رمية تماس بابكر مختار الاحباط والارهاق وعزوف الجمهور خطر يهدد الازرق اليوم! *عفوا! *عذرا… نتوقف عن الارسال اليوم علي ان نعاود الحديث غدا بإذنه تعالى حول ملف(خروج الهلال الافريقي)وذلك لاهمية الحدث اليوم وعودة الازرق لعالم التنافس المحلي مع بقية الفرق الاخرى في مقدمتها المريخ الذي ودع افريقيا باكرا من الدور التمهيدي علي يد الفريق المغمور حضورا في القارة كمبالا سيتي الاوغندي والذي يعتبر من الفرق(تمامة العدد)في خارطة منافسات الكاف!
*نعم..نتوقف عن هذا الملف المهم لنتطرق للقاء اليوم الدوري الذي يجمع الهلال علي ملعبه بامدرمان امام ضيفه هلال كادقلي في اطار فعاليات الاسبوع(17)للدوري الممتاز. *مباراة اليوم تعتبر مفخخة بكل ماتحمل الكلمة من معنى فالفريق قادم من رحلة خارجية استغرقت قرابة الشهر في تجوال بين مختلف العواصم الافريقية بين اديس وكنشاسا واخيرا لوممباشي وعاد الازرق محملا بالاحباط بعد ان فقد فرصة الوصول للدور نصف النهائي لكبرى بطولات الكاف الاندية الافريقية ابطال الدوري والتي كان مرشحا لها بنسبة كبيرة في ظل عدم ثبات مستوى فرق مجموعته ولكن جملة اخطاء تسببت في تلك النتيجة تحدثنا عن جانب منها وسنعود لنكمل البقية بحول الله. *المهم ان الازرق عاد محملا بالاحباط وحكمت عليه برمجة الممتاز باداء مباراة رسمية بعد اقل من(72)ساعة من وصول طائره مطار الخرطوم في الثانية من فجر الثلاثاء ليلعب في الثامنة من مساء اليوم علي ملعبه امام اسود الجبال في مباراة في غاية الاهمية للفرقة الزرقاء من واقع وضعيته في الترتيب حيث فقد صدارته لصالح المريخ عقب تعادل مرير مع اهلي الخرطوم قبيل السفر بايام قليلة لمعسكر اديس ابابا الذي سبق مواجهتيه الافريقيتين. *الاحباط والارهاق وعزوف القاعده الجماهيرية عقبات تواجه الازرق في لقاء اليوم الدوري ما يعني ان اللاعبين مطالبون ببذل مجهود مضاعف للمرور من اسود الجبال في لقاء اليوم علما بان هلال كادقلي سبق وان افقد الازرق البطولة بتعادله معه في استاده بامدرمان. *نعم..الفريق الازرق سيخوض لقائه الدوري اليوم بعد اقل من(72)من وصوله الخرطوم مايعني ان هنالك حالة من الارهاق تتملك اللاعبين خاصة المجموعة الاساسية التي خاضت المباريات الافريقية الاخيرة خارج الديار وبذلت مجهودا ملحوظا فيهما لتحقيق نتائج طيبة لكن بعض الاخطاء كلفت الازرق خسارة المباراتين. *الخطر الثاني الذي يتهدد الازرق يتمثل في حالة الاحباط التي سينزل بها اللاعبون الي ارضية الملعب لاداء المباراة عقب الخروج من الابطال علما بانهم يدركون ان انتعاش الحالة الاقتصادية لهم تتمثل في مواصلة اللعب الافريقي مصحوبا بالانتصارات وحصد النقاط حيث يتضاعف الحافز المادي ويصل عشرات الملايين مقابل اقل من الف جنيه في الانتصارات المحلية . *ثم الهم الاكبر الذي يواجه اللاعبون أنفسهم في لقاء اليوم يتمثل في احتمال غياب الجمهور الازرق العاشق لفريقه عن الحضور باعتبار حالة الاحباط العام التي تسود القاعده الهلالية جراء الوداع الافريقي علما بان السند والزاد الاول للاعبي الهلال علي مر التاريخ يتمثل في حضور القاعده الهلالية وتزيينها المدرجات والمساطب في جميع المباريات محليا وافريقيا. *ثلاثة مخاطر تحيط بالازرق في لقاء اليوم الرسمي امام الاسود ما يعني ضمنا ضرورة الانتباه من قبل الجهاز الفني القديم بقيادة التاج والجديد مع(بركات)مبارك سلمان للمرور من المباراة بأخف الأضرار حيث تستوجب النقاط أولا لمواصلة الحفاظ علي المقعد الثاني مؤقتا وإستعادة نغمة الانتصارات التي غاب ردحا من الوقت وإستعادة بعض الجمهور الأزرق في المباريات القادمة والأهم خلق أرضية طيبة لاعادة ترتيب الأوراق من جديد لمواصلة مسيرة المنافسات المحلية علي صعيد الدوري والكأس..ونعود بحول الله. آخر الرميات *المباراة لن تكون سهلة ورفاق المعلم عليهم الحيطة والحذر! *مبارك سلمان لن يضيف الكثير في لقاء اليوم سوى نفس اللاعب الكبير الذي عركته التجارب والملاعب! *الجمهور الازرق عليه الحضور لمؤوازرة اللاعبين وتحيتهم علي بلوغ دور الكبار الافريقي بدلا من الاضراب لان الفرق الاخرى في الساحة السودانية ودعت مبكرا من الدور التمهيدي وفي مقدمتها المريخ الذي شارك في دورتين لا تساويان ثمن التعب والسفر والارهاق! *مباراة اليوم سانحة طيبة للتاج محجوب لانصاف مظاليم دكة الانتظار وخصوصا السنغالي سيسيه وسيمبو ومحمد عبدالرحمن ووليد علاء الدين! *غدا بحول الله نتحدث في الحلقة الثالثة ل(خروج الهلال)! *نتلاقى بكرة باذن الله. *تعالوا بكرة!