من هنا وهناك هيثم صديق سيكافا وافة الاستعجال تعالوا نتفق اولا ان المريخ بشكله الذي بدأ به امام الخرطوم غير مؤهل به ان يفوز بسيكافا هذا اذا كن الغرض من المشاركة بسيكافا هو الفوز بها ولكن دعونا نتحدث اولا عن ليل الاثنين والعك الذي كان عن جبن الحكم الذي رفض ان يطرد (برة) جابر منذ متي كانت البونية تستحق كارتا اصفر وبلة برعونة غير مستغربة قد لاكم مهاجم الخرطوم كان يمكن للمريخ ان يلعب معظم وقت المباراة ناقصا لو كان الحكم يحكم بالقانون ..وبلة جابر لم ينظر الي مصلحة المريخ لعله لا يعرفها والا لما لعب به المريخ ناقصا علي الدوام لم يقدم المريخ امام الخرطوم شيئا لنقول ان الذي جري كان مباراة في كرة القدم وبل لقد شعر غير قليل بالندم وهم ياتون للاستاد يخوضون الطين والمياه ويتركون بيوتهم عورة للخريف ليشاهدوا الباشا وهو يمسد في الكرة ويناغيها ويحاول ان يتعرف عليها لقد تجلت كل مساوي لاعب الكرة اول امس بدأ من الحارس جمال سالم والذي خرج كذا مرة خروجا خاطئا سيكلف المريخ كثيرا لو استمرأ الامر علي مرارة الواقع فالحصاد هشيم وفي نطاق الدفاع فقد لاح سوء التنظيم وتجلت اسباب التطميم للبطن لما كان اللاعب من الخرطو يتجاوز المدافعين بسهولة ويمرر بمهلة لقد بان دفاع المريخ مكشوفا كمنظر المياه في ميادين الخرطوم له الله المريخ لما تصبح شارة القيادة جوالة ما بين الباشا وبلة اما في الوسط فلا شيئ سوي الحسنة المصرية وما دون ذلك فشيل وادي البحر لان سعادة مجدي عبد اللطيف يريد ان يسمع تاوهات بعض الجماهير ولا يريد ان يسمع ااهة الخزلان وهو يحاور بلا جدية وغاب الهجوم وغيبوه الاول بغياب تراوري الذي يمارس دلالا وودلعا وتسكعا زيادة علي تغيب وانغا المعتاد لكأن كينيا اكتشفته من جديد وعبدو جابر الذي غيبوه عمدا لما دخل دبت الروح في جسد المريخ الذي كان مسجي ينتظر التعادل ولعل محسن سيد وبرهان لن يواصلا فيما بعد ديسمبر ان سارا بهذا التخبط التنظيمي والتكتيكي والتغاضي عن اسباب العلل في تشكيلة تشكو لطوب الارض ما سبق هو الواقع بلا مساحيق ولا تجميل كما راه الجميع فالشلاق ما خلا اعمي …………………………………………………… *الاخبار الاتية من الكونغو توحي بان امرا جلل سيحصل هناك فالهلال الذي يامل البعض ان ياتي بغنيمة من الكنغو ترجع الامل الي الرضي من الغنيمة بالاياب سالما الهلال مجابه بعقوبات من الكاف جراء سك الحكم الكيني لما طارده لاعبو الهلال حتي سقط احدهم ارضا وهو يحاول ادراكه ومع ذلك لا نظن ان العقاب سينال من الهلال شيئا فما لجرح بميت ايلام كحال الرياضة السودانية منذ ابوا القاسم مرورا بيوسف عد الفتاح فايدام الهلال الذي بدل الارقام يوما ما جاء ليبدل المجرم اليوم وهو يقدم كامبوس قربانا للرحمة لما عدوه قد طارد الحكم لا اللاعبين ولا ندري هل الفيديو الذي شاهدناه اشاعة ومزيف نظن ان كامبوس كان يلبس رقم 2 ……………………….. قبل ثماني سنوات كتبنا انه بيجي الخريف والممتاز بقيف ..منذ ثماني سنوات ونحن نكتب ذلك ونسمع الرعد ونري البرق ولسان الاتحاد العام الذي يمده لنا تادبا لارائنا وصوت العقل