بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ الطائرة المحطمة (1) اذا قادتك قدماك لمقرالاتحاد السودانى للكرة الطائرة الذى تستعد قيادته للترجل بعد اربع سنوات عجاف كانت خصما حقيقيا على اللعبة واللاعبين معا فقد ظلت الفئة الاخيرة مجمدة النشاط حتى ذابت وفشلت التسجيلات لانعدام المعروض من اللاعبين وهذه فى حد ذاتها جريمة تجعل الاتحادات تحاسب المتسببن فيها بخلاف التفريط فى ملعب الشاطئية وتحويل مقره لصالة افراح يستفيد منها فرد واحد لم يكشف عن هويته مما يدل على انه من اهل الحظوة والعاملين فى حقل الاتحاد وهو ربما يكون وافدا جديدا يجمع بين الولاء للحزب الحاكم والقادمين لتحقيق مطامعه وليس له علاقة بتطوير المنشط بل تدميره بكل ما اوتى من قوة وللامانة انه نجح نجاحا منقطع النظير يستحق عليه التكريم وكلما اشتدت عليه المحن والاجن واقترب موعد الانتخابات يرسل اصواته المشروخة وصحفه الموبؤة ويملاء الارجاء بانه قطع شوطا فى بناء اكبر واضخم صالة فى السودان بارض الاتحاد بالعشرة وها هى السنوات الاربعة تنقضى ولم نرى حتى ساسا او زيارة من القطب المشغول بتجارته الخاصة لارض الاتحاد المذكورة الطائرة يا سادتى محطمة ومن حطمها رجلا واحدا يمشى على اربع عجلات هى فارهته القادمة بمواصفات خاصة وقد قام بتدمير اتحاد الخرطوم وابعده نهائيا بنظام اساسى منحه حق الترشح والفوز فى انتخابات المنطقة الخامسة الافريقية وعمل على اجبار الخرطوم على ترك الحبل على قارب منسوبى حكام ولايات معروفة ونشاط طلابى ليس بمقدوره حلق منتخب من 12 لاعب ومدارس الوطن من اقصاها لادناها تحت يديه فاى تحالف افشل من هذا ينتظر منه رجاء ومع العد التنازلى للجمعية العمومية للاتحاد السودانى للكرة الطائرة التى تدل القرائن الى ان الخرطوم لن تشارك فيها بسبب عدم توفيق الاوضاع التى نشبت اتبان اجازة النظام الاساسى الذى اعده شخص واحد واجيز من قبل رؤساء المجالس الرياضية بالولايات وكانت الخرطوم حينها مشغولة بابعاد الطيب بدوى وخلافة بلة يوسف وللاسف لم يحرك الطرفان ساكنا كانهم سائقى قطار وليسوا اوصياء على كل ما يختص بشئون رياضة الولاية خاصة النظم واللوائح والقوانين التى شرعت غصبا عن انف اكبر ولايات السودان وها هى الولاية تغيب عن الجمعية العمومية فى اكبر فضيحة لوزير رياضتها ومديره الذى وضح انه لا علاقة له بالقوانين كم يشيع بين الناس وقد حذره اهل الطائرة العاصمية من مغبة تجاهل موقفهم من الاتحاد وتحديدا السقف المحدد للاندية بالدورى الممتاز وكان راى اهل الولاية ان ذلك امر خاص بالاتحاد العام رغم ان الاتحاد استعان قادة مجالس الرياضة بالولايات لاجازة النظام الاساسى وليس الاتحادات المكونة له وسط مباركة المفوضية وولاية الخرطوم القرائن تحكى عن استمرار المجلس الحالى الذى حول النشاط لحطام يحتاج لعشرات السنين لتفاديه واذا لم تستصحب الاتحاد المشاركة فى الجمعية العمومية وتقود التغيير فستكون شريكة فى الاقعاد الذى تعانى منه الطائرة السودانية التى عزلت تماما عن العالم الخارجى رغم معرفتها للمشاركات الخارجية منذ عشرات السنين ولا ابالغ ان قلت ان السكرتير او امين المال يعرفون الاسم الاول لرئيس الاتحاد الدولى او على اعتبار ان عمرو علوان رئيس الاتحاد الافريقى كان عراب تنصيب الحاج عطا المنان لرئاسة المنطقة الخامسة الافريقية خلفا لكابتن عماد عثمان احمد على اعتبار ان الاول ابن النيل اقصد *بنك النيل* ونواصل