راى حر صلاح الاحمدى حتمية عودة شيخ ادريس لايحتاج رئيس روساء اهلى الخرطوم الى دفاعى بقدر ما احتياجه الى شهادة منصفة وموضوعية لرئيس اعطى الاهلى اجمل ايامه ودفع بسخاء 'بالرغم ما وجده من نكران من اقرب الاداريين الذين عاصروه وكانت لهم كلمتهم فى المجتمع الادارى بالنادى الاهلى بل كان له الفضل الكبير عليهم فى مسيرتهم العملية وهم الان يتخفون بلونية ي عتبروا بانها توقيهم الحق العام الذى لابد ان تطوله الايام وهو ما اقدم عليه مجلس الاهلى فى حق الاراضى الممنوحة من قبل الدولة . التى هى ضمن المراجعة العامة التى تعمل اللجان التى كونت من الاقطاب واعضاء الجمعية العمومية وقدامى اللاعبين بعد عدم وجود ميزانية فى الجمعية العمومية السابقة. كما يتم مراجعة كل الاجارات بتلك المساحة من استثمارات بصدد تقليل المدةالتى منحت من قبل مجالس سابقة ما جعل النادى يطالب بالدعم من الجهات الاخرى … نافذة وللاسف فقد تحول رئيس روساء النادى الاهلى شيخ ادريس الى مادة للهجوم والتجريح فى المجتمعات الرياضية مثلا عقد جلسة ضمت كل اقطاب الاهلى من اجل عملية وفاقية خطط لها بعناية بعيد عن ارضية النادى وخرجت بقرارات ملزمة لكل الاطراف وهو وجود مجلس متباين برؤية توضح انفراد البعض با القرار على مدى العشرة سنين الماضية بالاضافة لاختيار العناصر مسبقا ما يجعل اعضاء المجلس المختار لا علم لهم ولا يتم مشاورتهم لذلك ظل البنية الادارية بالنادى الاهلى هشة يسابقها طموح البعض بدخول المجالس فقط وهو همه وشغلها الشاغل التباهى فى المجتمع الادارى الرياضى بوضعية تعنى فاقد الشى لا يعطيه . نافذة اخيرة درجنا دايما من خلال كتابتنا عن نادى الاهلى العريق بان نضع النقاط فى الحروف بان النادى الاهلى ليس ملكا لاحد دون الاخر بل الكل قدم فيها عطاء ملموس من ادارى واقطاب وقدامى لاعبيندون طمس تاريخ النادى وتحويل المسيرة لصالحه كما يتبنى البعض تلك العملية التى تلاقى كل الاستهجان والاستخفاف من القاعدة الاهلاوية بدعوة بداية تاريخ جديد فى النادى الاهلى دون التاريخ الناصع البياض لبعض اللاعبين فى مسيرتهم الكروية بالنادى وبالمقابل لبعض قدامى اللاعبين الذين ارتبط اسمهم بالنادى الاهلى وكان عطائهم اقل من سبقوهم بعيد عن المعونات التى وفرت لهم ما جعل مجلس الادارة يضرب سياج قوى على عملية الاستثمار خوفامن الايجارت التى لا توازى حجم الاستثمار كله بوضعية الموقع والذى برزت من خلال المجلس الحالى تبنيها الا انها قبلت بالرفض وضربة عليها سرية كاملة لاسباب تتعلق بشخصيات اهلاوية نخوض فى تفاصيلها لاحقا نافذة اخيرة اتابع كما تتابعون بالتاكيد الطعن المقدم من احد اعضاء الجمعية العمومية الاخيرة فى اجراءات الجمعية العمومية التى عقدتها المفوضية واتحسر كما تحسرون بالتاكيد على حالة الاوعى التى اصابت اعضاء المجلس الذى فاز بالتزكية والتى اصابتهم فاققدتهم القدرة حتى على ما برعنا فيه من الخارج (الشجب) عجب العجاب هنا زال فينا من يحلمون بالديمقراطية ويحلمون بالعدل والحرية فى الجهات العدلية الرياضية. ولازالوا رغم كل ما يحدث متمسكين بحلمهم يجاهرون بارائهم دون خجل مع ان ما يحدث يؤكد ان ديكتاتوريةالخارج لا زالت مسيطرة !!! خاتمة اذا تاملنا ما يجرى حولنا فى المجتمع الاهلى لادركنا اننا صرنا مجتمعا تسوده وجهة نظر واحدة تطغى عليه بما لا يسمح لاي وجهة نظر مخالفة او معارضة او مختلفة ان تطل براسهااو تطرح نفسها. ربما كان التجمع الاهلاوى ما قبل الانتخابات من الممكن تخليص التجربة الوفاقية من كثير من الشوائب التى سادتها واثرت على مسيرتها.لما وجدنا انفسنا فى الوضع الذى نحن فيه الان والذى يقوم على مبدا واحد اما انك معى او ضدى . ان المجتمع الصحيح تتواجد فيه كل الاراءوتتحاور الى صيغة مناسبة وصالحة للجميع ..ولككنا فقدنا منذ زمن طويلهذه القدرةعلى الحوار .. فهل يمكن ان نستعيدها ؟