بوضوح شديد عبد الله كمال 2870 يا ادروب * 2870، مشروع تاريخي، مشروع من الممكن ان يلعب دوراً تاريخياً في تغيير مسار القلعة الحمراء، فالحماس الذي اظهرته الصفوة تفاعلاً مع المشروع فاق كل الحدود، ومنحنا احساساً بأن الخزينة المريخية ستكون موعودة شهرياً بما لن يقل عن 5 مليار جنيه (بالقديم) كإشتراكات يدفعها جمهور المريخ. * في مؤتمر التدشين، اصطدمنا بالعقبة الاولى، فقبل المؤتمر كنا نعتقد ان نظام الدفع سيكون على شكل استقطاعات شهرية من المشجعين الصفوة لمدة عامين او ثلاثة على اقل تقدير، ولكن في دار النفط اصطدمنا بأن الامر كله لا يتخطى محطة (التبرعات) الشهرية، وهي عقبة كفيلة بتدمير المشروع بصورة نهائية. * وعدنا السيد المحترم ادروب بانه سيعمل على تلافي تلك العقبة وتعديل الصورة المقلوبة في اسرع وقت ممكن، ولكن حتى الآن لم نسمع بأي جديد في هذا الملف المهم، مع الاخذ في الاعتبار ان هناك اشكالات فنية اخرى تعيق تقدم المشروع الى الامام، فمثلاً الضريبة لا تخصم من المبلغ المتبرع به وانما من متبقي رصيد المتبرع. * استفضنا في مناقشة مشروع تحويل الرصيد ومعي زملاء اعزاء، واتفقنا جميعاً على ان محاولات للتحرك اعلامياً في هذا الملف المهم تتطلب في البداية حل الاشكالات التي تواجهه، وذلك يفرض على السيد امين خزينة نادي المريخ ان يتحرك اليوم قبل الغد من اجل فرض مسألة الاستقطاع المستديم على شركات الاتصالات. * مهما كانت المشاكل والتكاليف على شركات الاتصالات، فان استدامة مشروع تحويل الرصيد افضل الف مرة من تحويل الامر الى تبرعات فقط، وفي كل شهر يجد ادروب نفسه مجبراً على الخروج الى وسائل الاعلام من اجل مطالبة الجماهير التبرع لمصلحة ناديها المحبب، مع ان هذه الجماهير لن يكون لديها اي مانع ان يتم استقطاع خمسة جنيهات شهرياً منها لمصلحة المريخ.. اضف الى ذلك ان مسألة عدم الاستدامة ستفرض على وسائل الاعلام المهتمة بشؤون المريخ القيام شهرياً بحملة اعلامية لتذكير الجماهير بالتبرع لمصلحة ناديها، وذلك امر لو يعلم ادروب مرهق للحد البعيد وممل. * نتمنى من السيد امين خزينة المريخ ان يعمل على مراجعة الخلل الكبير المصاحب لمشروع 2870 وان يتذكر اولاً واخيراً ان هذا المشروع تاريخي ولا شبيه له، ونعول عليه كثيراً في مسألة تخليص المريخ من الاعتماد على جيوب الافراد، وهو بذلك يكون قد قدم خدمة تاريخية للسيد جمال الوالي رئيس مجلس ادارة نادي المريخ طيلة 12 سنة لم يرتاح خلالها الرجل لا لشئ سوى انه وجد نفسه الداعم الوحيد لنادي المريخ وما من شخص غيره يتقدم الصفوف ليستلم الراية. توضيحات * سفر رئيس المريخ جمال الوالي رئيساً لبعثة المريخ الى تونس يعتبر احد القرارات الحكيمة والجريئة، فوجود الرجل سيخلص البعثة من العناء المتوقع لدى الوصول الى تونس الخضراء، فادارة الترجي وجماهير باب سويقة ولاعبو بطل تونس يرغبون في ادخال المريخ الى جولة رادس مهزوماً حتى يتثنى لهم بعد ذلك هزيمته بسهولة. * وجود الوالي على رأس البعثة وفي ظل العلاقة الوثيقة التي تربطه برئيس الترجي حمدي المدب، سيجعل الاخير حريصاً اشد الحرص على متابعة كافة متعلقات البعثة الحمراء، وسيجعله حريصاً على تذليل العقبات اولاً بأول. * كما نرى ان سفر مجدي شمس الدين رفقة بعثة المريخ الى تونس او لحاقه بها يوم المباراة سيفرض على الجنوب افريقي دانيال بينانت ادارة جولة الاياب بحيادية وان يبتعد عن الوقوف مع اصحاب الارض، ويعتبر التحكيم جزء مهم يعلق عليه الترجي الكثير من الآمال في جولة الاياب الافريقية.