لدغة عقرب النعمان حسن ليتحدث الهلال فى الملعب وخير الكلام الصمت الان وبعد ان انتهت الدورة الاولى للدرجة الممتازة فضونا من تلك (الزوبعة فى الفنجان) ولنترك كرة القدم السودانية تتحدث فقط فى الملعب فى هذه المرحلة من دورى المجموعات وراية السودان يرفعها نادى واحد هو الهلال شاء حظه ان يكون هو ممثل السودان فى مرحلة التنافس مع الابطال بحثا عمن موطئ قدم للكرة السودانية خارجيا .
فا لراية اليوم راية السودان وليشس الهلال لهذا ليصمت من لا يقول خيرا من اجل السودان فخير الكلام فى هذه المرحلة الصمت الا لمن يقدم ما يدعم مسيرة الكرة ااسودانية ممثلة فى الهلال فى هذه الملحمة. مبروك للسودان وممثله يعبر بداية الانطلاق يثلاثة نقاط على ارضه امام اقوى فرق المجموعة مما يساعد على رفع الاعداد النفسى للفرقة فى مواجهة هذه الملحمة والتى ينتظره فيها الكثيرمن المشاوير الصعبة حتى يحقق ما يصبوا له السودان. ولكن ما يحز فى النفس ان يطالع الانسان عبر اجهزة الاعلام اخبارا مسرحها الهلال الذى يرفع راية السودان والتى تتهدد مسيرته بقضايا انصرافية تضر بمسيرته خاصة عندما يكون مصدرها مجتمع الهلال نفسه وعلى مستوياته المتعددة. ففى ذات الوقت الذى يواجه الهلال انطلاقة معركته الفاصلة فى الملعب يفاجا المجنمع الرياضى قبل الهلالى باثارة قضايا انصرافية ومواقف تعجز الهلال عن مسيرته وسط اجواء نقية ولكم تمنيت الا يكون ما رددته بعض الصخف من اخبار يمت للحقيقة بصفة خاصة انه اصبح مالوفا ان نطالع اخبارا ينفى من نسبت لهم صحتها فى الكثير من الاحيان وهو امر مؤسف ان تنذلق اليه بعض المؤسسات الصحفية خاصة اذا كانت هلاليية. فلقد طالعت فى النت منسوبا لبعض الصحف : 1- خبرا يقول ان مسئولين فى لجنة تسيير الهلال اشتبكا فى معركة كلامية فى معسكرالهلال وهو يعد نفسه للملحمة بل ذهب ناشر ا الخبر الى ان الامر اوشك ان يصل مرحلة الاشتباك بالايدى واكيد انه خبر لايصدقه العقل والارجح ان يكون مفبركا ومع ذلك ففى الحالتين ان صح او تاكد كذبه فهو ضارباعداد الهلال حيث انه لو كان صحيحا ما كان له ان يجد طريقه للنشر لو ادركت الصجافة مسئوليتها القومية فى عدم الترويج له 2- لم يقف الخبر عند هذا الحد فلقد تبعه خبر يتحدث عن ان امين خذينة يطالب بسداد ديونه على الهلال وهو خبر فى تقديرى الخاص لابد ان يكون امتدادا لما اصطلح على تسميته فى عهد الانتكاسة الاعلامبية (بالشتل) لانه يصعب تصديق خبر كهذا فى هذاالتوقيت 2- ثالث الاخبار ويالها من مفارقة ان يكون الخبرهذهالمرة منسوبا لواحد من ضباط مجلس الهلال يعلن فيه ان المجلس سيعقد مؤاتمرا صحفيا يعرى فيه من اسماهم المتامرين على الهلال وهو خبر لو صح انما ينذر بانصراف ادارة الهلال وجماهيره لمعركة جانبية تلهى الهلال عن مهمته الرئيسة وهو فى حضم معركة تنافسية خارجية يجب الا بعلو عليها اى صوت وسط الاهلة على كافة المستويات معركة العبور للتويج بطلا لافريقيا هذا الحلم الكبير الذى طال حلم السودان لتحقيقه.والهلال واحد من ثمانية فرق مرشحة لهذه البطولة لكم تمنيت ان اطالع نفيا لهذا الخبر فمجلس الهلال يجب الا يكون مهموما باى قضية غير اعداد الفريق لهذه الملحمة وليس هو الذى يفجر معركة كهذه فى هذا التوقيت . فان كان هناك من يتامر على الهلال من قبيلته فمواجهته بالصمت وتجاهل مسلكة لهو العامل الحاسم لردعهم ان صح ان هناك من يتامر على الهلال وهو فى مواجهة هذه المعركة باسم السودان وليس الهلال. اما ان ينساق المجلس لدخول هذه المعركة انما يعنى اهمال مسئوليته الرئيسية فى هذه المرحلة واخشى الا تكون هذه من سلبيات التنافس المقبل فى الجمعية العمومية . لهذا ما نملك ان نقوله لكل الاهلة ان كل من يحمل مشاعر الانتماء اليه بل والى السودان يتعين عليه الا يصدر منه الا ما يدعم الهلال فى معركة السودىان الفاصلة او ليصمت ودعونا لا نسمع حديثا من الهلال والاهلة الا فى ساحة الملعب سواء من الاداريين او المتانمرين ان وجدوا وكيف لنا ان نفهم ان خصوم الهلال محليا يقدرون قومية المرحلة بينما تتفجر القضايا الجانبية من الاهلة انفسهم فاى عار اكبر من هذا كان الله فى عون السودان ورياضته بعد ان لم يعد له وجيع.