بلا حدود هنادي الصديق منتخب عند اللزوم !! * (هؤلاء لا علاقة لهم بكرة القدم ولا يعرفون عنها شيئا.. ماعلاقة الصيدلة بالكورة وماعلاقة القانون بالكورة…..؟ * وطالما أن هنالك اتحاد الكره يقوده أناس لاعلاقة لهم بكرة القديم فالقادم أسو4 من الذي مضي. * فالمنتخبات مبنيه علي الترضيات والمجاملات. * ومدربين غير مؤهلين يعملون في هذه المنتخبات. * والاصوات الانتخابية تلعب دورا كبيرا في هذه الناحيه، فماذا تنتظرون غير النتائج السيئه؟!! * ولماذا يبقي مازدا في قيادة المنتخب رغم الاخفاقات المتواصلة،؟!! * ولماذا لا تتاح فرص لمدربين اخرين لقيادة المنتخب والتغييير سنة الحياة في كل العالم ؟! * وعلي جماهير الرياضة ان تصبر لان القادم أسوأ بالنسبه لكورتنا السودانيه في وجود هذا الاتحاد الفاشل). * بهذه الكلمات عبر الكابتن مصطفي النقر عن الملايين من جمهور الرياضة السودانية عقب خروج منتخبنا الوطني من التصفيات الافريقية بعد خسارته أمام منتخب جنوب افريقيا ووداعه التصفيات رغم انتظاره لمباراة أخري والتي ستكون عبارة عن آداء واجب ليس إلا. * وحديث كابتن مصطفي ياتي بعد أن يئس الجميع من حل جذري لمشكلة الكرة السودانية التي تدهورت علي المستوي الفني بسرعة البرق بينما ارتفعت بذات السرعة ببعض العاملين بالاتحاد السوداني لكرةالقدم ، وبعض الاندية الي الأعلي ووضعتهم في مصاف رجال المال والأعمال. * إذن فالمستفيد الوحيد من مما حدث اسماء بعينها يعلمها القاصي والداني ولا تحتاج أدني تفكير لأنها تتحدث عن نفسها يوميا ببجاحة تحسد عليها. * منتخبات تغادر السودان بملايين الجنيهات كل شهر وتعود محملة بخسائر ثقيلة، ولا أحد يسأل ولا مسؤول يستنكر ولا عضو إتحاد يشجب ولا أحد يدين، ولا ولا …الخ، أين الخلل سادتي؟؟ * شخصيا أري أن الدولة لا تقوم بدورها تجاه الرياضة بشكل عام، ولا بكرة القدم بشكل خاص، ولكن الملاحظ أن الإنفاق حتي القليل الذي يتم ، لا يتم توظيفه بالشكل السليم، فكل المنصرفات تكون عبارة عن معسكرات وسفريات ونثريات دون أن يكون هناك برامج واضحة للإعداد ولا مدربين مؤهلين، ولا لاعبين مشبعين بالروح الوطنية. * لم تكن الخطط موضوعة في يوم ما ضمن أجندة إتحاد الكرة ولا وزارة الشباب والرياضة، ورغم ذلك يتم الصرف من (تحت الطاولة)، ويتم بموجب موازنات معينة بين بعض أعضاء الاتحاد وبعض المستفيدين من هذه السفريات، ولا يوجد ولا صفر في المائة لبقية الاتحادات الاخري التي وضح بالبرهان وليس حكي المجالس أنها تحرز للسودان من الإنجازات ما تعجز عنه كرة القدم ولو صرفوا عليها عشرات السنين. * إذن، من المسؤول عن هذه الفوضي؟! * اتحاد فاشل بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف. * إدارة أدمنت (السردبة) أمام سطوة بعض الصاعدين حديثا علي أكتاف أهل الرياضة والخبراء. * وزارة لا تجيد سوي الرفض والإعتذار لمعظم المشاركات التي يمكن أن ترفع رأس السودان بعد طول إنكسار. * وزير لا يدري حتي الان كم عدد اللعبات الممارسة في السودان، لأنه وقبل أن يكمل عدها يخارجونه بالباب الخلفي ويأتون بخلفه. * إعلام تعود أن يكون في كثير الأحيان لاعبا حسب الخطة الموضوعة له من قبل المسؤولين، وليس وفق ما يخطط له ضمير المهنة. * جمهور ممل..!! * تشجيع فطير.!! * واقع مقرف.!! * وبعد ذلك يتحدثون عن الفساد ويفرطون في النقد دون أن يكون لهم دور في التغيير .!! * لك الله يا بلد .!!!