رأي حر صلاح الاحمدى منوعات السبت كثرة ظاهرة المشجعين المدربين من خارج الميادن وهى عادة غير حميدة تشتت اذهان اللاعبين وتربك حسابات المدرب وقد يخرج الفريق من جراها المباراة مهزوما .وايضا ظاهرة نزول الادارى بين شوطى المباراة والتحدث مع اللاعبين قبل التوجيهات من المدرب لهم وهى ظاهرة تقلل من نظر اللاعبين للادارى وتجعل منها صاحب جبروت ليس الا كما لها واقعها السالب على المدرب والجهاز الفنى لدى الجماهير وللاعبين انفسهم الذين دايما يوصفون هذا المدرب بالضعيف نتمنى من الاداريين والمشجعين خارج الميدان التحلى بضبط النفس والبعد عن اللفاظ النابئة من اجل سماحة الرياضة وحتى نعلم الاجيال الادارية القادمة يجب على لاعبين الهلال الاشاوس فى مباراة الاحد ضد فريق مازيمبى .ان تكون لهم روح التحدى التى تصنع بينهم تالفا وحبا وتعاونا وانسجاما داخل الميدان وخارجه باختصر تكون روح التحدى فعل السحر لكسب المباراة …. لا يهمنا من هو المدرب الحقيقى للهلال بقدر ما يهمنا المكسب والتاهل ثم الجلوس لنعيد استراتجية الجهاز الفنى دون ضحايا من مدرب او عضوجهاز ذقنا الفرحة من القلب عند اللعب مع الكبارفى القارة السمراء'ولسوف ندمنها نفرح يوم مباراة الاحد ضد مازيمبى بالتفوق ونصر عليه. نسعى اليه بكل طاقاتنا فالتفوق غريزة سودانية نتوارثها ابا وجد !!! نتمنى ان تقدم فرقة المريخ صورة مشرفة للكرة السودانية عبر بوابة بطولة سيكاف و يحقق فريق المريخ السودانى بطولة سيكافا المقامة فى بورندى هدية لقاعدته الواسعة …. الحديث عن من يخلف الدكتور الراحل المقيم محمد عبد الحليم من السودان فى رئاسة الاتحاد الافريقي سابق لاوانه لننا لا نملك المؤهلات الاداريةالمطلوبة بالرغم اننا نتفاخر نحن من المساهمين فى تكوين الاتحاد الافريقى !!! تاهل تقريبا هلال الابيض الى المرحلة القادمة بعد فوزه امس برباعية فى مبارياته داخل ارضه …التى كان التخطيط لها موفقا باختيار الخرطوم معسكرا ولعب لمبارياته ..بعيد عن سقطات المواسم الماضية حيث كانت فرق الابيض فى التاهيلى الماضى تنهزم من جاراتها بالولايات .ما يعنى ان الفوز كان معنويا وهذا ما قصده والى الابيض بنقل معسكره الى الخرطوم …. قد تحتاج المرحلة القادمة التى تسمى بمرحلة الكبار والتى لا شك لنا فيها بان يقدم هلال التبلدى نفسه من خلال ترصعه بالنجوم اصحاب الحلول الفردية … ولكن نحذر بانها مرحلة تدريبية وتفاكرية تجوب ما بعدها وما قبلها لذلك ننادى بوجود مساعد مدرب على دراية كاملة بالفريق لتكن الفرحة فرحتين عودة مدينة الابيض للدورى الممتاز وتاهل هلال التبلدى لاول مرة …وفى عهد من لايعرف الاخفاق ّ!!! ظاهرة سياسية تعج بها الميادين فى الدورى التاهيلى هذا الموسم من خلال توسيع رقعة الرياضة ووضعها فى الاولويات للولايات بعد ان تفاعل المجتمع الرياضى مع مولانا احمد هارون بعد العمل على صعود هلال كادقلى وهى حضور كثيف للدستوريين فى مباراة الفرق التى تمثل ولايته ما يعنى بان كرة القدم اصبحت تلك الواجهة المتاحة لكل الولاء بتقديم انفسهم من خلال كرة القدم .ويظهر ذلك فى رقى المعسكرات الصرف البزخى والهندامة الذى تظهر به الفرق والمشاركة الفعالة خاصة الاخوة فى غرب السودان ….. فازت الموردة امس وكنا لا نرضى له بغير الفوز ..ولكن هناك امر مقلق ومحير فى اداء الموردة منذ انطلاقة الدور التاهيلى فى المرحلة الثانية لم ينتبه له الجهاز الفنى والذى اصبح يسبب صداع دائم للقاعدة الموردابية ومحبين وعشاق الهلب هو تقدم الفريق الاخر بهدف فى مرمى الموردة ثم السعى لادراك التعادل والكسب وهو امر قد لايسعدنا الحظ فيه دائما عند ملاقاة الكبار وخاصة فى المرحلة الاخيرة لارتفاع نسبة المنافسة لذلك يجب على الجهاز الفنى تفادى تلك الشاردة التى قد لا يمكن تعادلها فى المباريات القادمة مع فرق متمرسة تقدر المحافظة على تقدمها ويكن ما ليس فى الحسبان !!!!