رأي حر صلاح الاحمدى الإدارى الكومبارس التانى والتلكؤ وهى تتكون من نفس عدد الحروف ولكن الفارق بينها كبير جداً ….. الاولى تنشى بالحكمة الادارية وتعنى اعمال العقل ودراسة الامر عند الادارين بالاندية الرياضية وهو طرز فريد كان ولكن غاب الان فى الساحة الادارية بالاندية الرياضية بعد غزو اصحاب المال والسماسرة الذين يمدون بعض المجالس بالمال من طرف ميسورى الحال وهى ظاهرة جعلت مجالس الادارات مغلوبة على امرها وبالتالى يتم تمرير القرارات من خارج المجلس كامر عادى فى بعض مجالس الادارات بعد تربع السماسرة فى جلب اعضاء كومبارس لبعض الاندية الرياضية وتحريكهم كقطع شطرنج اين ما يريدون واستعمالهم كدروع دون حمرة خجل من اولئك الاعضاء لذلك نجد بان عمر هؤلا الكومبارس قليل وهم يتحركون فى مساحة محدودة تحدد لهم وهو امر ظاهر فى نادى كبير بالخرطوم !!! الثانية على النقيض تنشى بالخداع ..خداع النفس او الغير وتعنى ابطال العقل والمراوغة والتسويف ولذلك لا يصح ابدا ان نعتبر التلكؤ والتانى سويتنا بين الحكمة والخداع كما لا يصح ان نساوى بين الجمود والاستقرار ولن يصدقنا احد اذا قلنا ذلك بل على العكس تماما سوف تثير ربيبته وتفقد ثقته وسوف يتشكك فى ما بعد فى كل ما نقوله وما نفعله لو جاء مستقبلا على سبيل التانى . ولعل بالتحديد هو اخطر ما نعانى منه فى حياتنا الرياضية خاصة فى مجال الادارة بالاندية الرياضية التلكؤ فى اتخاذ القرارات فى الوقت المناسب حتى طغى الملل والسام على حياتنا الرياضية وخصوصا بالاندية الرياضية وبمرر الوقت تحول ملل وضيق يفضى الى ما لا يحمل عقباه حين يتحول الى غضب مكتوم فى الصدر .خاصة ان استقلته بعض من اصحاب الهوى والاغراض الخاصة وقوة خارجية وظفتها لصالح تحقيق اهداف خاصة تسعى لتحقيقها فى اطار استراتيجتها الدونية من اجل هدم الفرق الرياضية اداريا !! نافذة المثير دائما بدل ان نلوم نفسنا ونصحح اخطاءنا ونهجر ذلك التلكؤ ونمتلك قرارنا فاننا نصب كل غضبنا على ضحايا تلكؤنا .بل الادهى نسعى الى معاقبتهم لانهم تجسروا واعلنوا عن غضبهم .كان الاجدى والاجدر لنا ان نتخلص من هذا التلكؤ.المزمن وان نسعى الخطى كادارات وننجز قدرا من الاعمال والاجراءات الادارية التى تاخرنا فيها وطال انتظارها فهذا السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الادارى بالاندية الرياضية التى غابت فيها كلمة الادارى وتطغى عليها من عمل بكل الوسائل لجلبه لمجلس الادارة والامثلة كبيرة بالاندية الرياضة … ان القضاء على القلق الادارى فى المجتمع الادارى بالاندية هو تفعيل الاستثمار حتى نبتعد عن جيوب الافراد والسماسرة التى اشتهرت بهم الاندية الرياضة اونقول اجر المناولة .وقطع الطريق على من يحاولون زرع الفتنة او اثارة الفوضى والاستلاء على ناصية الامور فيه وثمة حكمة بليغة ينصحنا بها افذاذ الاداريين منذ قديم السنين وينبهونا برقة الى ضرورة ان نعمل كل شئ فى الوقت المناسب ليس بعد حين قالوا لنا بعد العيد لا يصح الكعك ولكنا لاسف مع زحمة الحياة وتراكم المشاكل الادارية وزيادة تحديات واختلاف الاراء ينسينا الحكمة التى من شانها تحضير كل مستلزمات المرحلة القادمة فى عمر الانتخابات والجمعيات العمومية من الميزانية واجراءات الجمعية العمومية . ان الاولى مراجعة حسابتنا اليوم وليس الغد لان نضبط ايقاع حركتنا فى المجالين قدرا من الحكمة ونتخلص من التهور الادارى داخل مجالس الادارات .حتى لا نفقد توازننا ونسقط فى الطريق فى وقت نحتاج فيه اكثر ان نسرع الخطى ونعوض كثيرا مما فاتنا وايضا لنفلت من فخاخ التى يتهكم البعض فى اعدادها لنا , نافذة اخيرة اليوم قرار فى اجراءات الجمعية العمومية لنادى الاهلى ويقضى القرار بان تلغى اجراءات الجمعية العومية ويتم تكوين مجلس تسير …. خاتمة حلت بعثة هلال التبلدى امس بولاية الخرطوم لانطلاقة الاعداد للتاهيلى ونهيب بكل ابناءشمال كردفان بتقديم العون لهم والوقوف بجانبهم حتى يحققوا تطلاعات عروس الرمال …..