� � الصدى عمر الجندي هدف العقرب يساوي الوصول للمجموعات أجمع المراقبون بأن أكثر الأهداف تميزاً في المنافسات ليوم السبت 4/4/2015 هما هدفا تشارلي آدم لاعب ستوك سيتي في مرمى تشلسي وهدف بكري المدينة في شباك كابوسكورب الأنغولي. وعندما تأتي صفقة التميز فهي تعني الأفضل على الاطلاق وهدف تشارلي آدم جاء من مسافة 60 متراً بعد منتصف الملعب بتسديدة قوية عندما � � � لاحظ خروج حارس تشلسي كوردوبا عن مرماه فسددها قوية عانقت الشباك هدف سيظل عالقاً في الأذهان لفترة طويلة. أما هدف بكري المدينة فكان بمجهود فردي من منتصف الملعب ومراوغة أكثر من ثلاثة لاعبين وطبّق عليهم عملية الجمع والطرح وبكل هدوء وضع الكرة داخل الشباك وتسبب هدف بكري المدينة في خروج معظم مشجعي فريق كابوسكورب وجعلهم يفقدون الأمل تماماً في التأهل. عبقرية بكري المدينة تجلت في البرود الإنجليزي الذي تحلى به العقرب خاصة بعد فاصل المراوغة ووضع الكرة بكل هدوء لحظة خروج الحارس. أما أكثر ما أغاظ الأنغوليين وجعل الدم يغلي في عروقهم هو الشقلبة في وسط ملعبهم. ينتابني إحساس بأن خط مسار المريخ حالياً في البطولة الأفريقية مُشابه تماماً لبطولة سيكافا الأخيرة في رواندا. خسر الأحمر مباراة الافتتاح أمام البوليس الرواندي وايضاً في أولى مبارياته في البطولة الأفريقية أمام عزام التنزاني ثم تصاعد أداء المريخ تدريجياً في سيكافا بتحقيق الانتصار تلو الآخر. وفي البطولة الأفريقية تشابهت المناظر بالفوز على عزام وكابوسكورب وخطف بطاقة التأهل من أنغولا. لا نعرف التشاؤم بل نضع التفاؤل أمامنا دائماً وكل الفرق لها نقاط ضعف يمكن استغلالها لتحقيق المراد. صدى ثان أمبدة الوطن الصغير برازيل الدرجة الأولى، منجم الإبداع ومنبع الإمتاع ولغة الإقناع، تربع على عرش الأولى بولاية الخرطوم عن جدارة وأزاح شباب ناصر براعية نظيفة حكت عن قوة أمبدة. كالعادة لم يكتفي لاعبو امبدة بالنتيجة بل واصلوا رسالتهم في تقديم البهجة وأخرجوا الآهات من الدواخل وأجبروا الحضور على التصفيق طوال شوطي المباراة. أثبت خالد دنقلا بأن الكبير كبير أما أبوعاقلة فهو موهبة قادمة بقوة لاحتلال موقعه ضمن عمالقة كرة القدم في بلادي. شكراً نبيلاً لمجلس إدارة أمبدة والجهاز الفني واللاعبين ولجمهور أمبدة الوفي الذي كان كلمة السر في الانتصارات الأخيرة. آخر الأصداء بالأمس تأهل الممثل الثاني للسودان بعد تعادله مع الرصاصات المالاوي. حقيقة الخصم ضعيف جداً خاصة وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره. وشتان مابين كابوسكورب والرصاصات والحظ لا يخدم الفرق كثيراً!! وفي أول مواجهة حقيقية ينكشف المستور. الأحمر خاض أربع مواجهات ضد فرق قوية لها اسم في القارة الأفريقية وحتماً ستكون الفائدة كبيرة في المرحلة القادمة. علينا منذ الآن تغيير لغة الخطاب ونلغي الروح الانهزامية ونضعها مكان أن الترجي مثل بقية الفرق. ويمكن بالعزيمة والإصرار والمعسكرات الجيدة وأداء مباريات قوية وتنفيذ تعليمات غارزيتو أن نقصي الترجي ونتأهل لدور المجموعات ولا مستحيل في كرة القدم. بعد التأهل للمرحلة المقبلة على أهل المريخ إعادة النظر في أمر اللاعب تراوري وإبعاده نهائياً من كشف المريخ بعد أن تخلى عن الفريق في أصعب اللحظات. شطب تراوري هو بمثابة رسالة لكل اللاعبين بأنه لا كبير على المريخ والأحمر بمن حضر. وبعد التأهل ازدادت الثقة في لاعبينا. شاهدت بالأمس جزءً من مباراة الترجي وكوسموس الكاميروني حتى لحظة هدف كوسموس من خطأ لمدافع الترجي وضربة جزاء مشكوك في صحتها والفريق الكاميروني يمتلك خامات جيدة جداً. لا يهم من سيواجه المريخ الأهم الجاهزية. هدف بكري المدينة يساوي الوصول لدور المجموعات. العقرب وجد نفسه في المريخ ومسيرة الأهداف ستتواصل حتى لو كره الكارهون. جاء تأهل الأزرق باهتاً وهذا هو الفرق بيننا وبينهم. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.