راي حر صلاح الاحمدى اشرف الكاردينال من الطبيعى كان ان تشارك القطاعات الرياضية الممثلة فى الاتحادات الرياضية والاندية الرياضية بقيادة فريقى القمة بكل قواها فى عملية الاغاثة التى تشهدها البلاد لمنكوبى السيول والامطار فى ولاية الخرطوم …منذ ان ادركت هذه المجتمعات اهمية استثمار كل طاقتها البشرية فى تحقيق هنا العيش لهؤلا المنكوبين من ابناء الوطن . ولقد كان من الطبيعى ايضا ان تتوسع رقعة المشاركة وهى تغير شكل الحياة فى المجتمع الرياضى السمح المعشر الذى يلبى النداء فى كل الظروف ممثلا فى اقطاب ورؤساء اتحادات ورجال اعمال وقدامى لاعبين وجماهير رياضية ظلت وفية لمنكوبى السيول والامطار على مدى بعيد … ولكن كيف تبدو صورة العلاقات الرياضية والاسرية فى المجتمع الرياضى الذى اذا تنادى له البعض نجده ملبيا لناديه . فى تلك النفرة الكبيرة التى سيرتها القبيلة الرياضية منطلقة من مقر وزارة الشباب والرياضه بولاية الخرطوم والذى خاطبها السيد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ بلة يوسف . وكان فى معيته رئيس نادى الهلال السيد اشرف سيداحمد ورئيس نادى المريخ الدكتور السيد جمال محمدعبدالله الوالى. ممثلين القطاعات الرياضية وانديتهم الذين كانوا عماد تلك المبادرة ونجاح النفرة بما قدموه من معونات عينية شاملة باسم الرياضين وباسم اكبر حزبين رياضيين فى السودان هم الهلال والمريخ نافذة سير نادى الحركة الوطنية قافلة كبيرة لمنكوبى السيول والامطار تعتبر من اكبر القوافل الاغاثة فى تاريخ الهلال ايمانا منه بان المشاركة الفعلية للقطاع الرياضة يجب ان يشمل كل النواحى الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الشعب السودانى الذى يمثل ثلاثة ارباع الكيان نحن نتحدث عن الوقفة القوية والرسالة الجادة التى يرسلها الرياضيين وخاصة فريق الهلال الذى عودنا دايما ان يقود الصفوف الامامية لنجدة المواطن البسيط من خلال ادارته الحالية والسابقة وهو النادى الوحيد الذى ظل رصيده فى دحر السيول والامطار والفيضانات شامخا يجده الكل فى الحال …. نافذة شرف هذا الكرنفال الاغاثى الرائع والتجمع الكبير الرياضى الذى جمع كل الطوايف الرياضية بمختلف انتماتها رئيس الهلال اشرف الكاردينال ممثلا للشعب الهلال كاول ظهور جماهير كبير له بعد اكتساحه انتخابات الهلال وكاول عمل اجتماعى رياضى تكافلى يقدمه نادى الحركة الوطنية بوزن ثقيل من كميات الاغاثة المتنوعة لابناء الوطن . احسنت ىالجماهير الهلالية الكثيفة المتواجدة استقبال الدعم الكبير الذى قدمه نادى الهلال لمنكوبى السيول والامطار بولاية الخرطوم تحت ولاية رئيس الهلال .وهى تردد بان ديدان الهلال هو المشاركة فى كل الاعمال الخيرية وعمليات الاغاثة فى البلاد . نافذة اخيرة لانود ان نشكر المجتمع الرياضى بل نود ان نبرهن لامة المجتمع التى تتكون من عدة فصائل بان اهل الرياضة دائما هم السباقون فى اعمال الخير .الذى ينشده الوطن .نجدهم فى كل الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهويلبون النداء . يكفى اليوم ما قاله وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم اما الجمع الرياضى الكبير بقوله بانه يفتخر بانضمامه لقبيلة الرياضيين لما وجده من قلب صادق يدق دقة رجل واحد عند المحن وهاهى القبيلة الرياضية تتقاطر من كل صوب وحد تحمل لاخوانها الذين تضرروامن جراء الامطار والسيول الماكل والمشرب والملابس والعناية الصحية بقوافل كبيرة طافت ارجاء ولاية الخرطوم . خاتمة نقولها بصدق وحقيقة ان تلك الوزارة التى تعنى بامور الرياضة فى ولاية الخرطوم اصبحت شاملة ومتعاونة من اجل المصلحة العامة وهى تستضيف الجمع الكبير من الرياضيين وخاصة تشريف رئيس الهلال اشرف الكاردينال فى اول تظاهرة جماهيرية باسم الهلال وهى المشاركة بقوافل صخمة لمساعدة المتضررين بالسيول والامطار