رعونة تراوري المعتادة ومحاولته الإحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم الي جانب(دروشة) العاجي أوليفيه قللت من خطورة هجمات المريخ على قلتها والتي وصلت منها منطقة جزاء الهلال لم تتعد الست هجمات ولج من احداها هدف المريخ العكسي التعادلي بقدم أتير توماس بسبب سوء التمركز الدفاعي وغياب التغطية الفعلية للاعبي المحور وأبرزهم الشغيل الذي عبرت الكرة من منطقته بسبب سرحانه وعدم تغطيته اللصيقة للاعب المريخ. *الخروج بالتعادل أمام المريخ المستسلم كان ضربة موجعة للهلال الأفضل نسبيا في المباراة باصرار بعض اللاعبين علي تحقيق الانتصار ولكن غاب التنظيم الفعلي وديناميكية الحركة وإستراتيجية اللعب وما زاد الامر سوءا في الهلال غياب أسلوب اللعب الضاغط في منطقة البناء والتحضير لحظة الفقدان ما يمنح الخصوم فرصة بناء الهجمات سريعة من الكرات المرتدة وتشكيل الخطورة علي مرمى جينارو. *مستوى أداء خط الوسط الهلال في مباراة المريخ ينبيء بالخطر في لقاء العملاق الكنغولي مازيمبي خصوصا وأن خطورته تكمن في قوة خط الوسط وتقاربه مع المقدمة الهجومية للفريق الاسود والابيض وهي تمثل كلمة السر في انتصارات الفريق الذي يجيد الضغط لحظة الفقدان والتحول السريع لبناء الهجمات عند الإستحواذ ويستفيد كثيرا من قوة أطراف الملعب وسرعة الحركة لتشكيل زيادة عددية في مناطق الخصم الدفاعية. *حقيقة مستوى الثلاثي المعلم ونزار حامد والشغيل في محور الإرتكاز حوله الكثير من الملحوظات فالمهمة الأساسية للاعب المحور تتمثل في تشكيل جبهة ضغط مستمر على صانعي اللعب في المنطقة الحساسة وعدم منح الخصم حرية الحركة والتحول والتمرير المريح سواء للزميل القريب أو على أجناب الملعب والتي يمتاز بها لاعبي مازيمبي في الوصول لمرمى الخصم بأقصر الطرق دون اللجوء لتعقيد الكرة والإحتفاظ بها وعدم منح الفريق الخصم فرصة الإرتداد وزيادة عددية الجبهة الدفاعية ما يعني ضمنا إستمرار وجود الثغرة في المناطق الدفاعية للهلال خاصة وأن هنالك مشكلة فعلية في التمركز الدفاعي للثلاثي أتير ومساوي وجمعة جينارو إذا استثينا المدافع السنغالي سيليمانو سيسيه. *البرازيلي كامبوس الذي تابع مباراة الهلال الأخيرة في ختام فعاليات الدورة الأولى للممتاز مؤكد أنه دون الكثير من الملاحظات حول الأداء بصورة عامة وعن سلبيات خطوط الفريق الثلاثة في الوسط والدفاع والمقدمة الهجومية أيضا والتي لا تخلو من مشكلة مزمنة تتمثل في ضياع وإهدار الفرص والسوانح بطريقة ساذجة وبدائية. *المدرب التونسي السابق للهلال وضع محور الارتكاز في اول متطلبات المرحلة الحالية للفريق الازرق وبنى حساباته على السلبيات التي ذكرتها وربما لديه المزيد باعتبار انه مدرب متخصص وملفاته تحتوي على ابعاد اخرى في ضرورة وجود لاعب محور بمواصفات الخانة التي تشكل قلب الفريق النابض وصمام الامان الاول في حالة الدفاع. *خلاصة القول بان الهلال لم يستفد كثيرا من تجربة الاحمر ولكن المباراة منحت بعض الاشارات التي تستوجب التوقف عندها والبحث عن حلول عاجلة قبل الدخول الي أرضية ملعب أستاد الخرطوم عشية الجمعة القادم لمواجهة تبي مازيمبي..ونعود بحول الله. اخر الرميات *البرازيلي كامبوس وبمعرفته بقدرات لاعبي الهلال خصوصا الحرس القديم يستطيع توظيفهم بصورة مثلي ومعالجة السلبيات التي ظهرت في مباراة القمة الاخيرة! *لاعبي الهلال انفسهم مطالبون بوضع مازيمبي الكنغولي في حجمه الطبيعي والاستفادة من خاصية السوداني الذي يقبل التحدي ويخرج قوة ارادته لقهر الصعاب! *نجم الهلال السابق علاء الدين يوسف تحدث بمعرفة عن البرازيلي كامبوس في حوار حصري مع(ق سبورت)! *اعلان حالة الطواريء في البيت الازرق على كافة المستويات للقاء مازيمبي يمثل اولى بشارات الفوز باذن الله. *جمهور الهلال في الموعد اليوم وغدا وليلة الجمعة! *تعالوا بكرة!