كلمات صريحة بدر الدين الباشا ربنا يستر وتعدي علي خير! لا عودة للرياضة السودانة وكرة القدم بدون لوائح وقوانين صارمة تدير اللعبة مركزياً من جانب اتحاد الكرة وتدير المسابقات بشكل عادل لا فرق فيه بين نادي كبير أو صغير.. هيئة جماهيرية أو غير جماهيرية وهي مشكلة مزمنة للرياضة السودانية أعادتها للوراء كثيراً بسبب تطبيق اللوئح علي الصغار فقط.. أما الكبار فهم في حالة حماية من تنفيذ اللوائح عليهم. هذه الحالة أشبه بالحالة المجتمعية في السودان و لتظهر في صورتها الأولي ثورة من أجل العدالة الاجتماعية قبل أن تدخل فيها قوي أخري لها مآرب خاصة وتطيح بها عن هدفها الأول.. فقد كانت القوانين والعقوبات تطبق علي الضعيف فقط ولم تكن تنفذ علي الكبار. وفي الرياضة وكرة القدم بشكل خاص صورة مصغرة لهذا المجتمع الذي ظل كثيراً مرتعاً لأصحاب المصالح الذين يستفيدون من مكان قيادةالاتحادات الرياضية وأعني بشكل خاص إتحاد الكرة أحد الأسباب الرئيسية لتراجع كرة القدم وبشكل خاص في الفترة الأخيرة التي شهدت تراجعاً غير مسبوق لذلك كان تركيزي علي سلسلة المقالات المتتالية لكيفية عودة الكرة منصباً علي مركز القيادة وبعد اتحاد الكرة الذي يضع اللوائح ولا ينفذها.. أو بالأحري تنفذ علي الضعيف فقط. كانت هناك لائحة في الماضي تعاقب المنسحب في أي مباراة في الدوي بالهبوط إلي الدرجة الأدني وهي لائحة لم تطبق تاريخاً علي أي ناد صغير أو كبير.. أما اللوئح الأقل حدة فهي تطبق علي الأندية الصغيرة فقط ولا يستطيع أحد تطبيقها علي الأندية الكبري مثل الأهلي والزمالك. وأضرب مثالاً بالمرات التي ألغي فيها الهبوط من أجل عيون بعض الأندية المسنودة سياسا لاتهبط هذه الأندية ويزداد معها عدد أندية الدورة كما حدث مؤخراً. وقد وضعت اللوائح الصارمة التي تطبق علي أرض الواقع علي الكبير والصغير كأحد العوامل الرئيسية التي أضيفها الي ما ذكرته في مقالات سابقة لأن عدم وجود مثل هذه اللوائح يتسبب في الأزمات مثل الأزمة الجارية حالياً حول التوقيع لأكثر من ناد من جانب بعض اللاعبين كما هو الحال فييكرى المدينة وكم أهدرت هذه القضية من وقت وجهد في اتحاد المكرة والاعلام بسبب عدم تطبيق اللوائح. ولو كنت مكان اتحاد الكرة لوقعت عقوبة الايقاف التي تنص عليها اللائحة بجانب الغرامات علي الكبيرين في الحال دون انتظار ولكنها لعبة التوازنات التي تجري بين أعضاء اتحاد الكرة بسبب انقسامهم في الرأي بين مصالح الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك. لوائح الرياضة وقوانينها وعدم تنفيذها بشكل قاطع كانت أحد أسباب ما نعيشه في مجال الرياضة منذ سنوات مباراة لهلال والمريخ بعد 10 ايام ان شاء الله فى درع الاستقلال . ربنا يستر وتعدي علي خير!.. لأن الجو مكهرب! علي الأخر بين الناديين.. بسبب الازمه التي اشعلها انتقالبكرى المدينة من الهلال للمريخ .. واسلم قرار نأخذه ونحن مضطرين بكل اسف!..تعيين حكم قوى للمباراة! لحماية حكامنا.. وتفاديا لأزمة أخطر وأسوأ! وعلي العكس اشعر بالتفاؤل في ان تستعيد الكرة السودانية عافيتها وازدهارها في العام الجديد.. بعدموسم صعب ومريرة.. والفضل للنجاح في اقامة مباراة القمة لرئاسة الجمهورية وهي من اهم المباريات تحفل بالحساسية والمنافسة.. واحتكاك واعداد قوي للاعبي المنتخب والفريقين لدورى ابطال افريقيا .. قولوا يارب..