راي حر صلاح الاحمدى النهج الديمقراطى صمام الامان من حق اى مجلس سلطة ان يكون لها كتابها الذين يحملون وجهة النظر الرسمية على الجمهور العريض الذى يجب ان يعرف حقيقة ما يدور فى نادى الوطنية وجهة نظر الحكم فيما يحدث من حولهم من مشاكل وتطورات … بعد مباراة فيتا كلوب التى اقيل فيها المدرب كامبوس واضيف للجهاز الفنى فوزى المرضى والشاب مبارك سليمان الذى اعتبره شخصيا امل الهلال القادم فى مجال التدريب اذا تم صغله جيدا لانه يملك كل المواصفات للمدرب الشاطر . والذى جعل مجلس الهلال علامة استفهام كبيرة بعد ان تضاربت الاخبار بوصوله وتعينه مديرا فنيا لمباراة مازيمبى القادمة ….وسط دهشة الجميع .وهو نفسه يعلم تماما بانه لا يملك عصاء موسى .ولكن ادبه الجم منعه من تلبية نداء الهلال ….. ولكن فى مقابل ذلك لابد ان تتواجد قنوات وسبل يتم من خلالها التعبير عما اسماه البعض الراى العمومى ,اى ذلك الراي الذي يعبر عن ضمير الشعب الهلالى ونبض الشارع الرياضى .اذ لن يستقيم النهج الديمقراطى الرياضى الذى ننادى به فى مجالس الاندية الرياضية لاى مجلس ادارة حكم الا بالاستماع الى الراى العمومى .بعيدا عن مواكب النفاق .ولذا فان الراى العام يشكل احد صمامات الامان التى تحمى المجلس اى مجلس من نفسه .ومن اغراءات الانفراد بالراى واستبعاد فئات وقوى عديدة من دائرة اتخاذ القرار …. نافذة وتدل التجارب التاريخة بان الهلال لا يستفيد شيئا عندما تتسع الفجوة والهوة بين ما يقال به اهل السلطة وبين ما يستقر عليه الراى العمومى .لانه كلما ضاقت الفجوة بين الفكر الرسمى وبين الراى العمومى فى الهلال كان ذلك دليل خير على بداية اصلاح . لقد كان الطيب عبدالله زعيم امة الهلال ذلك الادارى الفذ احد رواد الفكر الديمقراطى فى مجلس الهلال وطالما مارس الاسلوب الديمقراطى فى حكم الهلال ولم يقبل فكرة ان تكون الممارسة ادارة الكرة (الجهازالفنى) متمركزة بيد النخبة والصفوة المتميزة او تكون وقفا على طبقة او فئة معينة دون سائر ابنا الهلال .لقد هاجم الذين يرون ان سياسة الاجهزة الفنية من اسرار الكواليس.. لا ينبغى تداولها الا فى دوائر مغلقة لاعضاء المجلس !!!! ومن هذا يتضح ان قضية الاصلاح الادارى فى الاجهزة الفنية فى نادى الهلال مطروحة من عدة سنوات من خلال تجارب كثيرة لمدربين اجانب ووطنيين .وليست مسايرة لموضة حديثة او شعارات براقة مستجدة ينتهجه مجلس الهلال فى كسب الراى العام الهلالى باقالة المدير الفنى وتحجيم المدرب العام .لنعود بتجربة قد يقول فيها الحظ كلمته ويتاهل الهلال بمباراة مازيمبى … كذلك ارتفاع درجة اللامركزية فى اتخاذ القرارات بعيدا عن القرارات المركزية الفوقية او العاجلة .التى كثيرما تبتعد عن نبض الجماهير ومصلحة النادى يساعد كثيرا على اتخاذ القرارات التى تتفق مع تفضيلات اعضاء مجلس الادارات بالاندية الرياضية من حيث اختيار البدائل المناسبة والمشاركة فى اقتراح الحلول للمشاكل القائمة بالاشتراك مع الفنيين والمسئولين . نافذة اخيرة ياسادة الديمقراطية اذا ليست ترفا او رداء تزين به عند الضرورة بل هى اسلوب لادارة الحياة اليومية لمجالس الادارات بالاندية الرياضية وتقرير المصائر المستقبلية على اسس سليمة وعادلة وهى تفويض اولته الجمعيات العمومية لاعضاء ليمارسوا الديمقراطية الحقة من اجل الوصول الى غايات افضل لنادى مثل نادى الهلال ….. كما تضع حدا للمزاجية والارتجال فى ظل الية مستمرة لتصحيح اوضاع فنية من شانها ان تكسب التاهل للهلال … خاتمة وهكذا فان الديمقراطية الرياضية والانتخابات النزيهة تفتح الباب امام التغيرالديمقراطى وفقا لارادة جموع الاعضاء للاندية الرياضية على اختلاف فئاتهم ويشرط ان تكون البرامج الطروحة مدروسة من حيث جلب المنافع ودفع الضار فالسلطة المطلقة لاشخاص حقا مفسدة مطلقة كما يقول المثل السارئ. لابد من تساولاءت اين ريئس البعثة ؟وكم تبادل الافراد البعثة ؟لم يكن من ضمن المجلس من هو جدير بقيادة البعثة ؟ تلك القيادة التى ننادي بها فى الميدان وفقدناه وفقدنا المباراة فى ثلاثة دقائق .ولكن نقفدها خارجه !!!!