كلمات صريحة بدرالدين الباشا قانون الرياضة دورة الالعاب الاولمبية كتبت كثيرا عن مسودة ومشروع قانون هئيات الشباب والرياضة الاتحادى الجديد الذى يتم الإعداد له وإقراره منذ أشهر طويلة، ومع أكثر من وزير للشباب والرياضة تولى المنصب ، والكثير من اللجان التى تم تشكيلها لوضع بنود مسودة هذا القانون مالعدل او الجديد ، نعم المسودة فقط والبنود الحاكمة.. وأخيرا تم ضم دخلت اللجنة اللجنة الأوليمبية السودانية طرفا دخولها جاء متاخرا بعض الشئ طرفا فى الاعداد والتصدى لصدور قانون يواكب التطورات والموسسات الدولية الرياضية لجنة اولمبية دولية واتحادات رياضية دولية تغييرا وتعدلت لجان وضع مسودة القانون القانون، وللأسف غابت القيادات الرياضية للاتحاد التى من المفترض أن تضع أيديها فى كل فقرة وجملة لهذا القانون المستقبلي من للجان وغابت من ورشة القانون والتى اقامتها اللجنة الاولمبية السودانية .لن أزهج من تكرار الكتابة مسودة ومشروع القانون والمطالبة بخروجه إلى النور والالتزام بالميثاق الاولمبى والمعروف بخريطة الطريق الرياضية.وإن كنت أشك كثيرا فى لجنة اعداد مسودة مشروع قانونةهئيات الشباب والرياضة فى حياديتها والتزامها بالمواثيق والاعراف الدولية الرياضية وننتظر كفوة وكارثة عند صدر و المسودة ومعظم مسئولى الاتحادات الرياضية لايهمه الامر والقضية كثيرا فى ذلك لسبب بسيط ملخصه فى هؤلاء المسئولين مهتمين بالمناصب والكرسى ويحلمون بالبقاء عليها طوال العمر، منطق مغلوط وحلم أو كابوس سوف يضيع على وطن مستقبل أجيال مقبلة لأنه من غير المعقول أن تعيش الحركة الرياضة السودانية صاحبة التاريخ والجغرافيا فى ثوب قانون ترهل وبلغ أرزل العمر، رغم مئات الاجتماعات والمناقشات التى دارت عفوا حول إقرار هذا اللهو الخفى عضو القانون الجديد، وكأن القيادات واللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة يعيشون فى كوكب آخر ومازالوا يؤجلون ويؤخرون ويماطلون حالمين وهم عدم خروج هذا القانون إلى النور. الساحة الرياضية السودانية فى حاجة ماسة إلى قانون ينظمها ويعمل على تطويرها لإنهاء كما جاء فى الدستور مسألة أم قومية، ثم على المسئولين التوحد والالتزام بما جاء فى الميثاق الاولمبى حتى لا تضيع الفرصة مثل العديد من الفرص الضائعة. فهل من مجيب؟ **انصح الصديق والاخ النشط المهندس والدكتور صديق احمد ابراهيم سكرتير الاتحاد السودانى ولالعاب القوى السودانى وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الافريقى الالعاب القوى ورئيس المنطقة الخامسة وعضو لجنة المارثون وعضو امانة الشباب والرياضة وعضو محلس ادارة اللجنة الاولمبية السوداني والمكتب التنفيذى الالعاب القوى ارجو ان لااكون نسيت منصبا لة العمل بصمت وبعيدا عن الشو الاعلامى كثرة المحلبية ما كويسة سكرتير اتحاد العاب القوى مكتره شوية مومديها كوز زيادة كل يوم تصريحات فى اجهزة الاعلام اذاعات وصحف ومواقع التكرونية قالوا كترة الطلة بتمسخ خلق اللة من حق سكرتير اتحاد العاب القوى التصريح والحديث عن برنامجة خليك خفيف علينا شوية مش كل يوم كدة بزهج منك ومن العاب القوى **أيام وتنطلق دورة الألعاب الأوليمبية الثانية للشباب بالصين و تواجه الرياضة السودانية فيها تحديا خاصا حول إحراز ميداليات مطلوبة تتناسب مع قلة البعثة البعثة المشاركة من اللاعبين واللاعبات وصل إلى ستةافراد ولا نتوقع ونحلم بإحرازاى ميداليات ميداليات متنوعة حتى يمكن للرياضة أن تأخذ مكانها على خريطة التفوق الرياضى مع دول الصدارة، خاصة بعد رصد الصين الدولة المنظمة مبالغ مالية ضخمة للدورة، ودعم الدول المشاركة، بالإضافة إلى أن هذا الدولة لم تبخل على أبطالها أى دعم وقامت برصد مبالغ كبيرة للجنة الأوليمبية السودانية بالصرف على الابطال المشاركين العاب القوى فقط لتحقيق ميداليات وإنجازات ورفع العلم السودان فوق منصات التتويج وبث الفرحة فى الشعب السودانى **هل تسرعت وزارة الشباب والرياضة والدولة واخطاءت بانشاء صندوق دعم الرياضيين لدعم الرياضة السودانية ونحن فى حوجة شديدة فى هذا التوقيت والايام لاموال الصندوق لدعم الحركة الرياضية السودانية ، ونحن نعيش فى الرياضة بالفعل أياماً كالحة السواد بل هى فى كثير من الأحيان تكون أسود من قرن الخروب بسبب تلك الأزمة المالية الطاحنة التى ولا تزال تمر بها البلاد واضاعت علينا كل شئ فى الرياضة تاركاً خلفه ما يشبه الخرابة التى لا تصلح لممارسة وحياة الرياضيين بشكل آدمى بأى حال من الأحوال.