مداد واوراق محمد غبوش عودة هيثم انشقاق امة مجرد طرح البعض موضوع عودة مشطوب الهلال الاسبق هيثم مصطفي ولاعب المريخ السابق للهلال احدث انشقاق كبير وسط الاهلة لان غالبية الاسياد مع الراي الذي يقول بان اللاعب باع تاريخه وانتحر كرويا وغادر قلوب عشاقه وتخلي طوعا واختيارا عن عرشه الذي كان يتربع فيه في قلوب الاهله بمجرد ان لبس الشعار الاحمر ووقع في كشوفاته ثم ان اعادة هيثم ستعتبر نسفا كاملا لمشروع تغيير جلد الفريق بالشباب الذي اطلقه المجلس في هذا الموسم وعودته ستؤكد ان عدم التجديد للثلاثي المعز ومهند وعمر بخيت ليس قرارا فنيا بقدر ماهو اخلاء للجو فقط ليعود المشطوب خاصة وان الجميع يعلم بانهم من اكبر الرافضين لعودته وهو ماسيضع المجلس تحت نيران كثيفة للغاية من انصار النادي لان التضحية بثلاثة اقمار كاملة من اجل لاعب باع الشعار وبدل الولاء وركل كل تاريخه الازرق من اجل الانتقام لنفسه ممن شطبوه غير ابه بمشاعر الجماهير التي نصبته اميرا وبرنسا علي قلوبها .. تحت التضحية امر لا يستقيم فنيا ولا منطقيا .مجلس الهلال عليه ان يعلم بان عودة هيثم تعتبر بمثابة قنبلة قد تؤدي لانفجار الوضع في النادي ونسف استقراره بالكامل وقد تجر عليه مشاكل لاقبل له بها حيث سيفقد احترام الجمهور له وانفضاض اكبر داعميه البرير عنه وشق صف فريق كرة القدم لان هناك عدد لا يستهان به من اقمار الازرق الحاليين يرفضون رفضا كاملا عودة هيثم للديار الزرقاء . لا ننكر بان هناك بعض جماهير الازرق تقف بقوة مع عودة من باع انتماءه وبدل شعاره من اجل الانتقام لنفسه ويقيني ان سبب وقوفهم مع تلك العوده عاطفي بحت لاعلاقة للعلمية والمنطق الكروي به لان الجميع يعلم بان هيثم ليس لديه ما يقدمه للهلال غير المشاكل وشق الصف وانهزام الافكار وانتحار التقاليد الهلالية الراسخة لان الهلال عودنا انه لا يركض وراء من باعه واختار نده التقليدي حتي ولو في لحظة غضب او انتحار كروي وحتي وان كان ذلك اللاعب في ريعان شبابه وقادر علي العطاء لسنوات قادمه دعكم من لاعب انتهي عمره الافتراضي في الملاعب وبلغ الشيخوخة الكروية . اعادة هيثم ان حدث سيكون خطا استراتيجي خطير للغاية لايعلم الا المولي عز وجل عواقبه علي استقرار النادي بالكامل وعلي مجلس الكاردينال وعلي الفريق الازرق .. والكاردينال ان كان فعلا يريد بناء فريق مستقبل يحقق له مايحلم به من انجازات عجز عنها من سبقوه فعليه اولا ان يحافظ علي استقرار النادي والا يهزم وينسف بنفسة الفكرة التي اطلقها كشعار لدورته ولمجلسه وهي فكرة هلال الشباب. كونوا معي فللمداد بقايا بقايا مداد ودع منتخبنا الاول التصفيات الافريقية بصورة ماساوية وهو يقبع في ذيلية ترتيب مجموعته بثلاث نقاط يتيمة واربع هذايم مزلة. وداع منتخبنا كان متوقعا وان لم يكن بهذه الصورة الماساوية منتخبنا يعتمد علي اسماء استنفدت اغراضها الكرويه منذ فترة ليست بالقصيرةويعتمد علي جهاز فني لم يعد لديه مايقدمه غير الهزائم والانتكاسات والاحزان لشعب تشبع الما . كل العالم من حولنا صار يعتمد علي الشباب والناشئين الا نحن لدينا مجموعه من الديناصورات لن ينصلح حالنا الا بذهابها . منتخبنا ودع وهذه حقيقه فمتي نودع ديناصوراتنا من اللاعبين والمدربين وقادة الاتحاد العام والمنظراتية الاخرين . اخر مداد تاني ماتقول انتهينا نحن يادوب انتهينا