رمية تماس بابكر مختار عفوا..لا تفرطوا في السلطان! *عفوا! *عفوا.. للخروج من معركة فيتا مؤقتا! *وعفوا للذين لا يجيدون قراءة الحاضر والمستقبل! *لهم ولنا ولكل الحادبين علي مصلحة الكيان اكتب وبصدق وتجرد! *الهلال الكبير حوائه ولود وأنجبت وتنجب من الرجال من يسد قرص الشمس كياسة وحكمة ورجاحة عقل وإنتماء للبيت الكبير! *مسيرة النادي الكبير لا تتوقف لأحد ولا تقف عند أحد وكل عاشق يتقدم الصفوف ويخدم الهلال ومن ثم يفسح المجال لغيره، وقد علمتنا الأيام أن الهلال مسيرة زاهية وعامرة بالإشراقات الإدارية والمواقف التي سجلت وحفرت في جدار التاريخ لرجال قدموا للهلال وللرياضة السودانية الكثير جدا من الإشراقات والعلامات المضيئة. *نقولها بأمانة أن إتجاه الرياح هذه الأيام لا يصب في مصلحة الكيان الكبير ومايدور من آراء هنا وهناك بعيدا عن بناء المستقبل الذي نريد للهلال في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد من حصار أجنبي جفف الكثير من الموارد المالية التي تدر علي الوطن المال والدولار. *الهجوم علي رئيس الهلال الباشمهندس الحاج عطا المنان بتلك الصورة فيه الكثير من الإجحاف في حق هذا الرجل الذي إستنجدت به الدولة لإنقاذ الهلال من مورد التهلكة التي كان علي بعد خطوة واحدة من الوقوع في هوتها السحيقة ولم يكن أحد يدري كيف سيكون مصير زعيم الكرة السودانية؟. *نعم..الدولة التي إستنجدت بالباشمهندس الحاج عطا المنان في أعقاب فترة مجلس البرير الذي حورب سرا وعلانية من أهل الهلال كانت تدرك تماما خطورة موقف النادي والديون تحاصره من كل الاتجاهات وأخطرها الديون الدولية المتعلقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي فصلت في بعض قضاياها وحددت فترة زمنية كانت ستنهتي مع أجل تاريخ مجلس البرير وتلك الديون كانت متوارثه من عهود سابقة بداية بعهدي الارباب صلاح إدريس والبرير نفسه بخصوص مستحقات المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب الى جانب حالة من الانهيار كانت تظلل سماء النادي من الداخل. *عطا المنان السياسي جاء في توقيت صعب ونجح بفضل الله وحسن التدبير والترتيب وقراءة الواقع الهلالي بشفافية في تنظيم الأوضاع داخل البيت الهلالي بصورة مدهشة وخلال فترة لم تتعد أشهر قليلة وفتح مجلس عطا النان الأول باب الشورى علي مصراعيه من أجل لم الشمل الهلالي وتقريب وجهات النظر ولل؟أسف الشديد فئة قليلة من كبار الهلال تفاعلوا مع المجلس وقضايا الهلال واخرين إكتفوا بالفرجة وغيرهم لم يجد سوى الابتعاد ومراقبة الأحداث ولم يفتح الله علي آخرين بقول كلمة حق واحدة في حق رجال تحملوا المسئولية وإجتهدوا في كنس آثار الإخفاقات وسلبيات عشرات السنين من الأخطاء الإدارية. *الباشمهندس الحاج عطا المنان دخل الهلال من نافذة التعيين الحكومي ولكنه سرعان ما دخل قلوب جماهير الهلال المليونية والتي تعشق الكيان وتتمنى رفعته ولا تعشق بعض الاسماء والشخصيات ،دخل قلوب الجماهير الهلالية من أوسع الأبواب. *الآن كتب الباشمهندس الحاج عطا المنان عبر بيانه الأخير ورغم عدم قناعتنا بتوقيت والكلمات التي إحتوى عليها بيان الرئيس الا أن الرجل كتب نهاية عمر الفترة الثانية من مجلسه وألمح الي إمكانية فتح الباب لكل من يتمنى رئاسة النادي الكبير في وقت قريب. *مؤكد أن الاجماع الذي وجده رئيس الهلال ويجده الآن في الشارع الهلالي لا يضاهيه فيه أحد بما في ذلك الأرباب صلاح إدريس والبرير والكاردينال والخندقاوي وآخرين يحلمون بالجلوس علي كرسي الرئاسة بالنادي الكبير. *نعم..عطا المنان الذي غير وجه الهلال وأزاح عن كاهله الديون(المتلتلة) التي وضعه فيها السابقون، مهد حقيقة لكل الحالمين بالجلوس علي رئاسة النادي ولو لم يوفق الباشمهندس ومجموعته في وضع حدا لمشاكل الهلال لما تقدم أحد لخدم الكيان..ونعود بحول الله آخر الرميات *لو تقدم الباشمهندس عطا المنان لترأس الهلال عبر الجمعية العمومية القادمة فسيجد دعما غير مسبوقا من عشاق الموج الازرق..والأيام بيننا! *إستمرارية الباشمهندس تعني أن يعاد بناء قلعة الهلال علي أحدث طراز لتضاهي القلعة الحمراء التي بناها جمال الوالي ولو لم يفعل غيرها في نادي المريخ لكفته! *كاذب من يقول أن أيا من الرؤساء القادمين للهلال يمكن أن يضعوا طوبة واحدة في قلعة الأبطال إن لم يجدوا دعما من الدولة! *العقلاء في البيت الكبير وشعب الهلال يدرك تماما أن استمرارية الباشمهندس لسنوات قادمة باذن الله تعني إعادة بناء صرح الهلال العظيم في مختلف المجالات وفي مقدمتها البنيات التحتية التي تليق بالهلال العظيم و(العظمة لله وحده). *مباراة فيتا صعبة! *ساعدونا بالدعوات. *اللهم أنصر الهلال..آميييييييييييييين. *نتلاقى بكرة بإذن الله. *تعالوا بكرة!