ضد التيار هيثم كابو وينو (بله) .. ؟ * لقّن المنتخب الألماني مساء أمس الأول السيد (بله الغائب) درساً سينساه قريباً – متكئاً على ذاكرة السودانيين الخربة – ليعود من جديد بلا أدنى خجل لمواصلة التصريحات والتنجيم وعبث التكهنات ..! * خسارة البرازيل التي رشحها بله الغائب للفوز بمونديال 2014 جاءت مُذلة، وأشبه بالفضيحة متجاوزة سقف الهزائم المتعارف عليها بين المنتخبات الكبيرة في بطولة كأس العالم، وبله لا يملك الجرأة التي تجعله يخرج للناس ليكشف لهم كيف سحقت (الماكينات الألمانية) الجن (اللابس أصفر) بكل قدراته الخارقة وخطط (سكولاري) الجهنمية ..! * ذبح الألمان منتخب (السيليساو) بسباعية من الوريد للوريد أدهشت المراقبين وجننت (جن بله الأحمر)، وجعلت ملعب (جوفيرنادور ماجاليس) يغرق في دموع الصبية والحسناوت ويفور ويغلي كالمرجل ..! * يبدو أن إصابة هداف نجوم السامبا ونجم فريق برشلونة الإسباني (نيمار) لم تكن في حسابات (جن بله)، فغيابه تسبب في كارثة السباعية،كما أن ضعف الدفاع البرازيلي زاد مهمة الجن صعوبة ليُسلِّم الحارس (جوليز سيزار) مفاتيح شباكه للألمان لتتضاعف المصائب..(ود الجنن جن بله الغائب) ..! * تنظيم خطوط الألمان .. إرتفاع معدل اللياقة .. الضعط المستمر على حامل الكرة والتمرير السريع عند إستلامها، مع التحرك الجماعي الإيجابي واللعب بدون كرة وشغل المساحات الفارغة، جميعها كانت مؤشرات تنبئ بفوز (المانشفات) بنتيجة عريضة، الا أن إضطراب (دانتي وديفيد لويز) قلبي دفاع البرازيل ساهم في خلق فرص سهلة أمام المرمى، وهذا للأسف ما لم يضعه (الشيخ الغائب) في حساباته ليزيد (طين مسخرة الدجل بِله) ..! * كنا نعتقد أن التردي الذي تشهده البلاد حصرياً فقط علي الجوانب الخدمية والأوضاع المعيشية والتقلبات السياسية والنواحي الإقتصادية، ولم نكن نظن أننا للأسف الشديد متراجعين بشكل مخيف لا يقبل حتى مجرد القسمة علي التقييم في (فنون الدجل والشعوذة والتنجيم) ..!! * قبلنا بمنح أذاننا في غفلة من الزمن لصوت التنجيم -سامحنا الله-، فكانت المفاجأة أننا حتى في الدجل لا زلنا متخلفين وغير مواكبين ..!! * قطع بله الغائب في تصريحاته لصحيفة (المجهر السياسي) بأن كأس العالم سيكون من نصيب البرازيل، ناسياً أن فكرة التنجيم نفسها بكل ما تحمل من دجل حدث لها (تجديد)، ولم يعد الرهان فيها على المنتخبات والفرق (صاحبة الأرض) كرتاً رابحاً، ومؤسف أن يتقدم العالم من حولنا ونحن حتى في الدجل متخلفين ..! * قاتل الراحل الطيب صالح في (صفوف العالمية) وحده، ورفع أسم السودان عالياً، وفشلنا من بعد (صاحب موسم الهجرة الي الشمال) في تصدير اي أسم في كل المجالات، فلا أهل الفن والأدب ذاع صيت أحدهم عالمياً، كما لم ينل أحد علمائنا او ساستنا جائزة نوبل، وعندما قدم (بله الغائب) أوراق إعتماده (منجماً عالمياً فوق العادة) إبان فترة إختفاء الطائرة الماليزية خسرنا في التنجيم بقاضية أشبه بفضيحة البرازيل بعد العثور على الحطام، في الوقت الذي قال فيه (الشيخ الغائب) أن الطائرة موجودة في (بلاد الجن الأحمر) وبإستطاعته العثور عليها متى ما طلب منه ذلك، مع أن (مُنجِم بلادي الأشهر) لم يستطع حل قضية أبرار ولا جلب الطائرة الماليزية او كشف مافي (صندوقها الأسود) من أسرار ..! * نتمنى أن يبلل الخجل رأس بله الغائب فليزم الصمت فقد شبعنا من دجل العابثين، او يسعى علي أحسن شعوذة ل(مراجعة خدمات المنجمين) ..! * تبقت لتنبؤات بله المضروبة ست سنوات أضافها لعمر الإنقاذ الحالي، فإن ذهبت الإنقاذ قبلها فلن يستغرب الناس لخيبات توقعات (الغائب)، وإن تطاول عمر الإنقاذ وردد ذات الحديث بعد خمس سنوات فسيتم إعتباره (يسعى لتقويض النظام عبر تنجيم منزوع الإحترام)..! * (توماس مولر ) عرى دجل المشعوذين في زمن العجائب، و(الحاضر يكلم "بله الغائب")..! * عزيزي بله : (تنبأ في صمت وما تكلم زول..وتوقعاتك دي تخجل "الإخطبوط بول")..! نفس أخير * وينو بله رشح (السيليساو) و(السيليساو) جلى . هيثم كابو