تماس بابكر مختار كامبوس وسجن الإبداع! *آه! *آه من اه نفسها! *وآه من آه من تلك التي وضعت البرازيلي باولو كامبوس في طريق الهلال للمرة الثانية بعد ان فشل مرته الاولى فشلا ذريعا..والنادي الازرق منذ فجر التاريخ تعود ان لا يكرر تجربة المدربين الفاشلين ولكن ارادة الله فقط أتت بهذا المدرب العجيب للبيت الازرق من جديد! *نعم..الالم هنا ليس لان مظهر الهلال لم يكن جيدا في مباراتين في كاس السودان امام الفرسان وامس الاول امام النسور الخرطومي
العنيد في استهلالية مباريات الفريقين في الدورة الثانية للدوري المممتاز..فالهلال كان مظهره جيدا رغم التعنت في بلوغ الغاية والوصول لمرمى النسور الذي إستعصى..ولكن الالم في أن البرازيلي كامبوس لديه لاعب معشعش في يافوخه ويراهن بقدراته علي بقية اللاعبين رغم القناعة في الشارع الهلالي بان زمن هذا اللاعب البرازيلي قد ولى الي غير رجعة ولا يمكن لهذا اللاعب ان يأكل خريفه وخريف غيره من اللاعبين. *من حقنا ان تنطلق الآهات من العمق ونطلق لها العنان لتصل عنان السماء في حضرة هذا المدرب العجيب الذي لا يعي ولا يعرف اهمية الوقت في حسبة المباريات التي تتسابق فيها الاندية من اجل النقاط! *نعم..نعلم وندرك جيدا ان ايام قليلة تبقت للبرازيلي كامبوس في الديار الهلالية واذا سمح له بالبقاء فلن ينتظر اكثر من رحلة العودة من الديار الكنغولية عقب عطلة عيد الفطر المبارك مع التأمين علي ان عودة الازرق بنتائج طيبة ربما تبقي عليه الي حين اشعار اخر. *الآهات والزفرات الحرى التي اطلقتها صدور الجماهير الهلالية في مباراة الفريق امس الاول امام النسور سببها الاول تشكيلة البرازيلي كامبوس واصراره علي بقاء مواطنه(العم)سيرجيو اكبر وقت ممكن وحتى الربع ساعة الاخيرة من زمن اللقاء رغم سلبية ادائه وحركته في مساحة محدودة في المنطقة الهجومية اضافة الي انه لا يشكل اية اضافة فنية للفريق بسبب عدم تحركه بدون كرة ما يضع المقدمة الهجومية للازرق في خانة الغياب التام وكانها غير موجوده في الملعب ما يسهل مهمة دفاعات الخصوم في التعامل مع الهجمات الهلالية بيقظة وثبات ودون كبير عناء خاصة في غياب المحطة التي تستند عليها الهجمات الهلالية المبنية من منطقة وسط الملعب او الكرات الطويلة المرسلة خلف المدافعين. *نعم..دخول لاعب الهلال الشاب محمد عبدالرحمن في الربع ساعة الاخيرة من عمر اللقاء كشف مدى الحالة المتردية التي تعيشها الدكة الفنية تحت قيادة البرازيلي كامبوس وفي غياب الصلاحيات الفعلية لمعاونه التاج محجوب وعدم اتخاذ القرار الذي انتظرته الجماهير الهلالية بالاستفادة من خدمات كابتن محمد محي الدين الديبة وتقليص صلاحيات البرازيلي ومنحها للثنائي الوطني. *دخول اليافع محمد عبدالرحمن كشف حالة البؤس التي تعيشها الدكة الفنية للازرق في وجود هذا المدرب حيث ان تعسر وصول الفريق لشباك خصمه الذي لعب المباراة منذ الدقيقة(30)لبداية المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد عمر تعبان لاعب وسط الفريق العسكري. *تأخر كثيرا البرازيلي كابموس في الابقاء علي مواطنه وتأخر اكثر في الدفع باليافع محمد عبدالرحمن والذي ملأ المساحات التي افرغها وجود العم سيرجيو وتحرك بين المدافعين وافلح في فك الشفرة الدفاعية لفرقة النسور وفي ذات الوقت فكك دفاعات الفريق الحصينة والتي استعصت علي المقدمة الهجومية للازرق بقيادة بكري وكاريكا والعم سيرجيو. *خلاصة القول بان البرازيلي سيرجيو عالة حقيقية علي الهلال وقد حذرنا من قبل مجلس عطا المنان من مغبة الابقاء علي البرازيلي بعد ان تأكد ان عودته نفسها مثلت اكبر خطا ارتكبه مجلس الاسياد..والان نقولها مجددا بان المجلس الجديد عليه اتخاذ القرار الاقوى باضافة الديبة ان كان كامبوس شر لابد منه..ونعود بحول الله. آخر الرميات *أقل ما يمكن ان يقال علي حالة كامبوس في لقاء النسور ان الرجل قد سجن الابداع في دكة البدلاء! *نعم..المشكلة الفعلية ان البرازيلي قصير النظر..وخائب النظرة! *صحيح ان الفرقة الزرقاء لم تكن سيئة وبان الخصم لعب باستراتيجية محكمة وادى لاعبوه بلياقة بدنية عالية علي مدار الشوطين الا ان ضيق افق البرازيلي وخوفه الدائم من غياب الاسماء دفع الفريق ثمنه(تلفان)اعصاب الجماهير التي جاءت في هذا الشهر الفضيل لتستمتع باداء ساحر لرفاق الساحر سيدي بيه! *قولوا يا لطيف! *ربنا يلزمنا الصبر مع البرازيلي ومواطنه(العم)سيرجيو)! *سيكافا مرتين في عام واحد! *ده كلام غريب! *نتلاقى بكرة باذن الله. *تعالوا بكرة!