كانت تكنولوجيا خط المرمى مفيدة للحكم ساندرو ريتشي خلال مباراة كأس العالم البرازيل 2014 FIFA بين فرنسا وهندوراس يوم الأحد، حيث ساعدته على التأكد من صحة الهدف الثاني للفريق الفرنسي. وبفضل الإعادة بالعرض البطيء وفقاً لتكنولوجيا خط المرمى، حصل المشاهدون على دعم إضافي بعدما تبين أن الصور التلفزيونية لم توضح بشكل قاطع صحة الهدف من عدمها. ويتم توفير مزيد من المعلومات هنا لمساعدة المشجعين على فهم الإعادة بالعرض البطيء وفقاً لتكنولوجيا خط المرمى، وعلى وجه الخصوص، في هذه الحالة، لشرح سبب عرض إعادة "عدم احتساب الهدف" قبل الإعادة الثانية التي ظهرت بعد ذلك مباشرة لتأكيد صحة الهدف. بشكل عام، قد تظهر الإعادة بالعرض البطيء لتكنولوجيا خط المرمى عندما تكون الكرة على بعد 30 سنتيمتراً من خط المرمى على جانب الملعب من خط المرمى، وكذلك عندما تعبر الكرة خط المرمى. ويمكن أن يستخدم مخرج المباراة الإعادة المتحركة للأهداف والحوادث المتعلقة بخط المرمى، والتي يقدمها مزود تكنولوجيا خط المرمى، في هذه الحالة GoalControl GmbH، في فريق الإنتاج والبث. وبالنسبة لهدف فرنسا، وقعت حالة محددة حين ارتطمت الكرة بداخل القائم، ثم ارتدت بعيداً عن المرمى قبل أن تصل إلى الحارس وترتطم به لتتحول نحو الهدف عبر خط المرمى. وقد أظهرت الإعادة الأولى – التي تم استخدامها في هذه الحالة – لحظة ارتطام الكرة بداخل القائم عندما لم تعبر الخط بشكل كامل، قبل ثوانٍ من بث الإعادة الثانية التي أكدت أن الكرة عبرت الخط بشكل كامل بعدما ارتطمت بحارس المرمى. ويُدرك FIFA أن بعض المشجعين يشاهدون لأول مرة الإعادة المتحركة وفق نظام تكنولوجيا خط المرمى. ومن أجل ضمان أقصى قدر من الوضوح في المستقبل بالنسبة لغير المعتادين على تكنولوجيا خط المرمى، سيقوم FIFA بمراجعة تغطية هذه المباراة مع فريق الإنتاج والبث وطاقم GoalControl GmbH، لمعرفة ما إذا كان يمكن إجراء أي تحسينات لتعزيز تجربة المشاهدة لدى الجماهير. المصدر : fifa
