* يخوض المريخ اليوم واحدة من أهم مبارياته في الدوري أمام فريق كبير ومحترم أصبح يمثل الضلع الثالث في مثلث القمة الكروية بالسودان.. * وتأتي مباراة اليوم مع انزعاج وقلق شديدين وسط القاعدة المريخية بسبب المستوى الغريب المحبط وغير المتوقع لبطل سيكافا في مباراتيه الأخيرتين بالفاشر ومدني.. * لسان حال جميع المريخاب يقول إذا ظهر لاعبو المريخ في مباراة اليوم بنفس الشكل الذي ظهروا عليه في مباراتي مريخ الفاشر واتحاد مدني فحتماً سيتعطل الفريق بالخسارة أو التعادل في أحسن الأحوال.. * لابد أن يستشعر لاعبو المريخ الخطر وضرورة الارتفاع إلى مستوى المسئولية بزيادة روح الحماس والقتال والإصرار الشديد من بداية المباراة لنهايتها من أجل تحقيق الفوز. * لابد أن يكون هناك تعاون كامل بين اللاعبين داخل الملعب.. وجماعية في الأداء.. وضغط شديد على الخصم من كل الجبهات.. * وينبغي الحذر الدفاعي الشديد بعدم إغفال التغطية في أي لحظة، لأن الخصم يمتلك لاعبين مهرة في الوسط والهجوم بل يعتبر فريق الأهلي شندي أفضل فريق سوداني يجيد تكتيك بناء الهجمات من العمق والأطراف بجانب الكفاءة العالية في تنفيذ الهجمات المرتدة وترجمتها إلى أهداف.. * وينبغي الحذر أيضاً من الكرات العكسية الملعوبة داخل الصندوق، أو الثابتة المرسلة من جانب الملعب سواء ركلات ركنية أو ركلات حرة.. فالأهلي يمتلك قناصين خطيرين بالرأس مثل المهاجم نادر الطيب والمدافع محمد سيلا الذي يأتي من الخلف عند تنفيذ اللعبات الثابتة.. وتذكروا كيف هزمت الكنغو منتخبنا برأسيتين إثر ركنية وركلة حرة من جانب الملعب. * نأمل أن يظهر لاعبو المريخ اليوم في كامل اللياقة البدنية لضمان تنفيذ أسلوب الضغط الشديد على الخصم وحامل الكرة.. وشن هجمات ضاغطة باستمرار على جبهة الخصم الدفاعية.. * ترك لاعبين مهرة مثل لاعبي أهلي شندي يسرحون بحرية دون الضغط وتضييق الخناق عليهم.. سيحدث متاعب كبيرة لفرقة المريخ.. * صانع ألعاب أهلي شندي اديس هنتسا يحتاج لرقابة خاصة وضاغطة وعدم منحه أي مساحة للتمرير أو التصويب.. ونرشح علاء الدين يوسف لرقابته.. * حضور جمهور المريخ بكثافة شديدة مع التشجيع الصاخب والمستمر بالطبول وكل وسائل التشجيع أمر مهم.. * لكن الجمهور سلاح ذو حدين حيث نجده يشجع بقوة إذا كان فريقه متقدماً.. أما إذا تأخر الفريق فيتوقف التشجيع ويبدأ الصراخ في وجوه اللاعبين مما يربكهم ويفقدهم الثقة ومن ثم تحدث الخسارة.. * مباراة اليوم صعبة وخطرة وتحتاج إلى جهد جبار وروح قتالية شرسة مسنودة بالآلة الجماهيرية.. * نسأل الله أن يتجاوز المريخ أولى مبارياته الخطرة والصعبة.. وما التوفيق إلا من عند الله.
البرمجة المريبة * تعديل جديد ومفاجئ في برمجة الدوري وضع مباراة المريخ والأمل أول أيام عيد الأضحى المبارك. * برمجة مباراة دورية للمريخ في يوم العيد لا يصب في مصلحة الفريق والنادي.. * الكل يعرف إن محترف المريخ المصري أيمن سعيد سيغادر للقاهرة يوم الوقفة لقضاء العيد مع أسرته.. * وأيضاً ربما غادر الحارس جمال سالم لقضاء أول أيام العيد مع ذويه في كمبالا.. وبالتالي ربما فقد المريخ أهم محترفيه إذا لعب الفريق مباراة دورية أول أيام العيد!.. وهناك المحترف تراوري وهو أيضاً مسلم.. * المباراة تقام بأرض المريخ ويحتاج النادي للدخل ولكن قيام المباراة في يوم العيد يعني عدم تحقيقها لأي دخل يذكر بسبب سفر آلاف المواطنين لقضاء العيد خارج العاصمة.. وحتى أهل العاصمة سيكونون مشغولين بالارتباطات الأسرية واحتفالات العيد.. * هذه المباراة لابد أن يتم تقديمها لتلعب قبل 48 ساعة من يوم العيد.. أو يتم تأخيرها لتقام عقب فراغ المنتخب الوطني من ارتباطاته مع نيجيريا.. * على إدارة المريخ عدم التهاون أمام هذه البرمجة المريبة وعدم اللعب يوم العيد، علماً إن نادي الأمل نفسه رفض اللعب يوم العيد ومعه ألف حق. * الأمل سيكون الأكثر ضرراً لأن لاعبيه سيكونون في حالة سفر وسيحرمون من التواجد مع ذويهم يوم الوقفة ويوم العيد وما بعد يوم العيد.. علماً إن أهلهم سيكونون بانتظارهم لإحضار الخراف يوم الوقفة!! * نحن مسلمون ولاعبونا وإداريونا بشر مسلمون وكلهم لهم ارتباطات أسرية ملحة يوم الوقفة وأول أيام العيد على الأقل.. فبلاش برمجة للمباريات يوم الوقفة وأول أيام العيد.. * نحن لسنا في أوروبا وما خواجات يا ناس البرمجة..
زمن إضافي * حقق فيتا الكنغولي فوزاً صعباً على الصفاقسي التونسي بهدفين لهدف عصر أمس بكنشاسا.. * هل لا زال البعض يحلم بكسب الشكوى بعد تصعيدها لمحكمة لوزان؟ * غايتو.. ممكن تحاولوا الفيفا لكن الرد غالباً لن يصل إلا بعد أن يتوج بطل أفريقيا بالكأس. * إذا تم كسب الشكوى يمكن يعيدوا مرحلتي نصف النهائي والنهائي بعد ابعاد فيتا!! * هل تذكرون تصريح الكاردينال (الشكوى مضمونة بنسبة 99.9%). * لكن ما بالغتوا عاد!! * استفسرني البعض عن الأهداف الهدايا التي وجدها الأزرق في الفاشر وعطبرة وهل في الأمر شيء؟ * لا أعتقد إن هناك تعمد من قبل مدافعي الخصوم.. فهي مجرد أخطاء تحدث في الكثير من المباريات.. * قلنا إن فرقة الهلال في أحسن حالاتها ومستقرة فنياً.. وتؤدي بأسلوب الهجوم الضاغط على الخصم.. وتستغل في ذلك تميز لاعبي المقدمة بالسرعة الفائقة خاصة الحصان بكري المدينة.. ولهذا تحقق انتصارات سهلة وبنتائج مريحة.. * بكري يستحق فعلاً لقب (الحصان) وليس (العقرب).. * الهلال في أحسن حالاته ولا نتوقع أن يخسر أي مباراة قادمة قبل مواجهة منافسه المريخ في الختام.. مما يتطلب من لاعبي المريخ مضاعفة البذل والجهد والقتال بشراسة في المباريات المتبقية للفريق لأن أي عثرة ولو بتعادل واحد يعني ضياع حلم الاحتفاظ باللقب..