توقيع رياضي .. معاوية الجاك .. جمال سالم .. الُلغز المكشوف # أصدر تراجع مستوى حارس المريخ جمال سالم لفت إنتباه كل التابعين له لأن اليوغندى اليافع لم يعود الجميع إلا على التألق # مشكلة جمال سالم ليست لغزاً محيِّراً بل هي مكشوفة للجميع والسبب الرئيسي فيها هو الضعف الواضح في الجهاز الإداري بالمريخ والذي ظل يتفرج على الفوضى دون أن يتكرم بالتحرك لحسمها. # مشكلة جمال سالم أولاً وأخيراً مشكلة عدم إنضباط ولا تحتاج إلى (درس عصر وقومة وقعدة لمعرفتها) فالكل يدرك جيدا ماهي مشكلة اليوغندى إلا مجلس المريخ البعيد كل البعد عن مسؤولياته الملقاة على عاتقه # حارس كان في قمة الهدوء والإنضباط داخل وخارج الملعب عندما كان يقيم في الفندق وليس في شقة نائية وبعيدة عن المراقبة والتحكم # فجأة تراجع مستوى الارس الأساسي في المريخ ولم يتحرك المجلس لمعرفة الأسباب لأنه في الأساس لا يريد أن يعرف لأن إنشغاله بتقديم الإستقالات أهم من إهتمامه بمسؤولياته. # تراجع مستوى اليوغندي ومجلسنا لا يدرك شيئاً عن السبب لأنه في الأساس لا توجد دائرة كرة يمكن أن تنقب في مسببات التراجع المخيف للاعب # ظل المريخ النادي الكبير ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بدون دائرة كرة ولذلك من الطبيعي أن تعبث الفوضى داخله ويتراجع مستوى جمال سالم وتدهور مستوى أيمن سعيد الذى كان النجم الأول من بين المحترفين واليوم أصبح لا يقوى على إكمال 60 دقيقة بمستوى واحد فيتجه لإدعاء الإصابة وكما يقولون (يتمها موية). # خلال أحد التدريبات الأخيرة فشل جمال سالم إبن العشرين عاماً في إكمال الجري حول الملعب مرتين وفي المقابل تمكن المعز محجوب الذى يفوق اليوغندي بما لا يزيد عن الخمسة عشر عاماً من إكمال كل دورات الجري التي طالب بها المدرب ويفرض عليه رقابة محكمة وقوية ما دام يستلم حقوقه بالدولار. # المريخ لم يحضر هذا اللاعب للفوضى أو الطلوع والنزول الفارغ وما دام هو لاعب محترف يجب أن يكون قدوة لزملائه من المحليين. # وحديث البعض عن صغر سن اللاعب غير مبرر ولا يبرر له أن يلهو ويلعب على حساب المهمة الأساسية التي من أجلها أحضره المريخ. # على المجلس أن يعيد النظر في مقر إقامة اليوغندي ويعيده للفندق فوراً # طال الزمن أو قصر وما لم يتراجع اليوغندى عن مسار الفوضى سيجد نفسه خارج التشكيلة الاساسية لأن الفرنسى لن يجامله والمعز محجوب موجود ونعتقد أنه قادر على ملء أي الفراغ الذي سيخلفه جمال سالم. # الأندية الكبيرة لا يمكن أن تسير في دروب البطولات إلا في وجود حراس متميزين وجمال سالم بجانب المعز يمكن أن يلعبا هذا الدور؛ ولكن الفوضى تذهب بكل الجهود التي يقوم بها الجمهور والجهاز الفني أدراج الرياح. # من أكبر أزمات المريخ التي تسببت فيها المجالس الأخيرة ضياع الهيبة مما أغرى أي لاعب بأن يفعل ما يشاء ويمارس كل أشكال الفوضى والتسيب ما تأكد من غياب الرادع # قدرنا أن نتحمل أخطاء هذا المجلس الذي ظل عند كل إشراق يؤكد فشله وعدم أهليته بإدارة نادٍ كبير ومحترم بحجم مكانة وقيمة المريخ وليس أمامنا سوى الإنتظار حتى مايو المقبل لنرتاح من هذا المجلس الغريب توقيعات متفرقة .. # لماذا لا يعمل مجلسنا على إعادة تراورى للتدريبات بغرض الإستفادة منه في مباراة الترجي التونسي ؟ # تراوري لاعب المريخ ولا يوجد ما يمنع عودته ما دام المجلس عاقبه من قبل بالخصم كما علمنا وتبقى حاجة الفريق الفنية للاعب كبيرة # لا نؤيد أو نشجع على الفوضى وما دام المجلس إتبع مبدأ العقوبة فعودة اللاعب الذي ما زال يربطه عقد مع الفريق ضرورية وأكثر من واجبة # من قبل تسيب عدد من اللاعبين المحليين ولم يتجرأ أحد من مجلس الإدارة على معاقبتهم أو مجرد الحديث عن العقوبة والآن تراوري تعرض للعقوبة مما يبعد عن الحالة أي وصف إنكسار أو رضوخ # من قبل رفض أحد الحراس المشهورين بالفوضى على عدم التدريب أيام الكرواتي رادان ورغم ذلك طالب باللعب إلا أن المدرب رفض بشدة مشاركته في المباراة ومنعه حتى من دخول المعسكر ولكن اللاعب عاد وشارك (بقرار فوقي) في المباراة كحارس أساسي حيث تم الضغط على الكرواتي بقوة فهاج وماج وغضب بطريقة عنيفة.. # تراوري اخطأ نعم بتسيبهو ودلاله ولكن إن كانت هنالك مساحة أو فرصة لعودته للمشاركة أمام الترجي فليعجل المجلس حركته حتى يلحق بزملائه في التدريبات.. # المكابرة وعزة النفس الضارة غير مرغوبة في مثل هذه المواقف إن كان هنالك من يرى ضرورة إبعاد اللاعب ونكرر حديثنا للمرة الثالثة أو الرابعة أنه ما تمت معاقبته بالخصم فلا مناص من عودته للمشاركة والإستفادة من خدماته أمام التوانسة ما دام العقد سارٍ بينه والمريخ. # الأخ حسن يوسف لا يُلام أبداً على أي تسيب يتم بواسطة أي لاعب ما دام يعمل لوحده وفي ظروف قاسية للغاية زائد أن حسن يوسف لا يمكن أن يتحكم في السيطرة على اللاعبين ما دام المسألة (خربانة من بدري) والإنضباط في الأساس غائب وغير موجود. # لو كان هنالك تفعيل للائحة ووجود للهيبة الإدارية لما إحتاج حسن يوسف لمعاونين معه لأن النظام سيكون هو المعين؛ ولكن اليوم لا يوجد نظام ولا تنظيم للعملية الإدارية.