ابراهيم عوض راي رياضي الوقت يحرج الهلال قد يجد الهلال نفسه خارج المنافسة في بطولة دوري الابطال وكذلك في الدوري المحلي اذا لم تستفد ادارته من الوقت وتعمل على تهيئة الفريق بالصورة المثلى. يحتاج الفريق الحالي الى الهلال كما قلنا بالامس الى عمل كبير وجبار حتى يعود الى وضعه الطبيعي ويصبح مهيئا للمنافسة على كل البطولات التي يشارك فيها. نعلم ان الفريق تنتظره مباراة هامة غدا في الدوري امام الميرغني في كسلا ، اذا لم يستحيب الاتحاد العام لطلب الادارة ويؤجلها يوما او يومان. كما سيلعب الفريق يوم الثامن من مارس الجاري امام الاهلي مدني قبل ان يواجه فريق الشعب المالاوي في ذهاب دور ال 32 يوم 15 مارس بام درمان. ونتوقع ان يتعرض الفريق الازرق الى ضغوط شديدة في المباريات وعلى كافة الصعد ، اذا لم يحقق النتائج المرجوة في الدوري المحلي. لذلك ينبغي على مجلس ادارة النادي والجهازين الفني والاداري ان يستنفروا جهودهم من اجل تهيئة اللاعبين نفسيا وبدنيا وفنيا والوقوف الى جانبهم. فوز الهلال على الميرغني والاهلي مدني في الدوري المحلي مع تقديم الاداء المرضي، سيخفف الضغط على الادارة، وسيسهم في استقرار الفريق. لكن اي تعثر في هاتين المباراتين سواء بالتعادل او الهزيمة سيسمم الاجواء ، ويخلق حالة من الارتباك قد تؤثر على الفريق امام الفريق الملاوي. نأمل ان تعي ادارة الهلال بقيادة اشرف الكاردينال الخطر الذي يحدق بالهلال وننتظر منها ان تعمل على تفاديه حتى لا يتسبب في ايذاء الهلال. رسالة من عاشق الهلال حرص عاشق الهلال الدكتور محمد الفاتح، المقيم في الولاياتالمتحدةالامريكية ان يشارك بقلمه عبر هذه المساحة، في تقديم بعض الملاحظات حول فريق الهلال. يقول العاشق : لا يختلف اثنان علي ان الهلال العظيم يمتلك عددا من اللاعبين الجيدين ولكن مشكلته ما زالت في منطقة قلب الدفاع والهجوم، ف سيف مساوي رغم خبرته الكبيرة ،لا ان الاهداف دائما تأتي عن طريقه لعدم تغطيته او نتيجة توقعاته الخاطئه والامثلة كثيرة. مالك لاعب ممتاز ولكنه لا يمنح الفرصة الكافية،حمدت الله كثيرا علي ان النقر بدا باشراك اتير كطرف شمال حتي عودة فداسي او بوي. الوسط تنقصه صناعة اللعب بصورة واضحة، والهجوم عاجز عن استثمار الفرص ولايملك خاصية التهديف من مسافات بعيدة اوحتي استعمال الراس. نحتاج الي صانع العاب ومهاجم من طراز فريد في سرعة وخفة امبيلي ، وسادومبا، وحركة امام المرمي تربك المدافعين. ونحتاج الي مزيدا من الحظ.اخي ابراهيم. آخر الكلام لم نستغرب الفرحة الجنونية التي اجتاحت جماهير المريخ واعلامه بعد ان انتقل فريقهم من الدور التمهيدي في دوري الابطال الى دور ال 32. التاهل الى دور ال 32 صار اكبر طموحات المريخاب، والدليل الفرحة العارمة، التي انتظمت مجتمع المريخ بعد هدف وانغا الثالث في شباك عزام وحتى الآن. الخروج من التمهيدي في العامين الاخيرين كاد يسبب عقدة لاغلب المنتسبين للفريق الاحمر، ولذلك فان طعم التاهل هذه المرة جاء مختلفا عندهم. في الهلال حدث العكس ، فرغم تاهل الازرق لنفس المرحلة، الا ان ردة الفعل عند جماهيره كانت عادية، بل وهناك من انتقد مستوى الفريق وطريقة التاهل. تاهل الهلال بفارق الاهداف الى دور ال 32 وامام فريق يعتبر افضل من عزام سبب استياء عام في الشارع الهلالي الذي كان يطمح في الفوز ذهابا وايابا. لا ندري كيف كان سيكون وضع اخوتنا في المريخ اذا لم يجتاز فريقهم عزام التعبان، أو مصير مجلس ادارة ناديهم الذي كان قد هدد بتقديم الاستقالة في حالة الفشل. اغلب الظن ان الغالبية من المشجعين والاداريين والصحفيين ، كانوا سيتواجدون في غرف العناية المكثفة بالمستشفيات العامة والخاصة،لعدة ايام. التحية الخاصة لولدنا بكري الذي افتتح التسجيل وزار الشباك بعد غيبة طويلة ومارس الشقلبة، ولكل من ساهم في تذليل مهمة الاحمر في ذلك اليوم. وداعية : الوصيف صام وفطر على عزام. [email protected]