* (نعلم أن جمال حول المريخ إلى جمال.. ونريد جمال جميلاً.. ولكنه حاسماً.. نريد جمالا يقول (لا) ويحاسب ويعاقب ولا يتهاون في حقوق المريخ.. نريد أن يبعد كل من لديه مصلحة شخصية خلافاً لمصلحة الكيان.. نحب الكيان ونحب جمال الذي عمل للكيان وأخلص له وأعماله ظاهرة للجميع ولا يغض الطرف عنها إلا مكابر.. ولكن ذلك لا يمنعنا من أن نقول الحق ونكشف كل من لديه مصلحة شخصية تتقاطع مع مصلحة الكيان التي تضرر منها المريخ كثيراً ونحن ديدننا أن نقول لمن أحسن أحسنت وأصبت ولمن أخطأ، أخطأت. ولن نكون مجرد هتيفة نحيِّي جمال في (الصاح والغلط)). * ما سبق كانت إحدى إجابات سكرتير المريخ السابق عصام الحاج على الزملاء الأعزاء بالجميلة (صدى الملاعب)، وهي إجابة أتمنى على المستوى الشخصي أن ينظر إليها رئيس المريخ بعين الاعتبار، وأن تكون مدخلاً لحل الخلاف الناشب منذ فترة بينه وعصام الحاج، وأن يكون الحل هذه المرة من أجل المريخ، أي أن يكون الحل دائماً، وأن يتعهد كل طرف باحترام وجهات النظر بالنسبة للأطراف الأخرى. * عندما استقال عصام الحاج ومجلسه كان الاتفاق أن يتسلم المهمة جمال الوالي وآخرون (جدد) على المجتمع المريخي، وعندما حاول الوالي التنصل عن الاتفاق باستيعاب (القدامى) في لجانه رفض الحاج وكان تصريحه الأول الذي اعتبره الوالي بداية لحرب أناب عنه فيها بالتأكيد (إعلامه) الملكي أكثر من الملك نفسه، وهذا تحديداً هو الذي ساهم في تفاقم الأزمة. * لم أكن إطلاقاً سعيداً بموقف عصام وردوده الكثيرة على الزملاء في الصحف، بالرغم من أن الرجل ينظر إلى هذا الموضوع باعتبار أن تلك (الأقلام) توزع الجهل وتحاول تمجيد (جمال) بالإساءة إليه ومجلسه، ولكن بالرغم من ذلك كنت أتمنى أن يتسامى عصام ويوقف سيل الردود التي نجح (الإعلام الملكي أكثر من الملك) في الاستفادة منها بأسوأ طريقة ممكنة وصورها للقراء بأن (عصام يحقد على الوالي) مع أنهم أكثر من يعرف عصام الحاج جيداً ويدركون المرامي من أحاديثه تلك. * المهم عصام أخطأ ب(ردوده) والوالي أخطأ بتركه ل(إعلامه) يسرح ويمرح مسيئاً لسكرتير النادي السابق، وفي كلا الحالتين لم يستفد المريخ شيئاً من الخلاف الذي كان بمثابة أرض خصبة لكثيرين سوقوا من خلالها (قذاراتهم)، لذلك نتمنى أن يترفعا عن الصغائر وأن ينهيا (الخصام) ويضعان أيديهما في أيدي بعضهما من أجل المريخ فقط. * ونذكر الوالي من جديد أن خلافه مع (حسن عبد السلام) أضر بالمريخ كثيراً وأفقده أحد الإداريين الأقوياء الذين كان من الممكن أن يضيفوا إلى النادي الكثير وأن يكونوا خير عون وسند له، ونشير هنا إلى أن ذات من أشعلوا الصراع بين الرجلين هم الذين يقومون بدور (ناقلي الوشايات والنميمة) بين عصام وجمال حتى (يحلو) لهم الجو ويتلاعبون كما يحلو لهم. * صديق (مصري) تابع أزمة الحضري مع المريخ عن قرب وبدقة كبيرة، أدهشه أسلوب عصام الحاج وقوته في التعامل مع الأزمة وأدهشه أكثر عندما تمت استضافته في قناة (الشروق) للحديث فيما يخص عدد من الملفات المريخية بما فيها ملف (الحضري)، اتصل بي من القاهرة مبدياً إعجابه الكبير بالرجل، وقال لي بالحرف الواحد إن الوالي لو وضع يده في يد عصام الحاج فإن المريخ سيعبر إلى الأمام ويحقق نجاحات لن تخفى على عين أحد على كافة الأصعدة. عبدالله كمال