كرات عكسية محمد كامل سعيد البداية العادية.. وبالألوان الطبيعية..!! { لا أدري كيف وافق الكابتن برهان تية على التباري مع فريق (سكر الحوامدية) الذي لا ولم يسمع عنه أحد.. كما أنني أتساءل هل يا ترى المدير الفني غارزيتو لديه علم بوضعية الفرق التي سيلاقيها الفريق في غيابه..؟!! { فريق (المعلمين ولاّ الإعلاميين) ولو وجدنا العذر للجهاز الفني على موافقته التباري معه ودياً من باب أن التجربة الأولى يجب أن تأتي مع أحد الفرق الصغيرة، فإننا لا نفهم ما هي الصيغة التي استند إليها الجهاز الفني في تجربة السكر هذه..!! { استبشرنا خيراً بمعسكر القاهرة وتفاءلنا باستمرار مباريات الدوري المصري الذي يعني أن جميع الفرق ستكون متاحة لمنازلة المريخ وتقديم الفائدة المطلوبة للفريق بعيداً عن حسابات الفوز والهزيمة التي لا مكان لها من الإعراب في هذه المرحلة.. ولكن…!! { سافر غارزيتو، وفيما يبدو أن أصحاب المصالح وجدوا الفرصة وفرضوا على الجهاز الفني أداء مباريات أبسط ما يمكن أن نصفها به أنها (هايفة) وعديمة القيمة الفنية ولن ننتظر منها أية نتائج غير القشور..!! { لقد دفع المجلس من قبل مبلغاً خرافياً للنادي الأهلي المصري مقابل التباري معه في الخرطوم ودياً.. ولا أدري لماذا لم يفكر ذات المجلس ويقوم بتوجيه البعثة الإدارية للتقدم بطلبات للتباري مع الأندية الكبيرة بحثاً عن الفائدة..؟!! { بعيداً عن (الهرجلة) التي يفتعلها المريخ وبنظرة للتجارب التي خاضها الأهلي شندي نجدها بالجد تجارب حقيقية استحق عليها قادة النادي الإشادة لشجاعتهم وفهمهم المتقدم للأهداف التي من أجلها تقام المعسكرات والمباريات الودية..!! { الأهلي شندي، ورغم حداثة عهده في المعسكرات والمشاركات الأفريقية، إلاّ أنه أدى تجارب من العيار الثقيل فاز في بعضها وخسر البعض الآخر، وأعتقد أن لاعبيه وجهازهم الفني استفادوا كما لم يستفيدوا من قبل..!! { المريخ (الراجف)، الذي ثبت أنه يتهيب ويتهرب من ملاقاة الفرق الكبيرة، حصر نفسه في مكان بعيد واكتفى بمواجهة الإعلاميين وسكر الحوامدية وتلفونات بني سويف، وكأن أندية الممتاز في شمال الوادي صارت محظورة عليه..!! { نحن مع التجارب المتدرجة، لكن ليس بالطريقة التي نتابعها حالياً ولو من باب أن الوجود في مصر لم يكن لأجل التسوّق والفسحة، بل لأن لبعثة سافرت بحثاً عن الفائدة الفنية عبر التجارب القوية..!! { عفواً إدارة المريخ.. عفواً قادة الجهاز الفني.. فإن معسكر القاهرة لم يحقق الأهداف التي من أجلها سافر الفريق، وأعتقد أننا تعرضنا لخدعة كبرى عنوانها الفوز الهلامي على الإعلاميين (ولاّ المعلمين مش عارف) بثلاثية بكري وعبده ووانغا..!! { التحية لإدارة الأهلي شندي والجهاز الفني للفريق واللاعبين.. ولا عزاء لتجارب المريخ (الفشنك) أمام الزمالك والإسماعيلي وأنبي التي لم تخرج عن إطار الدعاية التي تشابهت مع مباراة باريس سان جيرمان..!! } تخريمة أولى: كما توقعنا فقد تفرغ المطبلاتية لممارسة الغزل الأشتر في بكري المدينة، ليس حباً في المريخ بل لمكاواة الهلالاب.. ولسسسه ياما في الجراب يا حاوي..!! } تخريمة ثانية: أكد أبو جريشة أن أداء المريخ سيتحسّن في قادم المباريات.. بينما أكد المطبلاتية أن الأحمر قدم عرضاً خرافياً وأجاد.. نصدق مين ونكذب مين..؟!! } تخريمة ثالثة: إنها البداية العادية وبالألوان الطبيعية.. ألم أقل لكم إننا (ح نقعد جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة)..؟!!
