رمية تماس بابكر مختار رئيس الهلال يصارع الصعاب! *كلمة حق! *في حق رجل كتب إسمه بأحرف من نور في تاريخ الهلال! *رغم عمره القصير حسابيا في دولاب العمل الاداري الهلالي الإ أن حسبته بقيمة الإنجازات تمثل عقودا من الزمان تفوق الكثير من إنجازات غيره من الذين مروا علي كرسي الرئاسة الكبير في بيت زعيم الكرة السودانية وسيد أنديتها بلا منازع! *نقولها للأمانة فإن الباشمهندس الحاج عطا المنان رجل في قامة الهلال وإداري شهدت له أعماله علي أرض الواقع بأنه إداري من طراز فريد وتكفي الملفات التي أنجزها الرجل خلال فترة مجلسه الأولى والتي لم تتعد الاشهر الستة ومع ذلك انجز من الملفات ماعجز عن انجاز نصفه العديد من المجالس جاءت للهلال عبر صناديق الانتخاب وبأمر الجماهير وقضت عشرة أضعاف تلك الفترة وخرجت كما دخلت أول مرة وربما اثقلت كاهل الهلال بالديون والمشاكل الداخلية والخارجية. *نعم..الامانة تقتضي ان ننصف هذا الرجل الذي جاء مرتين في ظروف بالغة التعقيد يمر بها فريق الكرة والنادي ووسط كم هائل من الملفات والمشاكل التي تتطلب الكياسة والحكمة والتروي وأيضا القدرة الادارية علي انجاز تلك الملفات. *الامانة تتطلب ان نكون صادقين مع انفسنا وان لانخدع جماهير الهلال او نبيعها (الهوا)كما يسعى البعض الان في الشارع الهلالي ويسعى اخرون لتوريط الهلال في صفقات خاسرة في مختلف الاصعدة واهمها ملف التسجيلات ويكفي توريط الهلال في البرازيلي كامبوس ومواطنه (العم)سيرجيو واللذان خصما من رصيد رئيس الهلال نفسه ومن فريق الكرة ويكفي فقدان الازرق لخانة افريقية كان يحتاجها للاعب اكثر فائدة وجدوى ولخمس نقاط كاملة خارج وداخل ملعبه امام الزمالك وفيتا كلوب الكنغولي. *نعم.. وجود الباشمهندس الحاج عطا المنان في كرسي الرئاسة بالنادي الكبيرة منحه الهيبة والقوة واثبت ان حواء الهلال التي انجبت العظماء في التاريخ القريب والبعيد علي شاكلة مانديلا والراحل قاهر الظلام عبدالمجيد منصور والارباب صلاح ادريس وشيخ العرب وآخرين انجبت أيضا الباشمهندس الحاج عطا المنان وبالتالي فان الضغط علي الرجل بهذه الصورة غير الكريمة يحمله على الابتعاد كما فعلها شيخ العرب يوسف احمد يوسف. *نعلم يقينا بان الباشمهندس عطا المنان رجل قوي الشكيمة وصعب المراس ومن طينة الرجال الذين تربوا في حضن السياسة التي تمثل الماعون الكبير لصناعة الرجال بتياراتها واعاصيرها واهوائها الساخنة ولكن منح الرجل الثقة وتهيئة الاجواء المثالية تمنحه قدرة اكبر على الحركة وانجاز كافة الملفات وفعل المستحيل للهلال خاصة وان البنيات التحتية للبيت الكبير تمثل هاجسا يؤرق مضاجع الاهلة وحلما كاد ان يشابه حلم الحصول علي لقب قاري بعد سنوات طوال من الانتظار. *يدور همس كبير حول انتظار الباشمهندس لشهر اغسطس القادم فوق جمر الرغبة من اجل الانعتاق من دوامة الصراع في البيت الكبير رغم ان الهمس الذي تتحدث به المنتديات والتجمعات اعلنه الرجل صراحة في اكثر من مرة والمح اليه في مرات أخر، والقناعة الشخصية لحامل هذا القلم ان رئيس الهلال الحالي زاهد في المناصب ولكن حبه للنادي الكبير ونيته في تقديم خدمات جليلة هي التي تجبره على البقاء وقبول التكليف للمرة الثانية تواليا وربما يقبل بفترة اطول عبر صناديق الاقتراع في المرة القادمة ان خلصت النوايا واتفق اهل الهلال في تقديم مصلحة الكيان علي المصالح الخاصة والحسابات الشخصية وميكافيلية الدخول في جلباب الاسماء التي عفى عليها الزمن واثبتت التجربة انها لن تضيف الكثير للبيت الكبير وان لم تخصم من رصيده فانها لا تضيف غير المزيد من المشاكل والإحن في وقت يصعب فيه التعامل بلغة الدولار مع ازمة اقتصادية خانقة تحيط بالبلاد..ونعود بحول الله. آخر الرميات *الأخبار قالت بأن محمد حسن رفض الهلال! *عجائب آخر زمن! *لو كان هنالك لاعبا يمكن أن يرفض سحر الهلال! *هذا اللاعب من المستحيل ان تتقبله جماهير الهلال اذا قدر له التفكير في إرتداء الشعار! *من سعى لمخارجة صاحب القرار ورط اللاعب مع الجمهور الأزرق! *صدقت(ق سبورت)عندما أشارت الى أن صفقة محمد حسن كانت مرهونة بعودة هيثم مصطفى لاعب المريخ للهلال! *موضوع هيثم مصطفى ملف سنفتحه في اليومين القادمين بشفافية وتجرد! *هل التفكير في ضم هيثم إداري أم رؤية فنية؟