مراصد رفيدة محمد أحمد ماذا قدم اتحاد الكرة والمريخ لليلى خالد ؟ نظمت إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مهرجاناً رياضياً جاء تحت شعار كلنا وفاء للأم ليلى خالد هاشم.. جاء هذا المهرجان برعاية السيدة الفضلى فاطمة خالد حرم رئيس الجمهورية والوزير بلة يوسف أحمد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم. ليلى خالد هاشم معروفة للجميع فهي معلمة وسياسية من الطراز الأول رياضية تقلدت العديد من المناصب كانت رئيساً للاتحاد الرياضي النسوي ورئيس هيئة الرياضة النسوية بولاية الخرطوم منذ عام 2010م حتى الآن وكانت عضواً بالاتحاد السوداني لكرة القدم الدورة الماضية وكانت رئيس لجنة كرة القدم النسوية الدورة الماضية وهي من أنصار رياضة المرأة. كذلك تقلدت منصب رئيس اتحاد المرأة بولاية الخرطوم وعضو المجلس التشريعي بالخرطوم لدورتين، قدمت الكثير في هذا المجال وظهر اهتمامها أكثر بشريحة الأيتام وإنجازاتها معلومة للجميع. وليلى تعشق المريخ وشاركت في كثير من المهرجانات والاجتماعات الخاصة بدعم المريخ ولم تبخل على المريخ بشيء كانت مبادرة لكثير من اعمال الخير وغابت مؤخراً بسبب مرض السرطان اللعين .. ليلى خالد قدمت الكثير من جيبها الخاص في دعم الأم الرياضية وكنت واحدة من الشاهدين على ذلك وكل عام تقدم الدعم والهدايا لعدد من الرياضات في شتى ضروب الرياضة لم تركز على منشط بعينه ودعمت من جيبها وساهمت في إيجاد دعم من أجل المراة الرياضية تشجيعاً للجدد وتكريماً للامهات اللائي حققن انجازاً في مجال الرياضة . تأثرت جداً عندما رأيت ليلى خالد في المهرجان الذي نظمته إدارة الرياضة بمركز شباب الربيع الأسبوع الماضي وحزنت كثيراً على حالها ولم التقي بها عقب اصابتها مؤخراً لسفرها خارج البلاد لتلقي العلاج ولم اصدق عيناي عندما شاهدتها بمركز الربيع يوم تكريمها. نعم كل شيء مقدر ومسطر نتمنى من الله العلي القدير أن يشفي ليلى خالد من الداء اللعين الذي ألم بها فهي محتاجة للدعم والمساندة ومثلما دعمت الرياضة والرياضيين نتمنى أن تجد المساندة فهي أم لكل الرياضيين نتمنى لها دوام الصحة والعافية. حب ليلى للرياضة ودعمها للرياضيين جعلني أتساءل ماذا قدم اتحاد كرة القدم والمريخ لليلى خالد هاشم..؟ ليلى إنسانة طيبة وتحب الخير للناس تحتاج للمساندة فهي ليست لاعباً محترفاً ولا مدرباً أجنبياً يتسابق فيه الجميع لكسبه بالدولارات لكنها إنسانة سودانية في حوجة للسوداني الاصيل وابن البلد الغيور. ليلي تحب السودان والسودانيين أتمنى أن تجد الدعم والمساندة ومثلما تفعل الأندية الكبرى مع المحترفين والمدربين الأجانب والدفع الملياري يجب ان تفعل ذلك مع بت البلد ليلى لأنها تستحق الكثير نتمنى لها الشفاء العاجل وتعود من أجل مواصلة نشاطها كما كانت وأتمنى ان يجد مقالي هذا اذن صاغية من أجل أمنا ليلي. مرصد أخير هنالك شد وجذب بين الاتحادات الرياضية وقادة الأولمبية السودانية وغياب عدد من الاتحادات عن فعاليات واجتماعات اللجنة الأولمبية يؤثر سلباً على النشاط خاصة وان الأولمبياد على الأبواب لذلك لابد من التعاون والشفافية من أجل المواصلة علماً بأن هنالك عدد من الاتحادات قررت المطالبة بسحب الثقة من بعض قادة الاولمبية نتمنى أن تكون هنالك حلول من أجل استقرار العمل الأولمبي بالسودان.