راى حر صلاح الاحمدى حمة ليلة السبت اخيرا صار الزاما علينا ان نثبت للعالم الافريقى باننا نستحق التاهل والمضى الى الامام فى البطولات الافريقية .امام فرق لاتملك حق المواصلة وصار الزاما علينا اكثر ان نبرهن لهم بان الاندية السودانية المشاركة على قدر الرهان ذلك على الاقل ما خرجت به من قراءتى لبعض منشتات الصحف الرياضية لمدربين الفرق المنافسة فى البطولة الافريقية لاول مرة ما يعانى بان التدهور الواضح لانديتنا فى البطولة فى المواسم السابقة جعلنا عرضة لتصريحات الاجهزة الفنية لفرق تعتبر الاضعف فى المنافسة ولا تملك الخبرة الكافية لاستمرار . هل فى مقدر الاندية اللاعب السودانى ان يطلب منه اثبات هويته السودانية الكروية دون ان تتهدم داخله كل اعمدة التاريخ التى عاش سطورها نبضا السودان وهو من المؤسسين لهذا الاتحاد الافريقي. يحتاج الامر الى تكشف الكرة السودانية وجهه الحقيقى وهى تتخطى الادوار التمهيدية مع فرق مغمورة . ومع ذلك فقد بات الزاما علينا ان نعود الى دفاتر التاريخ القديمة كرويا لنسطر مجد قادم ونجهد نفسنا نبشا فيها عن دليل نقدمه للوسط الرياضى فى افريقية نؤكد به هويتنا الافريقية والعربية وان التاهل قادم لفرقنا لا محال ولن نتراجع عنه ابدا .نافذة وكما كان الزاما على جمهورنا الذى يبحث عن انجاز ان يهب لاى مساندة انديتنا بعيد عن لغة التعصب الاعمى فانه بات علينا نحن ايضا كاعلام ان نثبت تجاوبا مع كل الانتصارات القادمة لانديتنا ما بعد التاهل . اذلك حقا ما وصلنا اليه وهل هى المحطة الاخيرة والبداية العرجاء لانديتنا لمشوار الزهو الكاسح الذى نحلم به قاعدة وادارة ولاعبين واجهزة فنية ام ترونا وقد انهكتنا رحلة البحث عن الذات الكروى تعبت فرايضنا وهى تركض فى الملاعب الافريقية والسماسرة من تجار اللاعبين لتكن محطاتنا الخروج من الادوار الاولى . اى مزحة تاريخية ثقيلة فى جبين الرياضة فى السودان هذه بل اى ثقل على النفس اكثر من ان نضطر لتنقيب فى دفاترنا القديمة بعد الخروج من الادوار التمهيدية بحثا عن دليل ندافع به عن افريقتنا وسط الاندية والمنتخبات القومية وعيباه ماذا نحن قائلون لنجومنا الكبار ولادارتنا ومشجعينا عندما لا نجد ابدا من ان نقف موقف المدافع عن اسم السودان فى المحافل الافريقية ونحن نرى فرق مغمورة يتطلعون الى صحائف ا لتاريخ ليضعوا بصمات على حساب انديتنا السودانية . نافذة اخيرة ايا ماساة واى منحدر ؟ام ترانا قد حل علينا الدور لنصبح فى خارج البطولة فى ادوار غيرمتقدمة . خاتمة انها الفرصة بالداخل والخارج بان تكون انديتنا فى مقدمة المتاهلين . لنعود نسطر فى التاريخ اسمنا من نور ليلة حمة السبت تعنى الانتصار بكل المقايس ليلة حمة السبت تعنى التشجيع من الداخل والدعوات الصالحات للخارج . حمة ليلة السبت تعنى صباح مشرق يوم الاحد القادم