وهج الحروف ياسر عائس سيحه وأكثر من فضيحة !! . حرصت على متابعة فقرة الامبراطور ببرنامج عالم الرياضة بالفضائيه السودانية نهار الجمعة للوقوف على رأي الخبير سيحة في عدد من الحالات التي حفلت بها مباراة الهلال وفيتا خاصة في بعض قرارات الحكم التي قلبت النتيجة فكانت كعطاء من لا يملك لمن لا يستحق. . انصف الخبير سيحة الهلال واعاب على حكم المباراة الوقوع في عدد من الاخطاء واكد سيحة صحة الهدف الذي احرزه نزار حامد في وقت ممتاز كان سيرفع رصيد الهلال الى هدفين نظيفين ويحكم على المباراة بالنهاية ثم يرفع رصيد الهلال من النقاط. . الغى الحكم هدف حامد باشارة من مساعده بداعي التسلل فانقلبت المباراة بصورة دراماتيكية ليخسر الاسياد بفعل التحكيم الافريقي الذي ظل ينحاز لاصحاب الارض في بعض البلدان الافريقية التي تجيد اللعب خارج الملعب وتدخل بقوة العضلات الى غرف الحكام بين الشوطين خاصة في حالة الخسارة كما حدث لفيتا. . اعترف احد اداريي فيتا بان التحكيم الافريقي منحاز ومرتش وانهم وجدوا تحكيماً نزيهاً وعادلاً ونظيفاً بالخرطوم ولم يتوقعوا ان يمنحهم الحكم ركلة جزاء في الجزء الاخير من اللقاء. . وعرض البرنامج لقطة لمباراة المريخ واوليزي الكيني في سيكافا وارتكب الدفاع الكيني مخالفة مع مهاجم المريخ اديكو تكاد تكون مطابقة تماما لما فعله سامي عبد الله امام فيتا وكانت مخالفة اديكو في ربع الساعة الاولى وليست في وقت متأخر ومع ذلك تغاضى عنها الحكم. . وقدم الخبير سيحة تحليلا مهنياً رصيناً ونقداً موضوعيا للحكم وكشف عن عدد من الاخطاء ترقى لمستوى الفضائح. . الاولى نقض الهدف الصحيح للهلال والذي قلب المباراة لصالح اصحاب الارض في تعمد مقصود وقد اثبتت الكاميرا وبالعرض البطئ ان نزارا لم يكن متسللا وكان المدافع متداخلا ويسبقه بمترين على الاقل. . الفضيحة الثانية تمثلت في اعتماد الحكم للهدف المحرز من ضربة الجزاء بعد ان توقف اللاعب وقال سيحة ان المراقب عنف الحكم على احتساب الهدف وكان ينبغي اعادة تنفيذ الركلة لأن اللاعب توقف. . الفضيحة الثالثة ظهرت في هرولة الحكم بسرعة جنونية ثم توقفه بذات السرعة وعندما توقف لم يصبه اي من لاعبي الهلال باذى بل كان الغرض من الاحتجاج هو اعادة الركلة لتوقف اللاعب لحظة التهديف. . والفضيحة الرابعة كما قال سيحة تتمثل في استئناف الحكم اللعب دون انذار اي من لاعبي الهلال الذين هرول منهم ما يعني ان هرولته كانت لشيئ في نفسه ولم تكن بداعي الخوف من الاحتجاج او الضرب. . والفضيحة الكبرى نهديها للقناة التي تنبأت بايقاف سبعة من لاعبي الهلال علماً بأن الكاميرا لم تثبت اعتداء او تحرش لفظي او جسدي بالحكم و ان الهرولة كانت ربما شعورا بعقدة الذنب ووخز الضمير لأنه سرق عرق اللاعبين واهدر حق الهلال في الفوز. . الفضيحة الكبرى تمثلت في عدم احتساب حكم مباراة المريخ والخرطوم الوطني لضربة جزاء صحيحة ارتكبها باسكال مع مهاجم الخرطوم وقال بعضمة لسانه انها تنطبق عليها واحدة من الحالات العشرة ولكن كالعادة انحاز الحكام للمريخ ومنحه ما ليس له. . يكسب المريخ المباريات بالداخل ويحصد النقاط ويفوز بالبطولات ولكنه بالخارج يخرج من تمهيدي الابطال ويفشل في الفوز بسيكافا ولو اقيمت مرتين لأن الحكام هناك غير. . يفتقد المريخ الحكام في الابطال وسيكافا فيخرج صفر اليدين وينكشف على حقيقته ،فيما تنهال عليه هدايا حكام الممتاز ولا عزاء للاندية. . فقرة الامبراطور كانت عامرة بالمعلومات الغزيرة والمفيدة لم يسعفه الوقت للحديث عن كل مخالفات حكم مباراة المريخ والخرطوم وعليكم متابعة حديث سيحة في الاسبوع القادم بحول الله لتعرفوا حجم الظلم الذي تتعرض له الفرق بسبب انحياز الحكام للمريخ. . طالعت ما كتبه الاخ خالد عز الدين عن تحكيم مباراة المريخ والخرطوم ولكنني تأكدت من كل حرف كتبه بعد ما قاله سيحة في حالة واحدة. أشتات !! . أقال أهلي شندي النقر لمجرد خسارته بالفاشر مع انه حصد 29 نقطة وضعت الارسنال في مركز متقدم. . يبدو ان النية مبيتة لاقالة النقر لاسباب غير معرفة للاعلام رغم انه كان يراهن على فوزه على الهلال ثلاث مرات بشندي. . الفوز على الهلال لا يشفع لك بالاستمرار عزيزي النقر طالما ان المركز الثالث لم يشفع لك ونتمنى الا يكون غاية طموحك وسدرة منتهى احلامك الفوز على الهلال حتى لا يفسر انتقاما. . سعدنا بتحرك البروف غندور ووزارة المالية لايقاف امر القبض على رئيس الاتحاد د. معتصم جعفر فالمعدات الرياضية لم تدخل جيبه الخاص. . ملاحقة المتطوعين للعمل العام ستفرغ الوسط الرياضي من الكوادر، رغم اعترافنا بتقصير الاتحاد واهدار لجنة الشان للملايين. . الخطورة على الهلال تتمثل في الكرات المعكوسة والحل في اختيار اطراف على مستوى عال في اجادة الدور الدفاعي.