رمية تماس بابكر مختار خسارة (الوديات) مكسب! *هكذا تقول فلسفة كرة القدم! *ومن هنا يبدأ التصحيح! *خبراء اللعبة الشعبية الأولي يؤكدون أن الخسارة في المباريات التجريبية أفضل الف مرة من إنتصار خادع يلخبط الحسابات ويخفي السلبيات ويخرج الجهاز الفني بلا فوائد حقيقية! *أمس خسر الأزرق تجربته الودية الإعدادية الأولي في قاهرة المعز بهدفين لهدف أمام المقاصة المصري في مباراة ودية إعدادية أحسب أنها كشفت الكثير للمدرب المساعد التاج محجوب والذي يجب أن يتحمل المسئولية كاملة لأن البرازيلي كامبوس ليس جديرا بالجلوس على دكة البدلاء كمدير فني للفريق بعد أن ثبت أنه أقل بكثير من قامة الهلال وبأن حضوره يعتبر أسوا قرار إتخذه مجلس التسيير السابق. *لم نتابع المباراة علي أرض الواقع لنقف علي أداء الفرقة الهلالية بصورة عامة ونشخص الداء كما حدث في مباراة الزمالك وغيرها ولكن الاخبار الواردة من الزملاء هنالك تأكد أن البرازيلي تعامل مع المباراة باسلوبه المعتاد في اللعب بطريقة(2:4:4) والتي وضعت الازرق في مظهر دفاعي أكثر منه هجومي وإمتلك الفريق المصري منطقة البناء والمناورة معظم فترات المباراة بينما تباعدت خطوط الازرق ما صعب مهمة الضغط الهجومي المتصل التي إتصف بها الفريق في عهد التونسي. *الغريب أن البرزيلي بدأ المباراة بتشكيلة تضم عددا من العناصر الاساسية بقيادة الشغيل والمعلم وكاريكا بينما أدخل بعض عناصر البديلة في شوط اللعب الثاني. *إنتهى شوط اللعب الأول تعادليا بدون أهداف بينما فشل البرازيلي في قراءة شوط المدربين ليخسر بهدفين جاء الأول من ركلة جزاء ارتكبها كواليبالي العائد للمساندة الدفاعية والثاني من هفوة أخرى بسبب التكتل والخندقة الدفاعية التي يتمسك بها كامبوس حتى في المباريات الودية الاعدادية. *من غير الإنصاف الحكم علي لاعب من مباراة واحدة ولكن البرازيلي سيرجيو صاحب ال(35) ربيعا والمهاجم الذي تم تسجيله لتشكيل الاضافة الفعلية للفريق في الدور ربع النهائي لأبطال أفريقية تم إستبداله من شوط واحد وكما حملت الأخبار وكان متوقعا لم يقدم البرازيلي الكثير وظل خصما على خط المقدمة الهلالي وحتى فشل في تقديم لمحات فنية تؤكد قدرته علي إضافة الجديد. *المؤسف حقيقة في تسجيل البرازيلي سيرجيو ليس في المال أو غيره لان راتبه عادي جدا ولكن المحزن أن اللاعب أفقد الازرق فرصة اضافة لاعب ثالث في الكشف الافريقي بعد أن تم الحاق اسمه في الخانات الثلاثة المتبقية للفرقة الزرقاء. *حقيقة لم نكن ننتظر الكثير من البرازيلي الذي تخطى سنه العمر الافتراضي للاعب كرة القدم خاصة بعد رحلة التجوال الخرافية التي طافها سيرجيو من أقصى الشرق الى الوسط والغرب والجزيرة العربية قبل أن يعود لبلاده ويتجول أيضا بين عدد من فرق الدرجات الصغري متمسكا بكرة القدم، وايضا لم نكن ننتظر الكثير منه بعد ان تمسك به مواطنه كامبوس ونحن علي قناعة بقدرات هذا المدرب وطريقة تفكيره. *خلاصة القول بأن خسارة المقاصة وديا أمس لا تعني شيئا إذا وضع المدرب التاج محجوب في حساباته إسقاط قرار البرازيلي كامبوس ووضع نصب أعينه أن المرحلة القادم تتطلب تدخله بصورة واضحة في التشكيلة والتبديل لو إستمر البرازيلي في منصبه ولم يتم إبعاده بمجرد عودته من القاهرة مع البعثة. *خسارة مباراة الأمس تتطلب وقفة فعلية من قبل مجلس إدارة النادي في التعامل مع ملف المدرب البرازيلي من جهة وملف اللاعبين المحترفين من ناحية ثانية خاصة بعد أن تأكد عدم جدوى إستمرارية البرازيلي سيرجيو وقدوم الغاني نيلسون والذي ربما إكتمل تسجيله خلال الساعات القادمة ونتمناه أن يشكل الإضافة التي يحتاجها الفريق ولكن يبقى الأهم أن يسعى المجلس جادا في إضافة مهاجم آخر لصفوف الفريق والتضحية بخانة البرازيلي المخضرم قبل أن تقع الفاس في الرآس إن لم تكن قد وقعت فعلا..ونعود بحول الله. آخر الرميات *غياب مساوي عن مباراة الامس ربما يكون مؤشرا لعدم جاهزيته للقاء فيتا وان اكد الطبيب امكانية لحاقه بلقاء الجمعة وسننتظر لنرى مشاركته في اللقاء الثاني غدا امام طلائع الجيش! *وضعية الأزرق تتطلب إيجاد مهاجم جاهز للمشاركة أفريقيا ومن مباراة فيتا وليس الجلوس على الدكة أو الإبعاد من ال(18)كما حدث مع العم سيرجيو! *الهلال تورط مع كامبوس..والأخير ورط الهلال مع مواطنه سيرجيو! *كلام عجيب..من ورط من؟ *عودة د.عباس عبدالكريم أصبح ضرورة قصوى يا مجلس الهلال! *نتلاقى بكرة باذن الله. *تعالوا بكرة! \